المحتوى الرئيسى

جيمس تاون: انقسامات الإخوان الداخلية تلوح بمستقبل ضبابى للجماعة

08/11 13:58

أكدت أليسون بارجيتر، المحللة في كلية الدراسات الأمنية في كينجز كوليدج بلندن والمتخصصة في ملف الإخوان، في تقرير لها نشرته مؤسسة جيمس تاون الأمريكية على موقعها الإلكتروني اليوم السبت، أن تحركات واشنطن والكونجرس لإدراج جماعة الإخوان في قائمتها للمنظمات الإرهابية يأتي في ظل ضعف كبير للجماعة وفي وقت تمر فيه بأزمة ذات أبعاد كبيرة.

وتوضح "بارجيتر" أن إخوان مصر وهو الفرع الرئيسي للجماعة الدولية هي من تعمل كزعيم روحي لبقية الاخوان في العالم، تعيش أسوأ وقت لها في تاريخها خاصة بعد الإطاحة بالإخوان من حكم مصر وتفكيك شبكاتها، والمؤسسات الخيرية ومنظمات الرعاية الاجتماعية وتصنيفها جماعة إرهابية لدى مصر وعدة دول بالخليج والغرب.

وتعد الإخوان بمثابة بداية الحزام الناقل للتطرف الذي ينتهي مع التنظيمات أمثال داعش والقاعدة، وقد قامت الولايات المتحدة بإدراج لواء الثورة وحركة حسم المنتمية للإخوان في قائمتها للإرهاب في يناير الماضي، حيث سعت الإخوان لمزيد من العنف واستهداف المصريين المدنيين والشرطة والجيش وقوات الأمن والقضاة.

وتضيف "بارجيتر" أن الجماعة لا تعاني من الانقسامات داخلها، وربما يكون الانقسام الأكثر وضوحًا بين القيادة التقليدية وبين هؤلاء الإخوان، الذين يوجد بعضهم في تركيا، ويعمل تحت هيئة تسمى المكتب العام للإخوان المسلمين، الذين ما زالوا يستخدمون خطابًا يتطلب نهجا أكثر ثورية وعنفا.

وأوضحت "بارجيتر" أن من بين التحركات التي تؤكد الانقسامات هو ما قام به كل من عمرو دراج وأشرف عبد الغفار وجمال حشمت، لمهاجمتهم محمد مرسي وغيره من القيادات القديمة للجماعة فهم يتهمونه بالفشل خلال فترة توليه السلطة، وعدم الاستعداد للقيام بأي مراجعة مناسبة أو تعديل أساليبه بما يتفق مع الواقع الحالي، وأصدرت المجموعة الجديدة تقييمًا للحركة منذ نشأتها وخلصت إلى أن الإخوان فشلوا لأنها لم تكن ثورية بما فيه الكفاية، ولأنها لم تركز بشكل كاف على السياسة.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل