«صحة القليوبية» تحذر من المواطنين من مسببات مرض الدودة الكبدية

فرضت مديريتا الصحة والزراعة بمحافظة القليوبية حالة الطوارئ وفعلت منظومة الأزمات والكوارث للحد من المخاطر والحفاظ على أرواح المواطنين بعد رصد ظاهرة انتشار المرض الطفيلي «الفاشيولا» أو الدودة الكبدية.

ونسقت المديريتان مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والطب البيطري،لإطلاق حملات توعية عن المرض وأسبابه وطرق الوقاية منه وكيفية تشخيص المرض والعلاج وخطورته ومضاعفاته عن طريق وسائل الإعلام المختلفة.

وقالت الدكتورة آمال جاب الله، مدير عام إدارة المتوطنة بمديرية الصحة، خلال اجتماع تنظيمي لمناقشة خطة مكافحة المرض، إنه وردت عدة توصيات من مركز عمليات وإدارة الأزمات بوزارة التنمية المحلية، تضمنت التعريف بمرض «الفاشيولا» وهو من الأمراض الطفيلية المعدية يصيب البشر والحيوانات، بالإضافة إلى اتخاذ بعض الإجراءات الاحترازية لمواجهة المرض، منها رفع درجات الاستعداد بجميع المديريات المعنية على مستوى المحافظة لتحجيم المرض ورصد أي حالات مصابة به وعلاجها.

وأضافت مدير الإدارة أن مديرية الصحة تجري فحوصا على المواطنين وطلاب المدارس مع تقديم العلاج الفوري للحالات المصابة بالمرض مجانا، وهو عبارة عن جرعة واحدة طبقا لمنظمة الصحة العالمية.

وأوضحت «جاب الله» أنه يتم العمل على مكافحة العائل الوسيط للمرض «قواقع الليمنيا» في المجاري المائية، باستخدام مبيدات القواقع والطرق البيولوجية، مع القيام بالتوعية الصحية للمواطنين بالمرض وأسبابه ومضاعفاته وطرق الوقاية منه وتشمل التوعية ضد غسل الخضروات الطازجة في الترع والمصارف وذلك بالتعاون مع مديريتي الزراعة والطب البيطري.

وأكدت مدير الإدارة أن أخطر المراحل في وجود الفاشيولا في جسم الإنسان عند دخولها للحياة فى الكبد والقنوات المرارية، وذلك لأنها تؤدي إلى الإصابة بالعديد من الأعراض الحادة والمزمنة.

وذكرت «جاب الله» أن من أهم أعراض المرض عند الإصابة به انسداد القنوات المرارية وزيادة معدل إنتاج العصارة الصفراوية في الجسم، وبالتالي تؤدي للإصابة بمرض الصفراء وفقدان الشهية بشكل عام، ما يتسبب فى الشعور بالكسل والإصابة بفقر الدم والدودة يمكنها التكاثر وزيادة عددها بشكل سريع ما يؤدى إلى إنهاك أنسجة الكبد وأحيانا يصل الأمر إلى حد التهتك.