المحتوى الرئيسى

دراسة دنماركية تفُك شفرة رفض الأطفال للطعام الصحي!

09/19 17:00

 تعاني معظم الأمهات في فترات معينة من عمر أطفالهن من رفضهم المستمر للأطعمة الصحية مثل الخضروات والفاكهة أو أنواع معينة من البروتينات. وبالرغم من محاولات الأم لصنع أشهى وأطيب المأكولات وتقديمها بطرق مختلفة، خاصة في أوقات المدرسة، إلا أن الطفل لا يستجيب، ويعود من مدرسته بالطعام.

ما كشف عنه بحث جديد ربما يساعد الأم في تلك المهمة الشاقة وربما يؤكد صحة مقولة " العين تأكل قبل الفم".  فبحسب البحث الذي أجري في قسم علوم الأغذية بجامعة كوبنهاغن الدنماركية، فإنه يفضل ترتيب الطعام بطرق مختلفة طبقاً لجنس الأطفال وأعمارهم.

وفي حوار له  بموقع ساينس ديلي الأمريكي، قال البروفيسور أنيماري أولسن من قسم علوم الأغذية :" سمعت روايات متفرقة من الآباء يقولون بأن أطفالهم يفضلون تناول الطعام المقدم بطريقة وترتيب محدد." وأضاف:" أعتقد أن الدراسة الجديدة لن تساعد الآباء فقط وإنما ستساهم أيضاً في تحسين برامج الوجبات المقدمة في المدارس."

إرسال Facebook Twitter google+ Whatsapp Tumblr Digg Newsvine stumble linkedin

وطبقاً لما ورد في الموقع المختص في الأخبار العلمية والأبحاث، فمن الممكن أن نجعل الأطفال يأكلون المزيد من الفواكه والخضراوات فقط من خلال تقديمها في أجزاء صغيرة وجعلها سهلة التناول. ومع ذلك، فإن العرض المرئي الجيد للأغذية يحدث فرقاً كبيراً في شهية الأطفال وقابليتهم لتناول الطعام، ويفيد الأطفال بشكل كبير، في حين أنه لا يمثل عبئاً على الأم.

وفي الدراسة طلب الباحثون من 100 تلميذ، تتراوح أعمارهم بين 7 إلى 8 سنوات و 12 إلى 14 عاماً، إعداد قائمة بالأولوية لصور ستة أطباق يتم تقديمها بثلاث طرق مختلفة. الطريقة الأولى اختيار عناصر الطعام المعروضة بشكل منفصل بحيث لا تلمس بعضها البعض، أو اختيار مزيج من المكونات المختلطة والمكونات المنفصلة التي تم خلطها معاً، أو اختيار خلط كل الطعام معاً، طبقاً لما ذكره موقع جامعة كوبنهاغن، والذي نشر الدراسة أيضاً.

وتوصل الباحثون إلى اختلاف الأذواق حسب عمر وجنس الأطفال، فقد فضلت الفتيات الأصغر سناً (من سن 7-8 سنوات) تقديم الطعام بشكل منفصل. أما بالنسبة للأولاد من نفس العمر فلم يكن لديهم أولوية ولا طريقة مفضلة لشكل الطعام. وبالنسبة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و 14 سنة، فقد اختاروا خلط الطعام معا أو عمل مزيج من كل نوع على حدة، بحسب الموقع الدنماركي للجامعة.

 ولم توضح الدراسة السبب في رغبة الفتيات بالتحديد في فصل الطعام المقدم لهن، لكن خلص الباحثون إلى أن أفضل طريقة لتقديم الطعام لطفلك هى وضع كل نوع على حدة في الطبق وليس مزجها سوياً. ويرجع الباحثون ذلك إلى رغبة الطفل، خاصة الفئة العمرية الأقل سنا، في رؤية المكونات منفصلة وتذوق كل منها على حدة. وربما يلجأ بعض الأطفال إلى مزجها لاحقاً، لكن ما يهم هو أن تقدم لهم في بداية الأمر بشكل منفصل.

وجبة خفيفة لا يخلو منها أي حفل في بريطانيا. وهي قطع صغيرة من السجق" النقانق" المضاف إليه بعض التوابل الشهية داخل عجين يعلوه السمسم المحمص. تنتشر تلك الوجبة الخفيفة في بريطانيا وبرزت أيضاً على قوائم الطعام في قصر باكينغهام. ولشعبيتها الشديدة وطعمها اللذيذ، يقال إن الأمير هاري وخطيبته ميجان ميركل وضعا ميزانية قدرها 25 ألف جنية أسترليني(35 ألف) دولار لشراء لفائف النقانق في حفل زفافهما.

طبق Gleneagles Paté الفاتح للشهية أو وجبة للإفطار، يعتبر من أشهر المقبلات في بريطانيا. شرائح من السمك وفواكه البحر القادمة من بحر الشمال، هي المفضلة لدى ملكة بريطانيا،خاصة في فصل الصيف الذي تقضيوقتا منه بمنتجع العائلة المالكة في اسكتلندا. وفي هذا الطبق يتعانق سمك السالمون المدخن والماكريل مع الكريمة والزبد والشبت الطازج والليمون ليعطي من يتناوله شعوراً بالانتعاش الصيفي.

اللون الأصفر المبهج بدرجاته المختلفة هو اللون الطاغ على هذا الطبق اللذيذ، اعتماداً على كمية الكاري المستخدمة لإعداده. أعد هذا الطبق لأول مرة في حفل تتويج الملكة إليزابيث الثانية عام 1953. ويتكون من الدجاج البارد وصوص الكريمة والكاري والمايونيز وهما المكونان الرئيسيان في هذا الطبق. وبلمسة خاصة من الزبيب أو قطع التفاح والرمان يصبح مذاقه مختلفا لذيذاً كنوع من السلطات أو لعمل الساندويتشات الخفيفة.

يعتبر بيف ويلينغتون من أشهر الأطباق المقدمة في بريطانيا. ولا يعرف ما إذا كان تم تسميته باسم دوق ويلينغتون أم لا ولكنه يعرف بأنه من الأكلات التي تسعد العائلة المالكة. وفي هذا الطبق الخادع صعب التحضير، يختبئ اللحم المتبل بعناية داخل عجين الباف باستري ذو الرقائق الهشة. ومهارة تحضيره وسر نجاحه يكمنان في الحفاظ على اللحم طرياً وناضجاً في نفس الوقت دون إفساد غطاؤه من العجين. إنه قانون التوازن الملكي!

في هذا الطبق الخفيف تتبل البطاطس بالملح والفلفل واكليل الجبل "الروزماري" مع بعض قطرات من زيت الزيتون ويتم تحميرها في الفرن وتقدم ساخنة.عُرفت هذه الطريقة اللذيذة لصنع البطاطس في الوقت الذي تم فيه تتويج الملك إدوارد السابع في عام 1902. ومع ذلك، فإنه من غير المعروف ما إذا كان الملك نفسه يحب تناول البطاطس بتلك الطريقة أم لا.

يعشق البريطانيون الحلويات بأنواعها وهو سبب إقبالهم بكثرة على أطباء الأسنان. ولهذا العشق، أبدع الطهاة بمطبخ العائلة الملكية في صنع طبق لذيذ سمى باسم الملكة فيكتوريا (1819-1901). والطبق يعرف بـ "كعكة فيكتوريا" والذي كانت تستمتع به مع فنجان من الشاي. وباختراع البيكينج باودر أصبح أكثر ارتفاعاً وقواماً هشاً عن ذي قبل. ويتم تحضيره بحشو من الكريمة الغنية والفراولة والشراب المحلى ليعطيه مذاقاً ساحراً.

يبدو أن الفراولة والقشدة صديقان يلتقيان دوماً في الحلويات البريطانية، فهذه الحلوى الملكية والتي تربى عليها أبناء الجامعات الراقية مثل إيتون في بيركشاير هي حلوى النخبة البريطانية وليست للعائلة المالكة فقط. فيها تلتقي قطع المارينغ مع التوت والنعناع المنعش. ويوجد منه أيضاَ نسخة معدلة للكبار يتم فيها إضافة الفودكا.

كعكة باتنبرغ..هكذا سميت تلك الحلوى التي تبدو على شكل كعكة شطرنجية إسفنجية مع حشوة مربى قطع المشمش. وتعود التسمية إلى معلومة ربما يجهلها الكثيرون وهي أن أصول الأسرة الملكية البريطانية ترجع لأسرة ألمانية قديمة وهي "ساكس كوبرغ غوتا". الألمانية ،التي أصبحت وندسور- ماونتباتن المعروفة بـ( باتنبرغ ).

تحظى حلوى الترايفل بشعبية كبيرة في بريطانيا كطبق حلوى رسمي، وفي الاحتفال باليوبيل الماسي للملكة إليزابيث في عام 2012، أبدع الطهاة في تحضيره بطريقة جديدة للاحتفال بالملكة. مرة أخرى، الكريمة الطازجة مع الفراولة والعسل والزبادي والكاستر، إنها جرعة مكثفة من الحلوى التي يمكنك إضافة رقائق الباستري الهشة المغمسة في صوص التوت لإضافة مزيد من المتعة للترايفل.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل