كيف تعمل الستاتينات على خفض الكولسترول المرتفع؟

هناك الكثير من الأدوية التي يوصفها لك طبيبك في حال كنت مصابًا بارتفاع نسبة الكلولسترول في الدم، ومن أهمها الستاتينات، فما هي؟ وكيف تعمل؟

إذا كنت تعاني من ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم، ربما ينصحك طبيبك باستخدام أدوية الستاتينات، لخفض مستوياته، فما هي هذه الأدوية، وكيف تعمل داخل الجسم؟ ما هي اثارها الجانبية المحتملة؟

الكولسترول هو مركب موجود في كل خلية من خلايا الجسم، يقوم بإنتاج خلايا جديدة، وهرمونات ضرورية له.

وإن ارتفاع الكوليسترول يعني وجود ترسبات دهنية داخل جدران الأوعية الدموية، ولمنع هذه الترسبات، قد يستخدم البعض أدوية الستاتينات التي تخفض من مستوياته في الدم عبر منع عمل إنزيم في الكبد يقوم بصنع الكولسترول.

تعمل الستاتينات بطريقتين لخفض الكوليسترول في جسمك وهما:

قد يستخدم مع الستاتين، دواء النياسين (niacin) الذي يخفض مستويات ثلاثي الغليسيريد من خلال تقليص قدرة الكبد على إنتاج الكولسترول.

هناك العديد من أنوع الستاتينات التي تباع في الأسواق من ضمنها:

يعتبر كل من الأتورفاستاتين و الرسيوفاستاتين الأكثر فعالية، في حين أن فلوفاستاتين هو الأقل فعالية.

معظم الناس الذين يتناولون أدوية الستاتينات تتقبلها أجسادهم بشكل جيد لكن بعض الناس يعانون من اثار جانبية وهي:

وهناك تحذيرات أيضا تناول أدوية الكولسترول من فقدان الذاكرة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، والإصابة بمرض السكري من النوع 2، وقد تتفاعل الستاتينات مع الأدوية الأخرى التي تتناولها.

هناك عدة نصائح عليك اتباعها حتى تتحسن فعالية أدوية الستاتينات وهي: