مصريون فى الخارج فخورون بـ«مو صلاح»: عايشين على صيته

بعد النجاح الباهر الذى حققه نجم منتخب مصر ونادى ليفربول الإنجليزى محمد صلاح، واختياره ضمن القائمة النهائية المرشحة لجائزة أفضل لاعب فى العالم، يعيش المصريون بالخارج حالة من الفخر بابن بلدهم، والشرف بهويتهم وجنسيتهم المصرية، فمجرد ذكر أنهم مصريون بأى لقاء لهم مع الأجانب، يقابلون بحفاوة شديدة بسبب حب الجمهور للملك المصرى محمد صلاح.

«هو اللى مشرّفنا رافع اسم البلد.. الناس أول ما بتعرف إنك مصرى بيربطوا ده بصلاح على طول»، كلمات قالها باهر حجازى بنبرة تملؤها الفخر، طوال الـ4 سنوات التى قضاها بسويسرا لم يلقَ مثل هذه المعاملة، ولكن تغير كل شىء منذ عام فقط: «أنا مليش فى الكورة كنت أسمع فقط عن صلاح بالصدفة، وفى أول تعارف ليّا مع صديق جديد فى جينيف أول ما عرف إنى مصرى، بدأت تنط من عينه الفرحة استغربت لإنه ما يعرفنيش لقيته بيكلمنى عن محمد صلاح وعزمنى على قهوة بسببه ورحب بيا بشكل ممتاز»، إحساس بالفخر يشعر به «باهر» مثل كثير من المصريين هناك: «الناس هناك بقت عارفة مصر ونفسها تزورها، هويتنا بقت معروفة جداً وبيتغنى بيها وسط الأجانب.. الناس لما بتحب حد بتحب كل حاجة من ريحته». أسئلة كثيرة أصبحت تلاحق يوسف أنيس، طالب مصرى يعيش بألمانيا، عن مصر والفراعنة بعد أن ذاع صيت «مو صلاح»: «بكون ماشى فى الشارع أول ما يعرفوا أنك مصرى بيحسسوا الواحد إنه أحد أقارب صلاح وأسئلة عن كل حاجة».

بعيداً عن حالة الفخر بالهوية المصرية فإن «يوسف» يجد الكثير من الألمان راغبين فى زيارة مصر: «محمد صلاح عمل دعاية سياحية للبلد كتير منهم نفسهم يشوفوا بلد صلاح ويتصوروا مع الأهرامات، ويزوروا القرية اللى اتولد فيها صلاح، ألمانيا هنا مجتمع جامد بس حب الأجانب لصلاح بيخليهم يتعاطفوا معانا فى مواقف كتير ويقدموا لينا مساعدات فى الدراسة بتهون للواحد غربته».