المحتوى الرئيسى

تعويذة تيمورلنك التي أطلقت شر هتلر على السوفييت! | قل ودل

10/15 09:07

لم يكن تيمورلنك قائدا أو محاربا عاديا في زمنه، بل كان أشرس قائدي الإمبراطورية المنغولية في القرن الـ 14، إذ قتلت جيوشه نحو 17 مليون شخصا على مدار سنوات حكمه، فشهد له الجميع حينئذ بأنه الخليفة الأمثل للإمبراطور الدموي جنكيزخان.

إنه الطاغية المنغولي تيمورلنك، والذي يبدو أنه لم يكتف بما أحدثه من رعب في نفوس من حوله في حياته، فترك لهم لعنة شهيرة بداخل مقبرته، أثارت الجدل لسنوات طويلة حتى بعد موته!

تقع مقبرة القائد تيمورلنك، في دولة أوزباكستان التي تتوسط القارة الآسيوية، حيث بنيت على الطراز الذي ميز أغلب مقابر رجال الإمبراطورية المنغولية آنذاك، ولكن باختلاف بسيط بداخلها، حير العالم كله لسنوات بل لقرون من الزمان!

إذ عثر بداخل تلك المقبرة على نقشين قديمين، هما عبارتين منفصلتين، تقول الأولى على لسان تيمورلنك: “عند استيقاظي من الموت، لابد أن يرتعش العالم”.

بينما أشار النقش الثاني إلى ما أذهل الدنيا حقا، فكتب به: “من سيفتح مقبرتي، سيواجه محتلا أخطر مني”!، وهو ما اعتبره البعض تعويذة غامضة، يبدو أن تأثيرها قد ظهر على غزاة البلاد الآخرى، بعد ما يزيد عن 500 عام!

قرون طويلة مضت، ومقبرة الطاغية المنغولي كما هي ومحفوظة على حالها، حتى جاء عام 1941، حين أمر القائد الثاني للاتحاد السوفييتي، جوزيف ستالين، بفتح تلك المقبرة الملعونة، وإخراج رفات تيمورلنك، ما حدث بالفعل في الـ 20 من يونيو من هذا العام، على يد بعض من علماء الأنثروبولوجيا، ليحدث لاحقا ما لا يحمد عقباه!

ففي أقل من 3 أيام وحسب، تعرضت الأراضي السوفييتية لهجمات شرسة من جانب القوات النازية، تحت قيادة القائد الغاشم ادولف هتلر، وذلك إبان فترة الحرب العالمية الثانية، فحققت ألمانيا بتلك الضربات القوية مكاسب عدة، كادت ان تصل بهم إلى احتلال روسيا!

حينها بدأ الجميع في تصديق التعويذة المرعبة تلك، بما فيهم ستالين نفسه، والذي أمر بإعادة رفات تيمورلنك إلى قبرته آمنا، بل وأراد أن يحدث ذلك بالصورة الأمثل، فأمر بأن يتم دفنه على الطريقة الإسلامية الصحيحة، ليشهد ستالين ورجاله مفاجآة جديدة، ولكنها سارة تلك المرة!

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل