المحتوى الرئيسى

أبرز مقالات الرأي في صحف الخميس.. مكرم محمد أحمد يكتب عن علاقة مصر بروسيا.. دويدار يكتب عن افتقار عروس البحر للسياحة الوافدة.. وعماد الدين أديب يوضح علاقته بالصحفي المختفي جمال خاشقجي

10/18 11:38

مكرم محمد أحمد يكتب عن عودة الروس لشرم الشيخ جلال دويدار يتحدث عن افتقار عروس البحر للسياحة الوافدة عماد الدين أديب تحدث عن قضية اختفاء جمال خاشقجي عباس الطرابيلي يتمنى وجود تحالف عربي قوي

تناولت مقالات كبار الكتاب في الصحف الصادرة اليوم، الخميس، الكثير من القضايا التي تهم الرأي العام، مثل عودة الروس للسياحة في شرم الشيخ والعلاقات المصرية الروسية القوية، وحرمان الإسكندرية من السياحة الوافدة، وقضية اختفاء الصحفي جمال خاشقجى، فضلا عن أهمية إنشاء حلف عربي قوي.

الكاتب مكرم محمد أحمد كتب مقالا في جريدة "الأهرام" بعنوان "لماذا لا يعود الروس لشرم الشيخ؟"، تساءل فيه عن أسباب عدم عودة الروس لمدينة شرم الشيخ، مستشهدًا بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي أمام مجلس الفيدرالية الروسية "مجلس الشيوخ"، وحدد الرئيس فيها مسارات التقارب المصري الروسي في عالمنا الراهن في تشديد الحرب على جماعات الإرهاب واجتثاث جذورها، وبذل كل الجهود لإنهاء كل منازعات الشرق الأوسط سلميًا، والحفاظ على وحدة دوله وأراضيه، وتنمية العلاقات الاستراتيجية بين مصر وروسيا بما يعيد لها مجدها القديم، ويضاعف دورها في تنمية البلدين واستعرض المشروعات المشتركة بين البلدين، منها مشروع الضبعة النووى، إضافة إلى المنطقة الصناعية الروسية في محور قناة السويس وهي أول منطقة حرة خارج حدود روسيا، أما المشروع الثالث فيتعلق ببناء صناعة مشتركة لعربات السكك الحديدية في مصر تنجز 1400 عربة مكيفة وعادية بكلفة تصل إلى مائة مليون يورو في أكبر صفقة في تاريخ سكك حديد مصر.

وأضاف: "الأمر الذي يتطلب ضرورة إعادة النظر في منع وصول الطيران الروسي العارض إلى شرم الشيخ والغردقة، وأظن أن الروس يعرفون جيدًا المستويات التي وصل إليها الأمن في جميع مطارات مصر، خاصة شرم الشيخ والغردقة، المقصدين السياحيين اللذين يحبهما الروس، وأظن أيضًا أن الإبقاء على حال السياحة الراهن في المقصدين هو في جوهره جائزة غير مستحقة لجماعات الإرهاب، خاصة أن نسبة المغامرة في قرار إعادة الطيران العارض إلى المقصدين جد هامشية تقل عن معظم دول العالم، وما من شك أنه آن الأوان لتحديد موعد محدد لعودة الطيران العارض إلى شرم الشيخ والغردقة، لأن في عودته هزيمة كاملة للإرهاب ودلالة واضحة على أن مصر وروسيا يد واحدة ضد جماعاته".

وكتب جلال دويدار في جريدة "الأخبار" مقالا بعنوان "عروس البحر.. تفتقر للسياحة الوافدة"، قائلًا: "لا جدال أن حركة التنمية السياحية الخارجية إلي الإسكندرية هي ضحية الإهمال وعدم الاهتمام من جانب وزارة السياحة وشركات السياحة والاستثمار والإدارة المحلية للمدينة، الإهمال.. وحرمان الإسكندرية من السياحة الوافدة ظاهرة مؤسفة لا تليق بعظمة ومكانة الإسكندرية عروس البحر المتوسط".

وأضاف أن "اهتمامهم باستثناء عدد ضئيل منهم ينصب علي الكسب المشروع وغير المشروع في الاستيراد والتجارة والهيمنة على الأسواق وأسعارها، أن أحدًا منهم باستثناء القليل الذين اتجهوا إلى إقامة المنشآت السياحية التي تكون عاملًا تنشيطيًا وجاذبًا للسياحة الخارجية، على هذا الأساس يمكن القول إن سياحة الإسكندرية واستثمارها لصالح الدولة المصرية ولصالح المجتمع ليست سوى ضحية للدولة وأجهزتها".

أما عماد الدين أديب، فكتب مقالا في جريدة الوطن بعنوان "«خارطة الطريق» في ملف خاشقجى"، تحدث فيه عن علاقته بالصحفي جمال خاشقجى": "كنت أعرف الزميل الأستاذ جمال خاشقجى رحمه الله، ولكن كان كل منا ينتمي بإخلاص لمدرسة مخالفة من التفكير، خاصة في مرحلة ثورة 30 يونيو 2013، ورحيل حكم جماعة الإخوان".

وأضاف: "خلال عدة حوارات في جدة، تم آخرها على دعوة عشاء في لندن، كان واضحًا أن الخلاف بيننا «حاد وجذرى ويصعب أن يحدث فيه تلاق»، ولكن أشهد بالله أنه كان حوارًا محترمًا وحضاريًا، لذلك حينما بدأت أزمة اختفاء الأستاذ جمال منذ يوم 2 أكتوبر الجاري، كنت رغم الخلاف الشديد في الرأي معه أتمنى له السلامة، وأتمنى أن يعود ويظهر من أجل أسرته وأصدقائه وقرائه".

وتطرق لموقف أردوغان من الأزمة قائلا: "بالطبع فإن أردوغان أدار الأزمة -كما يقولون في مصر- «بمعلمة» و«ذكاء سياسي» من منظور «استثمار الأزمة» في البداية التزم الرجل الحرص في التصريحات، وترك التسريبات تخرج من خلال وسائل إعلام تركية، بعد ذلك قبل أردوغان التعاون مع الفريق الأمنى السعودي، ثم استقبل الأمير خالد الفيصل مبعوث الملك سلمان، ثم تحادث هاتفيًا مع ملك السعودية في محاولة «ودية»، ثم بدأ التحقيق والمعاينة والتفتيش بالاشتراك مع الفريق الأمنى السعودي".

وكتب عباس الطرابيلى في جريدة "الوفد" مقالا بعنوان "حلف عربي... أفضل!"، مؤكدًا فيه أن إنشاء حلف عربي يواجه المخاطر أفضل كثيرًا من أي مقترح عربي، أو أمريكي بالذات، ربما لأننا نرى أن أهم أهداف الأحلاف الأجنبية هو ابتزاز الدول العربية ماليًا، وبالذات الدول البترولية، وكانت قمة الضغط علينا بهذه الأحلاف هي ما جرت في بدايات الخمسينيات من القرن الماضي بحجة أن بريطانيا عندما تنسحب من مصر مثلًا سوف يحدث فراغ سياسي وعسكري في المنطقة، ولذلك خرج الرئيس الأمريكي آيزنهاور علينا بفكرة مواجهة ما سوف ينشأ عن ذلك من فراغ تستغله موسكو، وذلك أثناء قمة الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفييتى".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل