أبرزها "رد قلبي" و"الله معنا".. كيف قدمت السينما ثورة يوليو؟

يحتفل المصريون اليوم، بمرور 66 عام على ثورة يوليو المجيدة، والتي كانت نقطة تحول في تاريخ مصر الحديث.

ثورة يوليو "ثرية دراميا"، لدرجة أغرت صناع السينما بصناعة أفلام تتحدث عن هذه الحقبة الزمنية الهامة، ومن أبرز هذه الأعمال:

يعتبر فيلم "رد قلبي" من أهم 100 فيلم في تاريخ السينما المصرية، ويحكي الفيلم قصة حب نشأت بين "علي" ابن الجنايني، والأميرة "إنجي"، كما يستعرض الفيلم "الطبقية" التي عانى منها المجتمع المصري، بسبب الإقطاعيين، كما يعرض فساد الملك وحرب فلسطين وحريق القاهرة، وغيرها من الأحداث الهامة.

الفيلم بطولة مريم فخر الدين، شكري سرحان، هند رستم، صلاح ذو الفقار، زهرة العلا، حسين رياض، رشدي أباظة، فردوس محمد، ومن إخراج عز الدين ذو الفقار.

تدور أحداث الفيلم حول ضابط يشارك في حرب فلسطين، ويعود من الحرب وقد فقد ذراعه، لينضم مع زملائه بعدها بتنظيم الضباط الأحرار، عاقدا العزم على الأخذ بثأر زملائه ووطنه من الذين تسببوا في الهزيمة، وانتهت الأحداث بتحرير البلاد والإطاحة بحكم الملك، الفيلم بطولة فاتن حمامة، عماد حمدي، ماجدة، حسين رياض، ومن تأليف إحسان عبدالقدوس، وإخراج أحمد بدرخان.

تعيش ابنة "عزمي باشا" رئيس البوليس السياسي، حياة صعبة، ويقوم والدها بقتل زوجها بعد اكتشاف الأخير لخيانة زوجته مع صديقه، وبعدها يقوم "عزمي" بتزويج ابنته من صديق زوجها الراحل، وينضم هذا الزوج لتنظيم سري هدفه الإطاحة بالملك واستبداد حاشيته، والفيلم بطولة رشدي أباظة، سعاد حسني، صلاح ذو الفقار، محمود المليجي، إبراهيم خان.

عُرض الفيلم عام 1966، ويعرض الفيلم عدد من الأحداث والعوامل التي مهدت لقيام ثورة يوليو، من خلال بعض الأشخاص الذين مثلوا قطاعات مختلفة من الشعب المصري، والفيلم بطولة سعاد حسني، أحمد مظهر، حمدي أحمد، توفيق الدقن.

يُعتبر من أهم الأفلام التي تناولت بشكل "غير مباشر" قيام ثورة يوليو، ويعرض الفيلم حياة "شوكت" أحد الأثرياء المفلسين، الذين يعيشون على أطلال الماضي، ويحكم على الأشخاص بنظرة طبقية، حتى يقع في الحب وتتغير حياته بشكل كبير، والفيلم بطولة أحمد مظهر، صباح، ليلى طاهر، مريم فخر الدين، صلاح ذو الفقار.