المحتوى الرئيسى

اليوم العالمي للسلام.. الإمام الأكبر: أتمنى لقاء الله وأنا سائر في طريق صنع السلام والتسامح.. والأزهر يسعى جاهدا لنشر هذه الثقافة.. ومفتي الجمهورية: لابد من إنهاء الحروب والصراعات

09/21 20:01

الأزهر يطالب صناع القرار بمساندة ضحايا الحروب والصراعات

الأزهر يسعى جاهدا لنشر ثقافة السلام وتعزيز التعايش المشترك

أتمنى لقاء الله وأنا سائر في طريق صنع السلام والتسامح

ما أحوج عالمنا اليوم لنشر السلام والأمن

أعرب الأزهر الشريف عن أمله في أن يشكل اليوم العالمي للسلام، والذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام، فرصة كي يقف العقلاء وصناع القرار في العالم أمام ضمائرهم، وينهضوا بمسئولياتهم الأخلاقية والإنسانية تجاه معاناة وآلام ضحايا الحروب والصراعات.

وأكد الأزهر الشريف أنه يسعى دائمًا خلال السنوات الأخيرة، بكل ما يملك من إمكانات، وبما لديه من تأثير واحترام لدى الشعوب الإسلامية والكثيرين عبر العالم، إلى نشر وتعزيز ثقافة السلام والحوار بين أتباع مختلف الديانات والحضارات، وأقام من أجل ذلك العديد من المؤتمرات والفعاليات، كما جعل شيخ الأزهر الدكتور احمد الطيب،ظ الامام الاكبر، من الدفاع عن قيم التسامح والتعايش قضيته الأولى؛ رافضا لدعوات التطرف والعنصرية والانعزال، مؤكدا أنه "يتمنى أن يلقى الله وهو سائر في طريق صنع السلام والتسامح".

وتذكر الأزهر الشريف في هذا اليوم معاناة الشعب الفلسطيني الرازح تحت نِيرِ الاحتلال الصهيوني الغاشم، وآلام مئات الآلاف من مسلمي الروهينجا اللاجئين في مخيمات بائسة، وما يقاسيه الفارون بأنفسهم وأولادهم، عبر البحار والفيافي، بحثا عن ملاذ آمن بعدما دمرت الحروب والصراعات أوطانهم وحرمتهم الأمن والاستقرار.

من جانبه، أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أهمية نشر السلام في مختلف ربوع العالم وخاصة في المناطق التي تشهد صراعات ومعارك على مستوى العالم.

وقال مفتي الجمهورية، في كلمته اليوم الجمعة بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسلام، والذي يوافق الحادي والعشرين من سبتمبر من كل عام: ما أحوج عالمنا اليوم إلى نشر السلام والأمن في مختلف الأنحاء في ظل ما يعانيه من عمليات إرهاب وعنف واعتداء صارخ على حقوق الشعوب التي لاتزال تعاني من ويلات الحروب والاحتلال وخاصة الأراضي الفلسطينية المحتلة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل