المحتوى الرئيسى

اليازغي يتحدث عن أخطاء الحسن الثاني في الصحراء... ويوم نهره محمد السادس

10/07 01:42

انتخاب يونس مجاهد رئيسا للمجلس الوطني للصحافة بالمغرب 

أحزاب الغالبية بالمغرب تؤجل مناقشة رئاسة

غوتيريس يؤكد استجابة المغرب و

حدثان بارزان اهتمت بهما الصحف الاسبوعية.يتعلق الأمر بصدور كتاب جديد للقيادي الاتحادي محمد اليازغي بشأن الصحراء، وقصة محمد يتيم، وزير التشغيل، مع مدلكته.

إيلاف المغرب من  الرباط: اختارت أسبوعية " الأيام" أن تنشر مقتطفات من الكتاب الجديد الصادر حديثا بعنوان "الصحراء ..هويتنا؟"، لمحمد اليازغي، الكاتب الأول السابق لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وهو خلاصة  حوار أجراه معه الصحفي يوسف ججيلي.

والكتاب يتضمن أسرارا وأحداثا وكواليس كما عاشها اليازغي في ظل ملكين هما الملك الراحل الحسن الثاني والملك محمد السادس، وخاصة فيما يتعلق بتطورات قضية الصحراء وحكومة التناوب، والعلاقة مع الراحل  إدريس البصري، الوزير القوي  السابق للداخلية.

ومن خلال تصريحاته يتضح أن اليازغي كان ضد إدماج جيش التحرير بجنوب المملكة في القوات المسلحة الملكية، معتبرا إياه بأنه كان خطأ كبيرا، ففي نظره، "لو أن المغرب احتفظ بهذا الجيش، وبقي مرابطا في الحدود، لكان بإمكانه أن يساهم في تحرير الصحراء كليا".

الاستفتاء في الصحراء غير ديمقراطي

ومن المآخذ التي سجلها اليازغي أيضا على الملك الحسن الثاني، معتبرا إياها بمثابة أخطاء، هي أنه بخصوص الساقية الحمراء ووادي الذهب، عوض أن يبقي مطلب استرجاعها قائما، قام بإدراجها داخل هيئة الأمم المتحدة، وبالضبط أمام اللجنة الرابعة التي تصدر توصيات لتصفية الاستعمار على أساس تقرير المصير.

وفي اعتقاد القيادي الاتحادي والوزير السابق، أن هذين القرارين (إدماج جيش التحرير بجنوب المملكة في القوات المسلحة، وإدراج قضية الساقية الحمراء داخل الأمم المتحدة) خاطئان بامتياز، إضافة إلى قمع الشباب الصحراوي على يد الجنرال محمد أوفقير بطنطان(جنوب المغرب)، ودفعهم إلى تنظيم أنفسهم على أرض دولة أجنبية، فرغم أن تأسيس "بوليساريو" سنة 1973 تم على قاعدة وحدوية، إلا أن وجوده على أرض الجزائر، أعطى للحكومة الجزائرية إمكانية التدخل والتأثير، بل وسائل الإملاء على قيادة جبهة البوليساريو للانخراط في نهج انفصالي، خصوصا بعد الوفاة المبرمجة للوالي مصطفى السيد، إثر الهجوم على العاصمة الموريتانية نواكشوط سنة 1976.

يذكر  اليازغي أنه كان تقريبا الوحيد في المغرب الذي يؤكد على أن الاستفتاء في الصحراء غير ديمقراطي، لإقصائه لعدد من الناس المنتمين لمنطقة الساقية الحمراء ووادي الذهب، وقد عبر عن هذا الرأي للملك الحسن الثاني على انفراد سنة 1994، عند اجتماعه مع قادة الأحزاب السياسية في قصر الصخيرات (ضواحي الرباط)، لمناقشة إجراء الاستفتاء.  

ومن العناوين البارزة في الكتاب قصة سجن الملك الحسن الثاني لقادة حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، بسبب قضية الصحراء، بعد محاكمة شهيرة، وإطلاق سراحهم بعفو لم يطلبوه، من دون استكمال مدة الحكم عليهم.

وفي سياق حديثه عن فترة العهد الجديد، في ظل الملك محمد السادس، أشار اليازغي إلى أن المظاهرات التي شهدتها مدينة العيون، كبرى حواضر الصحراء سنة 1999 كانت من تدبير إدريس البصري، وزير الداخلية سابقا، من أجل تأكيد أن وجوده على رأس الوزارة "ضروري للمرحلة". وقد اعتبر اليازغي أن إقالة البصري كانت "مفاجأة سارة".

ومن الفصول المثيرة في الكتاب، كما نقلتها " الأيام"، حديث اليازغي عن مجلس وزاري تحت رئاسة الملك محمد السادس، أثيرت فيه أزمة جزيرة "تورة" التي يسميها الإسبان جزيرة "المعدنوس"، بينما يسميها الإعلام المغربي " جزيرة ليلى"، في منطقة يعتبرها الإسبان ترابا إسبانيا.

ما حدث آنئذ هو أن المغرب كان له مخطط لمحاربة التهريب، سواء على مستوى تهريب البشر أم تهريب المخدرات، ولذلك قرر الملك أن يبعث فريقا صغيرا من القوات المساعدة والدرك الملكي لحراسة الجزيرة، من دون إخبار الوزير الأول آنذاك عبد الرحمن اليوسفي، الذي فوجيء بمكالمة من رئيس الوزراء الاسباني خوسي ماريا أزنار، يستفسره عن الأمر.

خلال اجتماع المجلس الوزاري طرح اليازغي المسألة من منطلق أن شعبية أزنار كانت في الحضيض، وشرح أن الوقت غير مناسب لكي يعطي المغرب الفرصة له ليظهر كشخصية قوية تواجه المغرب.

وقال اليازغي إنه كان يمكن له أن يوضح الأشياء أكثر، "لكن الملك كان له رد فعل تجاهي، بعد أن واجهني بتدخل عنيف، ففضلت ألا أدخل في جدال معه، وفضلت ألا أناقش الأمر.وأذكر أنه كان بجانبي إدريس جطو، الذي كان وزيرا للداخلية، وبدأ يضرب على ركبتي من تحت طاولة الاجتماع في المجلس الوزاري، ويردد:" باراكا، باركا آ السي محمد"، (كفى، كفى).

لا تزال "قصة الوزير يتيم والخطيبة المدلكة"، تسيل المزيد من المداد، للنبش بين ثنايا هذه العلاقة، وهذا ما فعلته أسبوعية " المشعل"، من خلال الخوض في تفاصيلها.

في مقدمة الملف، أشارت  الصحيفة ذاتها إلى أنه " من الحب ما ذهب بالحجا"، كما يقول المثل، و"الحجا" هو العقل، لكن في مقام الوزير محمد يتيم ، الحب قد ينهي عشا أسريا بنيت أركانه لمدة تزيد عن أربعين سنة، وقد يذهب بكرسي الوزارة، وبالمكانة الاعتبارية التي رسخها الداعية في حركة الإصلاح والتوحيد.

وبعد أن أوضحت أن الوزير يتيم لم يكن على خطبة رسمية مع مدلكته عندما التقاها في باريس، قدمت بعض المعطيات عنها، وهي أنها تبلغ من العمر 29 سنة، وهي من أسرة متواضعة بأحد الأحياء الشعبية بسلا، متخصصة في الترويض والتدليك الطبي.

وكانت تدلك أصبع الوزير بعد أن تعرض لكسر منعه من التحرك بحرية، "وهنا سيقع  في حبها"، حسب تعبير الصحيفة.

حكومة العثماني هل تعيد سيناريو حكومة ابن كيران الأولى؟

في خضم الجدل الذي أثير أخيرا بين حزبي العدالة والتنمية والتجمع الوطني للأحرار، توقع أكثر من مصدر لأسبوعية "الأسبوع الصحفي"، أن "جرة المشاكل" بين الحزبين "لن تسلم هذه المرة".

أوضحت  المصادر ذاتها أن معركة "الأحرار" و"العدالة والتنمية"، هذه المرة عميقة، يعكسها حجم قياديي الحزبين المتدخلين في الصراع، مما يكشف عن احتدام المعركة، "التي لن تهدأ بتبادل القبلات"، كما أكد على ذلك عبد الإله ابن كيران، الأمين العام السابق ل"العدالة والتنمية".

واستنادا لمصدر "الأسبوع"، فإن سيناريو حكومة ابن كيران الأولى يقترب من تكرار نفسه مرة أخرى مع حكومة الدكتور سعد الدين العثماني، "فكما حصل مع الحكومة الأولى في منتصف طريقها، حيث نزل "حزب الاستقلال" منها، وركبها "الأحرار"، قد يقع العكس اليوم، إذ يقترب "الأحرار" من النزول من سفينة حكومة العثماني، بعدما اقتربت من نصف الولاية، واحتمال كبير لركوب حزب الاستقلال فيها، وهو ما يؤشر على "بلوكاج" جديد".

المطالبة بإنقاذ المقاولات من الإفلاس

تحدثت أسبوعية " الوطن الآن" عن التفاقم المستمر لأزمة المقاولات الصغرى والمتوسطة، مشيرة إلى أن أصواتا عديدة حذرت من مغبة إفلاسها وتأثير ذلك على الاقتصاد الوطني، وطالبت باعتماد حلول وإجراءات استعجالية من أجل إنقاذ هذه المقاولات من شبح إغلاق أبوابها، وانتشال الآلاف من الشباب من البطالة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل