المحتوى الرئيسى

هل أصبح بالإمكان الكشف عن مرض الزهايمر مبكراً ؟

08/09 17:15

تؤكد إحصائيات منظمة الصحة العالمية (2017)، أن حوالي 50 مليون شخصا يُعانون من مرض الزهايمر، الذي يشهد تسجيل حالات إصابة مرتفعة سنويا في أنحاء متفرقة من العالم.

ويصيب الخرف عادة الأشخاص الطاعنين في السن بشكل خاص، إذ يؤدي هذا المرض على سبيل المثال إلى فقدان  في الذاكرة وصعوبة واضحة في الكلام، فضلا عن الحاجة المُستمرة إلى مساعدة الغير أثناء القيام بأبسط مهام الحياة اليومية.

كشفت نتائج دراسة حديثة عن وجود آثار سلبية للسكر على الدماغ. الدراسة ربطت أيضا بين ظهور اضطرابات في الوظائف المعرفية للدماغ وارتفاع نسبة السكر في الدم. (04.02.2018)

يدخل الثوم في العديد من الوصفات التقليدية لعلاج نزلات البرد وآلام الظهر، فما هي أسرار هذا "النبات السحري" الذي استعان به بناة الأهرامات قبل آلاف السنين والذي أثبتت الدراسات دوره في الوقاية من الزهايمر. (09.04.2018)

بيد أن دراسة حديثة، توصلت إلى نتائج مُشجعة ربما تُمهد لتغييرات كبيرة، تتعلق بشكل كبير بالكشف عن مرض الزهايمر في وقت مبكر للغاية، وترفع بالتالي من إمكانية التعامل معه بطريقة جيدة للغاية، لاسيما وأن الكشف المبكر عن هذا المرض يساعد بنسبة كبيرة في التغلب عليه، حسب ما أشارت دراسات علمية سابقة.

وفي هذا الشأن، نشر موقع "reliawire" دراسة أشرفت عليها جامعة بازل السويسرية أن باحثيها اكتشفوا عُنصراً يُمكن أن يُساعد في الكشف المُبكر عن الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي على غرار الباركنسون أو الزهايمر. وأوضحت الدراسة أن  هذا العنصر  والمعروف باسم FGF21 (عبارة عن بروتين ينقل الإشارة والتواصل بين الخلايا) ينتج عن رد فعل إجهاد الخلايا بعد اضطراب في الميتوكندريا، تُسمى أيضا المُتقدرة وهي عبارة عن حبيبات خيطية، تعمل على توليد الطاقة داخل الخلية.

في هذا السياق وأشار موقع "20min"،  الذي نشر أيضا عن هذه الدراسة السويسرية أن إصابة الميتوكندريا بعطل قد يتسبب في إجهاد الخلايا، وأضاف الموقع الألماني أن تعرض الخلايا للإجهاد بشكل كبير، يعتبر محور الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي. وأفاد  أن دراسة البروتين "FGF21" ربما يُساعد في الكشف المبكر عن الأمراض التنكسية في الجهاز العصبي مثل  الزهايمر، الباركنسون حيث ترتبط هذه الامراض بالإجهاد الكبير، الذي تتعرض له الخلايا.

 وكان موقع صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، قد نشرعن نجاح علماء أمريكين في اختبار دواء، يُساعد على خفض ما يُطلق عليه صفائح أميلويد والتي يربط بعض العلماء بين تراكمها في الدماغ وبين تدمير الخلايا العصبية في الجسم، وبالتالي الإصابة بمرض الزهايمر. وكانت دراسة سابقة صادرة عن جامعة "يوثا هيلت" الأمريكية  أكدت أن القيام بنشاط بدني منتظم ربما يساعد الأشخاص المصابين بالزهايمر في تخفيف حدة أعراض هذا المرض، وأضافت الدراسة أن الموسيقى كانت من بين الأمور التي تساعد على استرجاع الذكريات القديمة، زيادة على دفعها الأشخاص إلى الغناء والرقص وهو ما قد يشكل حافزا إيجابيا للجسم البشري بحسب الدراسة. 

متى كانت آخر مرة رقصت فيها ولو حتى داخل منزلك؟ إن كان هذا منذ أكثر من أسبوع، فعليك تكرار الأمر سريعا، فالرقص وفقا لما قاله خبراء لموقع "غوفيمين" الألماني، يحسن الحالة المزاجية ويساعد على الاسترخاء.

الضحك والاستمتاع ونسيان الهموم..هذه هي حصيلة لقاء الأصدقاء المقربين وكلها أمور تحسن الحالة النفسية وتنعكس بالطبع على الصحة.

ينصح الخبراء بتقديم موعد النوم لمدة 30 دقيقة كل يوم، فقلة النوم تعني الإسراع في ظهور آثار العجز والتقدم في العمر.

تناول اللبن (الزبادي) يوميا يقلل من مخاطر الإصابة بالسكري، ويمكن تقطيع الفواكه الطازجة على الزبادي لمن لا يحب طعمه، أو خلطه بالعسل.

تجاهل المصعد الموجود في مدخل بيتك أو مكان عملك، واصعد السلالم فكل حركة إضافية تفيد الجسم وتبعد عنك السمنة.

راقب طريقة تنفسك وإذا وجدتها سريعة وسطحية، فاعلم أن هذا يساهم في زيادة التوتر. لذا عليك تغيير الأمر فورا. أفضل طريقة هي التنفس ببطء وبعمق فذلك يساعد على الاسترخاء.

الطقس سيء ويوم العمل متعب؟ حاول بالرغم من ذلك أن تضحك فالبعض يقول إن "كل دقيقة ضحك تطيل عمر الإنسان ساعة".

تناول القهوة يقلل من مخاطر الإصابة بالزهايمر والسكري ومرض باركينسون، لكن لا تزيد عن أربعة أكواب يوميا.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل