المحتوى الرئيسى

الأميرة نازلي صاحبة أول صالون ثقافي أسسته امرأة.. ومحمد عبده من رواده

09/19 17:15

حفيدة الملكة نازلي لـ"الوطن": شعرت بالحنين بارتداء عقد جدتي.. وعاصرت الأميرة فوزية

صور| عقد "نازلي" بـ600 قطعة ألماس وحزام "فوزية" مرصع بالبرلنت.. أشهر مجوهرات العائلة المالكة

امتدت مائدة الفرح ليومين.. كواليس حفل زفاف الملك فاروق على فريدة وناريمان

زفاف الأميرة فوزية بحضور ألف سيدة: أغنية خاصة من أم كلثوم.. ورقصة "بديعة" من "مصابني"

مع بداية الثمانينيات في القرن التاسع عشر، وداخل "فيلا هنري" خلف قصر عابدين، كان يتردد مشاهير السياسة والمجتمع آنذاك على أول صالون ثقافي أسسته امرأة، وهي الأميرة نازلي فاضل، ابنة الأميرة مصطفى بهجت.  

ولدت الأميرة نازلي زينب عام 1853، فهي ابنة الأمير مصطفى بهجت، شقيق الخديو إسماعيل، كانت تعتبر أول المصرية الوحيدة التي تتشبه بالأجانب، حيث كانت تختلط بالرجال ولا ترتدي الحجاب، حيث كان الزي المتبع في هذه الحقبة الزمنية. 

فربما الحياة المتنقلة التي عاشتها بين الآستانة وأوروبا كانت سببًا في هذه النشأة المختلفة، وترجع تفاصيل تنقل الأميرة نازلي حينما وقع خلاف شديد بين والدها الأمير مصطفى فاضل وشقيقه الخديو إسماعيل على نظام الحكم، حيث أهدى الخديو إسماعيل هدايا كثيرة للسلطان العثماني الذي غير نظام الحكم  إلى الوراثة بدلًا من انتقاله إلى أكبر الأعضاء سنًا، وبهذا انتقل الحكم إلى محمد توفيق عقب خلع والده الخديو إسماعيل عام 1879، وحرم الأمير مصطفى من حكم مصر. 

عاشت الأميرة نازلي تكن كراهية شديدة للخديو إسماعيل وولده محمد توفيق، حيث غادرت مع والدها الأمير مصطفى للإقامة بين الآستانة وأوروبا فتأثرت بالثقافة والعادات الغربية. 

عادت نازلي إلى مصر عقب انفصالها عن زوجها خليل باشا، وتفاعلت مع الثقافة المصرية حيث أرادت محاكاة الصالونات الأدبية التي رأتها في أوروبا، حيث ساعدتها الثقافة الواسعة التي كانت تتمع بها غير إجادتها للغات الأجنبية مثل: التركية والإنجليزية والفرنسية وغيرها من لغات عدة. 

فأسست الصالون الثقافي داخل قصرها الذي كانت تعيش فيه، واستقبلت فيه مشاهير المجتمع فكان منهم الشيخ محمد عبده وسعد زغلول وقاسم أمين وعبدالله النديم، غير أنها كانت تستبعد مصطفى كامل، حيث كان الصديق الودود للخديو عباس حلمي الثاني فكانت تصفه "آفاق يتاجر بالوطنية". 

أهم أخبار مرأة

Comments

عاجل