المحتوى الرئيسى

تعرف على تفسير القدماء المصرين لظاهرة «خسوف القمر»

07/29 19:14

على الرغم من الفارق الزمني الذي يفصلنا عن الحضارة المصرية القديمة، شهد أهل تلك الحضارة ما شهده العالم ليلة أمس، من ترقب وتتبع للخسوف الكلي للقمر، ورصدوه ووثقوه فوق جدران معابدهم ومقابرهم المنتشرة في الجيزة والأقصر وأسوان وقنا وسوهاج وغيرها من مدن مصر التاريخية، قبل آلاف السنين.

وتروي نصوص مصر القديمة، واللوحات المنقوشة والمرسومة على جدران المعابد والمقابر، أن الخسوف يقع حين يحاول الثعبان "أبوفيس" أن يلتهم القمر.

وبحسب دراسة مصرية حديثة صدرت في مناسبة مشاهدة العالم لأطول خسوف للقمر في القرن الـ21، فإن قدماء المصريين عرفوا ظاهرة الخسوف، كما عرفوا 14 وجها للقمر سجلتها نقوش ورسوم معابدهم ومقابرهم الضاربة في أعماق التاريخ.

الدراسة التي أعدتها الباحثة المصرية أميرة عبد الهادي، والصادرة عن مركز الأقصر للدراسات والحوار والتنمية بحزب الشعب الجمهوري، ذكرت أن القمر كان يُعبد في مصر القديمة، وكان له آلهته التي ارتبطت به مثل الإله خنسو إله القمر، وصاحب المعبد الشهير في الكرنك، وأن الـ14 وجها التي عرفها قدماء المصريين للقمر، وجدوا فيها صورة لـ"أجزاء جسد أوزيريس" الممزقة، ورأوا أن خسوف القمر، هو بمثابة حرب من قوى الشر ضد "أوزيريس" الذي ارتبط ارتباطا وثيقا بالقمر.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل