إسرائيل تستعد لـ الخطر الأكبر ضد منشآتها النووية

قال المدير العام لهيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية، زئيف سنير، إن تل أبيب تعمل على تطوير وتعزيز مواقعها النووية، وسط تهديدات إيرانية بمهاجمتها.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن سنير: "لا يمكننا تجاهل التهديدات المتكررة والصريحة لإيران ووكلائها بمهاجمة المواقع النووية الإسرائيلية وهذه التهديدات تتطلب من إسرائيل أن تتخذ إجراءً، وتواصل حماية منشآتها النووية، والدفاع عنها."

وأضاف سنير: "نعمل باستمرار على تعزيز وتقوية هذه المرافق، بما يتماشى مع مبادئ الأمان التوجيهية للوكالة الدولية للطاقة الذرية، من أجل تحمل أي هجوم".

كانت "هآرتس" ذكرت، أن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية تتخذ خطوات عديدة لحماية المفاعلات النووية في ديمونة ونحال سوريك في ضوء التقارير المخابراتية التي تتحدث عن استهداف مفاعلات إسرائيلية بهجمات صاروخية من قبل إيران وحزب الله ووصف أعضاء الهيئة مثل هذا السيناريو بـ"الخطر الأكبر" الذي يهدد المفاعلات.

وأجرت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية محاكاة هجوم صاروخي على أحد المفاعلات، شملت عمليات إجلاء للموظفين وإجراءات لمنع تسرب المواد المشعة.

وفي غضون ذلك، ذكرت وسائل إعلام اسرائيلية رسمية أن إيران طلبت من الأمم المتحدة التنديد بالتهديدات الإسرائيلية ومراقبة البرنامج النووي الإسرائيلي.

ونقلت وكالة أنباء فارس الايرانية عن سفير إيران لدى الأمم المتحدة غلام علي خوشرو قوله في رسائل إلى الأمين العام للمنظمة الدولية ومجلس الأمن "يجب ألا يغض أعضاء الأمم المتحدة الطرف عن هذه التهديدات ويجب أن يتخذوا إجراءات صارمة للتخلص من كل الأسلحة النووية الإسرائيلية".

وطلب من الأمم المتحدة إرغام إسرائيل على الانضمام إلى معاهدة حظر الانتشار النووي وإخضاع برنامجها النووي لرقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.