المحتوى الرئيسى

جيران جميل راتب يجتمعون لإنقاذ "زرعه": كان يحبه كما لو أنه كائن حي

09/21 15:43

"كان دايما بيقعد ورا الشباك الشمال الصغيرة في غرفته الشخصية، وجنبه أباجورة برتقالي رائعة، يقرأ على ضوئها في منتهى الهدوء والاستمتاع"، هكذا اعتادت دينا ذو الفقار أن تلمح جارها النجم الراحل جميل راتب، يقرأ في غرفته أو يرعى نباتاته في الشرفة المقابلة لها بحي الزمالك، حيث كان "الشباك في الشباك".

"كان بيسقي الزرع بنفسه، وكان بيحبه جدا"، حب استدلت عليه الناشطة في مجال حماية البيئة وحقوق الحيوان بقولها: "الناس نوعين، ناس تسقي الزرع وتمشي، وناس تلمسه بحب بعد ما تسقيه كأن بينهم وبعض لغة، والراحل كان دايما يلمس الزرع ورقة ورقة ويطبطب عليه كأنه حي".

عناية فائقة اعتاد راتب أن يوليها لنباتاته التي تحيط بزوايا شرفته عن اليمين واليسار وفي المنتصف، في وجوده وغيابه: "كان دائم السفر إلى فرنسا، لكنه كان يكلف العاملين لديه برعاية النباتات وكذلك كلبه الخاص كأنه موجود، لكن منذ وفاته لم يسقي أحد الزرع وقد بدأ يذبل وبعضه بدأ يموت"، هكذا راحت بصحبة جارتها أمينة يسري في محاولة التواصل مع ورثة الراحل أو مساعده هاني من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه: "عرضنا ناخد الزرع ونراعيه بنفسنا بس محتاجين حد يفتح الشقة ويجيبه".

حمية شديدة انتابت ذو الفقار تجاه نباتات راتب: "كان بيحبها وأكيد هايكون مبسوط أكتر في تربته لما يحس إن في حد بيراعي نباتاته وبيسقيها نيابة عنه، الله يرحمه كان رحيم بالحيوانات والنباتات وكان عنده إحساس بكل كائن حي".

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل