المحتوى الرئيسى

لوجود شبهة جنائية.. استخراج جثة الشيخ الذي قال لمبارك اتق الله لتشريحها - القاهرة 24

09/22 16:12

أعلن صديق مقرب من الشيخ “علي مختار القطان”، الذي قضى 15 سنة في السجن في عهد الرئيس المصري المخلوع “محمد حسني مبارك”، بسبب قوله له في السعودية “اتق الله”، مفاجأة كبيرة في وفاة صديقه قبل أيام.

وأوضح “ياسر رمضان” صديق الشيخ “القطان”، أن “عددا من أصدقاء القطان سافروا بجثته، من مقر إقامته بالمرج إلى مسقط رأسه بقرية شنشور في محافظة المنوفية، ليتم دفنه هناك”.

وأكد أن عائلة الراحل طلبت غسل الجثة، وهو الأمر الذي رفضه المرافقون قائلين إنه تم تغسيلها، ولكن أسرته أصرت على طلبها لتكتشف أنه مضروب بسلاح أبيض في راْسه من الجبهة والخلف، ما أوجد شكوكا جنائية في الوفاة.

ولكن بالرغم من ذلك تم دفن الجثة يوم الأربعاء الماضي، بحسب الصحف المحلية.

وأشار “رمضان” إلى، أنه تم استخراج جثة “القطان” من قبره، لتشريحها وأخذت النيابة عينة منها للتحقيق في الواقعة واكتشاف الأسباب الحقيقية للوفاة.

وتعود قصة “القطان” إلى مارس عام 1993، حينما كان مقيما في المدينة المنورة، وروى قصته بأنه كان في ليلة السابع والعشرين من رمضان معتكفا في الحرم النبوي، وعند ذهابه لتجديد الوضوء وعودته للصفوف الأولى، وجد الحرس يمنعون أي شخص من الاقتراب.

وتابع بحسب ما نقلته عن وسائل إعلام مصرية قبل سنوات، بأن السبب حينها كان زيارة “حسني مبارك”، وأضاف أن وجهه كان مألوفا لمسؤول التشريفات هناك، والذي سمح له بالدخول.

وبمجرد انتهاء الصلاة، وجد الشيخ، “مبارك” أمامه يرتدي ثوبا، فقال له: “يا ريس اتق الله، واحكم بما أنزل الله”.

وتفاجأ “القطان” بالحرس ينقضون عليه، ويخرجونه حافي القدمين إلى سيارة، وسألوه عما إذا كان بحوزته سلاح، ليأتي ضباط مصريون ويتسلموه من مقر أمن الدولة في جدة، ومنها إلى مطار القاهرة، الذي توجه منه مباشرة إلى سجن طرة.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل