9 توصيات للقضاء على العنف الأسرى.. وأصحاب الدراسات يشكون عدم الاستفادة منها

تقدم الدراسات الخاصة بجرائم العنف الأسرى، التى أعدتها مراكز البحوث الاجتماعية والأمومة والطفولة، العديد من التوصيات للقضاء على هذه الجرائم، لكنها فى أغلبها لا تجد من يستفيد بها، أو يفعلها، ويشكو أصحابها من أن دراساتهم تظل دائماً حبيسة الأدراج، ومن أهم هذه التوصيات نذكر التالى:

الاهتمام بعقد ندوات ودورات تدريبية للزوجات المعرضات للعنف لمساعدتهن فى التدريب على كيفية مواجهة مواقف الحياة ومشكلاتها اليومية عن طريق اتخاذ القرارات السليمة وتنفيذها بأسلوب علمى منظم.

ضرورة الاهتمام بنشر الوعى بأهمية عملية اتخاذ القرارات بأسلوب علمى لدى الزوجة عن طريق برامج المرأة بالإذاعة والتليفزيون ووسائل الإعلام المختلفة.

زيادة الاهتمام بتدريس مواد تخصص إدارة المنزل فى مراحل التعليم الأولى مع التركيز على اتخاذ القرار السليم لتحقيق الأهداف المنشودة وذلك بتوعية الجيل الجديد من الصغر وكيفية اتخاذ القرارات بأسلوب علمى.

ضرورة إنشاء دراسات حرة فى تخصص إدارة مؤسسات الأسرة والطفولة فى كليات الاقتصاد المنزلى والتربية النوعية لتنمية الفكر الإدارى السليم فى اتخاذ القرارات لرفع المستوى الثقافى والإدارى والتعريف بمراحل اتخاذ القرارات لما فى ذلك من أهمية كبيرة فى إكساب الملتحقين ميولاً تساعد على تنمية شخصياتهم.

تنفيذ برامج يتم فيها تبادل الخبرات بين الزوجات المعرضات للعنف وغير المعرضات وذلك لتحسين كفاءة كل منهما.

توفير جهات رسمية أو شعبية تلجأ إليها الزوجات المتضررات من العنف الأسرى، تكون كفيلة بتقديم العون المادى والمعنوى، والرعاية الاجتماعية والنفسية لهؤلاء المتضررات.

وضع خطة إعلامية تستهدف تسليط الأضواء على المشكلات التى تواجه المرأة فى الأسرة وخاصة فى الطبقات الشعبية الفقيرة وفى الريف والحضر.

إعداد برامج تثقيفية تركز على تبصير الشباب من الجنسين بمتطلبات مرحلة الزواج، وتوضيح الحقوق والواجبات المتبادلة، وترسيخ القيم والمعايير الدائمة للحياة الزوجية حتى تنعم الأسرة بالاستقرار ولمواجهة ظاهرة العنف الأسرى.