المحتوى الرئيسى

مهندس مجدي الوليلي عضو المجلس التصديري للحاصلات الزراعية: التقلبات المناخية في أوروبا وراء ارتفاع أسعار المحاصيل محليًا

09/18 18:55

- نعم هناك أزمة كبيرة في سوق الغذاء.

- الأزمة متشعبة ومتنوعة فهناك أزمة في الأسعار وانعدام في الثقة بين المستهلك والصانع، وهناك أزمة بسبب ارتفاع تكاليف الزراعة وتآكل المساحات المنزرعة ببعض المحاصيل الهامة وارتفاع فاتورة الاستيراد من الخارج وهي المشكلة التي تعاني منها مصر منذ عشرات السنوات وليس خلال تلك الفترة فحسب، وهناك أزمة بسبب ارتفاع أسعار العديد من المحاصيل الزراعية، خاصة تلك الفترة مع الأخذ في الاعتبار أن هناك عوامل مناخية كثيرة تؤثر على الانتاجية في بعض البلدان الرئيسية المنتجة للغذاء، كما يحدث- مثلاً- حالياً في

- نعم ستزداد ولا تنسَ أننا تحولنا من بلد مصدر للأرز إلى دولة مستوردة، ناهيك عن الارتفاع الجنوني في أسعار القمح العالمية والعديد من المحاصيل الأخرى.

- قرار خفض المساحات المنزرعة بالأرز جاء بهدف الحفاظ على المياه، والدولة من جانبها سمحت مرة أخرى بزيادة المساحات المنزرعة بنحو 150 ألف فدان إضافية ليصل إجمالي المساحات المنزرعة إلى مليون و50 ألف فدان.

- موسم الحصاد الذي سينتهي في نهاية سبتمبر الحالي سينتج 3 ملايين و150 ألف طن أرز شعير وكان في السابق يحقق 6 ملايين طن علي أقل تقدير، الأمر الذي يعني أن إنتاج العام الحالي يمثل 50٪ من الانتاجية المعتادة مع العلم أن طن أرز الشعير يعطي 60٪ أرز أبيض وبالتالي فمن المتوقع أن يكون الأرز الأبيض الناتج من موسم الحصاد نحو مليون و900 ألف طن يضاف إليها 500 ألف طن أرز أبيض مخزون من موسم 2018-2019 ليكون إجمالي الأرز الأبيض المتاح نحو 2٫4 مليون طن مع الأخذ في الاعتبار أن هناك فجوة تقدر بنحو مليون طن من الأرز الأبيض.

- لا مفر من الاستيراد والاستيراد من الصين أو من غيرها ليس عيباً لأننا نسعى إلى تغطية احتياجات الأسواق ووفرة المعروض في السوق من الأرز أو غيره يساعد إلى حد بعيد في تخفيض أسعار السلع أو على

- على حد معلوماتي نحو المليون طن.

- من يردد هذه الشائعات لا يفهم شيئاً ولا يدرك ما يقوله، فالصين دولة كبيرة وتصدر لكل أنحاء العالم بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية نفسها ومن رابع المستحيلات أن تنتج أرزًا رديئًا، الأمر الآخر أنه من رابع المستحيلات أيضاً أن يغامر مستورد مصري أو صاحب مضرب ويستورد أو ينتج سلعة رديئة مخالفة للمواصفات القياسية فهناك أجهزة رقابية تقوم بفحص كافة البضائع سواء غذائية أو صناعية أو غيرها قبل دخولها للأسواق لذلك كل ما يقال عن الأرز الصيني بأنه بلاستيك يعد ضرباً من الهذيان!!

- ليس سعراً عادلاً بكل تأكيد، والقرار جانبه الصواب لأن الأسعار الحالية تفوق أسعار الوزير بنحو 500 جنيه على الأقل، فأسعار أرز الشعير في الوقت الحالي تتراوح من 4900 إلى 5400 جنيه للطن في حين أسعار التموين تتراوح من 4400 إلى 4700 جنيه للطن وأعتقد أن الحكومة لن تستطيع بذلك تحقيق الهدف وهو عمل مخزون استراتيجي قدره مليون طن شعير، وعليه لابد أن تعيد الحكومة النظر في كيفية معالجة هذا الأمر لتلافي حدوث أزمة مع العلم أن بعض شركات القطاع الخاص أخذت على عاتقها تغطية العجز الموجود في الأسواق بالاستيراد وقامت 5 شركات بالفعل بالتعاقد على نحو 100 ألف طن.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل