المحتوى الرئيسى

خبير من ريال مدريد يكشف..الفريق أحسن بدون "الأفضل"

09/21 13:43

حسب نيلس كيرن رئيس تحرير الصفحة الألمانية لموقع "ريال توتال" المختص بتغطية أخبار النادي الملكي، فإن ريال مدريد  استفاد من رحيل الدون كريستيانو رونالدو، أكثر مما كان عليه الأمر لو كان الأخير قد بقي في صفوفه.

وفي حوار مع موقع "فوكوس" الألماني نشر اليوم الجمعة (21 سبتمبر/ أيلول)، يكشف نيلس على أنه وبعد أسابيع قليلة من انطلاق الموسم بدا الفريق "متحررا" من قبضة حامل لقب أفضل لاعب في العالم خمس مرات، وطريقة لعبه "أكثر انفتاحا". ويضيف الأخير: "إذا ما كان الأمر يتعلق بمباريات أمام بايرن أو برشلونة على سبيل المثال، فكان النجم البرتغالي في بعض الحالات يدعم فريقه على مستوى الدفاع، ما عدا ذلك فقد كان ينتظر وسط الميدان إلى أن يحصل على كرات ليترجمها إلى أهداف بنسبة 40 إلى 50 هدفا في كل موسم".

بالطبع هي موهبة لا يمكن تعويضها إطلاقا، ومع ذلك  يقول الخبير الذي يعرف دهاليز "المرينغي" جيدا، إن "كريم بنزيمة وغاريث بيل وماركو أسينسيو نفضوا غبار كريستيانو رونالدو من عليهم".

يذكر أن سيرجيو راموس وعند الإعلان عن انتقال CR7 إلى صفوف اليوفي الإيطالي، صرح بأن رونالدو يعطيك الكثير، لكنه يأخذ منك أشياء أخرى. وكان يقصد بكلامه أن جميع خطط الريال كانت متمركزة حول شخص رونالدو. وحول ذلك يعلق نيلس كيرن بالقول "نرى الآن طريقة لعب مختلفة، أفضل بكثير من السابق، خاصة  بلمسة المدرب جولين لوبيتيغي".

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

  والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة بين عشاق الملكي يدور حول هوية المرشح الذي من المفترض أن يجلس على عرش كريستيانو رونالد. هل هو أسينسيو؟ إيسكو؟ أم الواليزي غاريث بيل؟

عكس ذلك، يستبعد الخبير في شؤون الريال وجود نية لدى هؤلاء في تولي مثل هذه المهمة، لأن كبار النجوم اليوم تسيطر عليهم حالة من الرضا. فمثلا إيسكو وغاريث بيل كانا أقرب إلى توديع النادي الملكي، لكن وبعد رحيل رونالدو باتت الساحة فارغة لهما لإثبات إمكانياتهما العالية، والآن هما معا في حالة من الحماسة الشديدة. "غاريث بيل لاعب من الطراز العالمي، وأسينسيو في الطريق إلى ذلك وباستطاعة الاثنين معا أن يجعلا من رونالدو ماضيا"، يقول نيلس كيرن.

يذكر أن ريال مدريد وفي أولى مباراته في دوري أبطال أوروبا فاز على روما بثلاثة أهداف نظيفة. ومنذ تلك المباراة بدأ الحديث بقوة عن فريق يدور في فلك مدربه جولين لوبيتيغي، المدير الفني السابق للمنتخب الإسباني الأول لكرة القدم، في إشارة إلى البصمات الواضحة للمدرب الجديد على الفريق والتي جعلت يظهر كمدرب مختلف عن سابقيه، زين الدين زيدان أو كارلو أنشيلوتي.

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وكشفت هذه المباراة عما يتطلع له لوبيتغي مع المدافع عن لقب أبطال أوروبا، فهو يرغب في أن يكون ريال مدريد صاحب اليد العليا في الأداء والاستحواذ وممارسة الضغط في المناطق الأمامية، والالتزام باللعب الجماعي والتسديد بكثرة على المرمى وتحرك اللاعبين بشكل مستمر في جميع المساحات.

قدم النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو مثالاً مبكراً للأداء الرائع في كأس العالم، عندما تعادل منتخب بلاده مع إسبانيا 3-3. وسجل النجم الساطع، الذي انضم مؤخراً إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، ثلاثة أهداف رائعة ليقود منتخب بلاده إلى تحقيق التعادل.

مع وجود مجموعة من أفضل اللاعبين، قدمت بلجيكا عددا من أفضل وأشهر الهجمات في مباريات كأس العالم. فقد أبهر اللاعبان إدين هازارد (على اليسار) وكيفين دي بروينه (بالوسط) الجمهور بمهاراتهما الكروية. وحققت مراوغات هازارد، البالغ عددها 40، نجاحاً كبيراً في مباريات كأس العالم. في حين سجل دي بروينه ثاني أفضل ممر للتمريرات الرئيسية لتصل إلى 23 مرة، متخلفا بفارق تمريرة واحدة عن اللاعب الانجليزي كيران تريبييه.

لا يخفي المهاجم الكرواتي ماريو مانجوكيتش حقيقة أنه يضع قلبه في جعبته. فقد ظهر في جميع مباريات كرواتيا وهو يصارع للحصول على الكرة في خط الوسط، والانطلاق بها. وأحرز عدة أهداف هامة لمنتخب بلاده. ويعتبر فوز كرواتيا على انجلترا 2-1 خير مثال على ذلك، حيث سجل مانجوكيتش هدف الفوز في الشوط الإضافي الثاني، وبعد أصيب بشد عضلي.

تعرض اللاعب الإيراني ميلاد محمدي لموقف محرج، خلال لقاء فريقه مع المنتخب الإسباني. فقد حاول مدافع منتخب إيران أن يرمي الكرة من خط التماس بقوة كبيرة فقام بالشقلبة على أرض الملعب، إلا أن تلك الحركة لم تعطه الدفعة القوية التي احتاجها لرمي الكرة، ليعود مرة أخرى ويحاول بالطريقة العادية.

كانت إصابات النجم البرازيلي نيمار من أكثر الأحداث الرياضية إثارة للجدل على مواقع التواصل الاجتماعي. فقد بالغ اللاعب البرازيلي في رد فعله خلال احتكاكه مع لاعب المنتخب المكسيكي ميغيل لايون، في المباراة التي جمعت بين الفريقين في إطار ثمن نهائي مونديال روسيا 2018. مبالغة نيمار دفعت نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العديد من التعليقات ولقطات الفيديو الساخرة.

كان المستضيف لكأس العالم هو الفريق الأقل تصنيفاً في البطولة التي أقيمت في روسيا. وقد احتل الروس المركز الثاني في مجموعتهم، بعد تسجيلهم ثمانية أهداف. كما انتصروا على إسبانيا بطل عام 2010، قبل أن يخسروا أمام كرواتيا بركلات الترجيح في الدور ربع النهائي.

لم تكن ألمانيا هى أول بطل للعالم يخرج من مرحلة المجموعات، إذ خرجت أربع من أصل خمس دول خلال البطولات الأخيرة. وقد توقع الكثيرون أن تحقق ألمانيا الفوز خاصة بعد فوزها بكأس القارات في العام الماضي بدون العديد من نجومها ممن تألقوا في عام 2014. لكن تلاشى هذا الأمل سريعا بعد خسارة المانشافت أمام المكسيك وكوريا الجنوبية.

لعبت السنغال في المجموعة الثامنة والتي ضمت كولومبيا واليابان وبولندا. بعد انتهاء مباريات المجموعة، تعادلت السنغال مع اليابان في النقاط وفي فارق الأهداف وكذلك الأهداف المسجلة. لكن اليابان حصلت على عدد أقل من البطاقات الصفراء من السنغال، ونتيجة لذلك كان الفريق الإفريقي هو أول من أرسل إلى بلاده بسبب قاعدة "اللعب النظيف" التي تطبق لأول مرة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل