المحتوى الرئيسى

أحمد خميس: قالبنا المسرحي "سقطة" في تاريخ توفيق الحكيم

07/22 16:53

أبدى الناقد المسرحي أحمد خميس خلال كلمته في ثاني ندوات الملتقى الفكري في المهرجان القومي للمسرح منذ قليل بالمجلس الأعلى للثقافة، تعجبه من كتاب "قالبنا المسرحى" لتوفيق الحكيم لأنه أراد أن يعيد تقديم النصوص العالمية بطريقة الحكى الشعبى وإعادة الشخصيات وهو ما يراه سقطة فى تاريخ توفيق الحكيم الذى يحترم كتاباته.

وأضاف: بدأت الدراسة عن الكتابات الجديدة من خلال عرض بعنوان "الجراية" وتناول شكلًا جديدًا حيث دار حول شخص يمارس حياته على جهاز رياضى يتحرك وتزداد سرعته وفى النهاية ينزل ليجرى فى الشوارع بينما الكاميرات تتابعه، فهل هذه هى الكتابة المسرحية الجديدة؟ هذا ماتسائلت عنه بعد مشاهدتى لذلك العرض".

واستطرد: من أهم المخرجين الذين حاولوا تغيير الشكل التقليدي هو المخرج الكبير كرم مطاوع ثم سمير العصفوري فى عرض "العسل عسل والبصل بصل" الذى أخذ أشعار بيرم التونسى وصنع منها عرضًا مسرحيًا ناضجًا جدًا وبها تضفير رائع بين الغناء والتمثيل وهو دائما مخرج مختلف فى أفكاره .

وانتقل خميس لشكل المسرح عقب ثورة ٢٥ يناير، والتي كانت تبرز فيها عروض مسرح الشارع وتسائل الناس هل هذا هو المسرح ، فى تلك الفترة ظهر عددا من الكتاب منهم سامح عثمان وإبراهيم الحسينى ورشا عبد المنعم، وسامح عثمان على سبيل المثال لديه ٢٧ نص لم يطبع منهم سوى نصين فقط، وله نص يقدم كثيرا وهو نص "القطة العامية".

واختتم قائلا: تناولت اهتمام الكتاب الجدد بالشكل الجديد فى المسرح وخروج عرض مسرحى من خلال الورش، ومسألة التكوين الذى يتغير من يوم ليوم وهذا يبعدنا عن الشكل الكلاسيكى للكتابة، وهناك نص للكاتب إبراهيم الحسينى اسمه " الغواية"، وخلال النص يقترب كثيرا من شكل الصورة وتكوين رؤية تصل للمتلقى، وهو كاتب مهتم بالصورة فى كتابته بشكل عام فى كل كتاباته، وهذا هو الشكل الجديد للكتابة المسرحية.

أهم أخبار متابعات

Comments

عاجل