المحتوى الرئيسى

بينها ساعة عمرها 140 عامًا.. ننشر مقتنيات محل "هنهايات" قبل هدمه

08/13 16:14

ينتظر محل "هنهايات"، ساعات قليلة قبل هدمه وإزالة أثره من شارع 26 يوليو بعد 111 عامًا ظل فيها صامدًا، بعد أن كان قِبلة للكثير من المشاهير ورجال الدولة منهم الملوك والأسرة العلوية والأدباء وعدد آخر من الوزراء والسفراء.

وتبين الوثائق التي حصل عليها "مصراوي" من دفتر المحل العتيق، حقيقة ما يتردد حول احتفاظه بمنبه الملك فاروق، وساعة المندوب السامي البريطاني، وعدد من الساعات النادرة، إلى جانب أبز الشخصيات التي مثلت زبائن المحل منذ تأسيسه عام 1907.

يعتبر منبه الملك فاروق أهم قطعة يفتخر بها المحل، وبدأت قصته حينما أراد الملك إصلاح المنبه بعد تعرضه للعطل، وبعد أن فشلت الكثير من المحال في إصلاحه تم إحضاره إلى محل هنهايات، وعجز كافة العاملين بالمحل عن أصلاحه، إلا الشيخ أحمد، جد عصام سيد، صاحب المحل الحالي، والذي كان عمره حينها 11 عامًا، وبعد أن تمكن من إصلاحه وعلم الملك بقصته أهداه المنبه مكافأة له.

مثلت ساعة المندوب السامي البريطاني في مصر خلال فترة الاحتلال الإنجليزي أحد أهم مقتنيات المحل أيضًا.

"نومولاس ووتش" عُرفت بملكة الساعات، وهي ساعة سويسرية الصنع، ويفوق عمر هذه الساعة عمر المحل البالغ 111 عامًا، إذ يصل عمرها إلى 140 عامًا، وكان محل هنهايات الوكيل الرسمي الوحيد لها في القطر المصري.

يوجد أيضًا ارتباط بين اسم الساعة "نومولاس" واسم مؤسس المحل سلامون هنهايات، فإذا قرأت اسم الساعة من اليسار لليمين ستجد أنها تعطي اسم سلامون، ورغم هذه المدة الطويلة لا تزال تعمل هذه الساعات بكفاءة.

يعد أحد أفراد الأسرة العلوية، التي أسسها محمد علي باشا، وابن عم الملك فاروق، وابن الخديوي محمد توفيق.

ولد بالقاهرة عام 1875م وتوفيَّ عام 1954م وكان وليًا للعهد قبل أن ينجب الملك فؤاد ابنه الملك فاروق ولما كان هذا الأخير لم يبلغ السن القانونية لتولى العرش بعد وفاة والده فقد أصبح الأمير محمد هو الوصي على العرش.

وكان حليفًا للإنجليز لأنه كان يرى أنهم من يقدرون أن يجعلوه حاكمًا على مصر، خاصة بعد حادث 4 فبراير 1942 عندما طالب سفير إنجلترا بتعيين مصطفى النحاس رئيسًا للوزراء، وكاد أن يخلع السفير الإنجليزي الملك فاروق عن الحكم بأن يجبره على التنازل عن العرش ويقوم بتعين الأمير محمد علي توفيق ملكًا على مصر.

ولد توفيق الحكيم "أحد رواد الرواية والكتابة المسرحية العربية" في الإسكندرية وتوفيَّ في القاهرة، وكانت مسرحيته المشهورة أهل الكهف في عام 1933 حدثًا هامًا في الدراما العربية فقد كانت بداية لظهور تيار مسرحي عرف بالمسرح الذهني.

وسمي تياره المسرحي بالمسرح الذهني لصعوبة تجسيدها في عمل مسرحي، وكان أول مؤلف استلهم في أعماله المسرحية موضوعات مستمدة من التراث المصري عبر عصوره المختلفة (فرعونية - رومانية - قبطية - إسلامية).

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل