المحتوى الرئيسى

«أمك ماتروحش المصيف معانا».. أغرب دعاوى الخلع في المحاكم

09/23 15:54

تتزاحم أرفف وأدراج محاكم الأسرة، متراصة الواحدة تلو الأخرى، بأوراق كثير من الحكايات الأسرية، التى كسرت باب خصوصية الأسرة، تبوح بداخلها من أسرار وأسباب كانت نهاية طريق الزوجين إلى ساحة المحكمة، ولكن توجد العديد من دعاوى الخلع التي أقيمت لأسباب تافهة. 

أرادت أن تشعر بالحرية مع شريك حياتها دون نكد والدته، ولكنه أراد الاستمتاع بوقته مع أسرته كاملة، وبالأخص والدته، لتبدأ الحكاية بمكائد تحولت لمشاكل بين الزوجين، كانت نهايتها دعوى خلع أمام محكمة الأسرة بزنانيري، والتي حملت رقم ١٢٥٠ لسنة ٢٠١٧. 

منذ سنتين أراد "حسن" عامل سباكة الذي لم يتجاوز عقده الرابع الزواج من "زينب"، ٢٥ سنة، ربة منزل، لتمر ٣ أشهر وتكلل تلك الزيجة، التي لم تكن على هوى والدة الزوج، لتمر الأيام الأولى بسلام تام، قبل أن تتحول الأجواء الأسرية بين الزوجة وحماتها، التى كانت تقيم معهما في نفس البيت لوحدها وتقليل عاتق المصاريف الزائدة على الإيجار وغيره، الأمر الذي لم يمر مرور الكرام على الزوجة، مطالبة إياه بالبحث عن شقة ذات إيجار بسيط، ولكن لظروف الزوج المادية لم يسعفه الأمر على الانتقال إلى شقة أخرى، والمكوث بمنزل والدته. 

لم يسلم الزوج من عناء كسر حائط العداء الذي بُني بين والدته وزوجته، ليحاول مراراً وتكراراً الصلح بينهما وتبوء كل محاولاته بالفشل، ليكون العناد هو الطريق الذي تسلكه كلتا السيدتين داخل بيت واحد، وتأتي تلك القشة التي قصمت ظهر هذا البيت "المصيف". 

حان وقت الصيف الذي تنتظره الزوجة بفارغ الصبر آملة في الذهاب بصحبة زوجها وطفليهما فقط، دون والدته التي كانت سبباً رئيسياً لانهيار الإجازة الصيفية الأخيرة للزوجة، التي حاولت إقناع زوجها بالذهاب وحدهما للاستمتاع بوقتها، خصوصا أنهما لم ينجحا في الحصول على أسبوع عسل على الأقل، إلا أن الزوج قابلها بالرفض التام، وأنه لن يذهب دون والدته، لتنهار الزوجة غيظا من فعلته وإصراره على الذهاب بصحبتها، وتقرر الذهاب إلى بيت والدها غاضبة. 

ساق الزوج أولاد الحلال والجيران إلى محل إقامة زوجته لاسترضائها للعودة، دون جدوى، واشترطت للعودة الاستقلال بمنزل الزوجية وابتعاد الزوج عن أمه وعدم تدخلها في شئونها، وهو ما رفضه الزوج «أمي ومش هاسيبها إخبطي دماغك في الحيط».

نرشح لك

أهم أخبار حوادث

Comments

عاجل