المحتوى الرئيسى

ضم منبه الملك فاروق.. قصة أقدم محل ساعات بمصر في آخر دقاته

08/14 02:30

ساعات قليلة تفصل "س هنهايات"، أقدم محل ساعات في مصر عن إزالة آثاره بالكامل، ليصبح جزءًا من الماضي، بعدما طالته خطة تطوير "مثلث ماسبيرو"، لتصبح الدقات الأخيرة لـ"ساعات المحل الطويلة".

111 عامًا، ظل خلالها المحل الكائن في شارع 26 يوليو بمنطقة بولاق أبو العلا، شاهدًا على تاريخ طويل من الأحداث الجسام التي مرت بها البلاد، ومزارًا لكبار الشخصيات والمسؤولين، منذ إنشائه عام 1907.

في نفس الوقت الذي قرر فيه عمر بك لطفي إنشاء النادي الأهلي، ومصطفى باشا كامل تأسيس الحزب الوطني، أعلن الخواجة اليهودي المصري، صاحب الأصول البلغارية، "سلامون هنهايات"، عن افتتاح أول ورشة بالقاهرة لإصلاح وبيع الساعات ذات الماركات الشهيرة، وكذلك نظارات الشمس، مستعينًا بعاملين هما السيد جورج وأحمد سيد، يساعدانه في إدارة المكان، لأنه دائم السفر والتنقل.

عقب اندلاع ثورة يوليو عام 1952 فكر الخواجة "سلامون هنهايات" في الهجرة من مصر كغيره من اليهود العرب الذين هاجروا منها في هذا الوقت، وبالفعل غادر القاهرة عام 1956 تاركا نجله ميشيل مع شريكيه، وفي غضون عام صفى الأبن ممتلكات الأب في مصر، وباع المحل إلى شريكه أحمد سيد.

زبائن المحل العتيق كانوا أكبر وأشهر شخصيات البلاد، وفقًا لصحيفة "الشرق الأوسط"، فحكام مصر، الملك فؤاد ونجله الملك فاروق مروا على المكان الشاهد على حقبات متتالية من تاريخ مصر، والزعماء الشعبيين سعد زغلول ومصطفى النحاس وهدى شعراوي، وفنانون عظام مثل "يوسف وهبي، تحية كاريوكا، نجيب الريحاني، زكي رستم، محمد عبدالوهاب، أم كلثوم، وعبدالحليم حافظ"، ومفكرون وأدباء كـ"توفيق الحكيم، مصطفى محمود، ومصطفى وعلي أمين"، تركوا بصمتهم بهذا المكان التاريخي.

المكان ظل قبلةً للشخصيات الكبيرة والسفراء، نظرًا لقربه من من وزارة الخارجية وحي الزمالك الشهير بحي السفارات من ناحية، وشهرة المحل التاريخية من ناحية أخرى.

قطعٌ تاريخية ضمها المحل بين جدرانه عشرات السنوات، أبرزها تلك الساعة التاريخية التي يفوق عمرها 140 عامًا، ساعة "نومولاس ووتش" السويسرية التي عُرفت بملكة الساعات، وكان محل "هنهايات" الوكيل الرسمي الوحيد لها في القطر المصري.

منبه الملك فاروق، أحد الساعات التاريخية التي احتواها المحل أيضا، وهو المنبه الذي أهداه الملك فاروق له، عقب نجاحهم في إصلاحه بعدما فشلت جميع محلات وورش تصليح الساعات، كما ضم أيضًا ساعة المندوب السامي البريطاني في مصر، خلال فترة الاحتلال الإنجليزي لمصر.

بعد اعتدائه جنسيا على فتاة.. شاب يوافق على اغتصاب شقيقته انتقاما منه

صرح مستشفى (care) بمدينة طوكيو أنه سيتم اليوم فك أول سيده مجمده بالنيتروجين السائل منذ العام 1979

انتهى مصير فتاة مكسيكية بطريقة مروعة خلال مغامرتها حول العالم، عندما تم اغتصابها ورميها في عرض البحر أثناء وجودها على الشاطئ برفقة فتاة بريطانية

نرشح لك

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل