المحتوى الرئيسى

جعلها تتحدث 4 لغات.. قصة فتاة من الإسكندرية "أحبها جن"

07/22 16:00

جعلها تتحدث 4 لغات.. قصة فتاة من الإسكندرية "أحبها جن"

في أحيان كثيرة يتصادف أن يتغير مسار حياة بعض الأشخاص في أعقاب لجوئه للشعوذة بطريقة أو بأخرى، ويؤدي ذلك إلى تعميق إيمانه بالخرافة بل وربما ينشر هذا الاعتقاد بين الآخرين الذين يُحكى لهم تجربته مع الشعوذة وكيف انتشلته من الضياع وحققت له كل الأحلام.

ومن الأمثلة الغريبة على ذلك ما حدث مع منى، تلك الفتاة السكندرية التي كانت تعمل فني تحاليل، وتبلغ من العمر 40 سنة، والتي وجدت نفسها تتحدث عدة لغات فجأة، منها الفارسية والهيروغليفية والفرنسية والإنجليزية.

ما حدث مع الفتاة السكندرية أثار دهشتها، ما دفعها تذهب إلى دجالة مشهورة بالإسكندرية، فأخبرتها بأن هناك عفريتًا يعشقها، وأنه أخبرها باللغة الإنجليزية أنه يحب منى، قائلًا: "I love mona"، وفقًا لما ذكره الكاتب حسين عبدالواحد، في كتابه "اعترافات عفريت"، ويتحدث في عدة فصول عن التفسير العلمي للخرافة.

ويضيف الكاتب في قصة منى، أنها "كانت تشعر بأعراض غريبة تصاحب كلامها باللغة العربية مثل ارتعاش شديد في الجسد وتغير ملامحها".

وبحسب الكتاب، كانت منى تقول إنها كانت تُعاني قبل ظهور هذه الأعراض عليها من ضغوط نفسية وحالات خوف شديد من الظلام والوحدة والأماكن المرتفعة وتهيؤات تؤرق حياتها، وعندما ذهبت للدجالة أخبرتها بأن جنيًا يعشقها، وأنه "يلبسها"، وأنه يرفض الخروج من جسدها، وبالرغم من جلسات الزار المتكررة، إلا أن منى لم تُشف من مرضها.

وذكر الكتاب، التفسير العلمي للحالة التي تعرضت لها منى، قائلًا: "حينما تم عرض حالة السيدة السكندرية على خبراء الطب النفسي كان هناك شبه إجماع فيما بينهم على الشك في مصداقية هذه القصة من الأساس، خاصة فيما يخص تحدثها بلغات متعددة مثل الهيروغليفية والفارسية".

ومن وجهة نظر هؤلاء الخبراء، فإن أقصى ما يمكن تصوره هو إصابتها بتشنجات عصبية نتيجة لنشاط كهربي زائد في المخ، وخلال هذه التشنجات يمكن أن تكون في ذاكرة الفتاة بعض الكلمات أو الألفاظ الأجنبية ربما لا تعرف معناها أو عرفتها في مراحل مختلفة من حياتها بما في ذلك مرحلة الطفولة.

كثرة الأولاد ليست عادة بين أطياف الشعب فقط، بل أنها عادة ظهرت بين العائلات الحاكمة، وخير مثال على هذا الملك المغربي مولى إسماعيل بن شريف، مؤسس سلالة العلويين

في أول ظهور علني لهم بعد إنقاذهم، حضر عدد كبير من السكان والإعلاميين لتحية "فتية الكهف"، الذين أُنقذوا من أحد الكهوف بتايلاند، وشاهد الحاضرون فريق كرة القدم

قدم شاب بريطاني يدعى إينيس ماكيندريك التماسًا ليشرب السائل الأحمر الذي وجد بالتابوت المكتشف في منطقة سيدي جابر

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل