المحتوى الرئيسى

أوائل طلبة الكليات العسكرية لـ «صدى البلد»: تدربنا على أحدث التكنولوجيات لخدمة القوات المسلحة.. الدفاع عن مصر واجب مقدس.. وتعلمنا الصبر والانضباط والقدرة على التحمل

07/22 14:11

في إطار احتفال مصر والقوات المسلحة، بتخريج عدد من الدفعات العسكرية الجديدة، التقى موقع «صدى البلد» الإخباري عددا من أوائل الطلبة العسكريين، وتحدث الأبطال عن تحول حياتهم من الحياة المدنية إلى العسكرية والتدريبات العسكرية والبدنية التي تلقوها والمناهج التي تم تدريسها لهم.

كما التقى موقع «صدى البلد» الإخباري، عددا من أوائل الطلبة الخريجين، المصريين والوافدين العرب ومن الدول الصديقة.

قال ملازم بحري «يوسف محمد الدسوقى»، إنه يشعر بالفخر لأنه ينتمي للكلية البحرية، مضيفا أن هذا التخرج هو بداية لتحقيق حلمه، وأن كل من يتعب ويجتهد يصل في النهاية إلى ما يريده ويسعى إليه، وأهدى نجاحه وتوفيقه إلى أسرته التي ساندته طوال سنوات، خاصة أن والده ضابط مدفعية بالمدفعية بالقوات المسلحة، وأنه من أسرة عسكرية.

وقال ملازم مقاتل «عبد الله عيد» إنه يشعر بالفخر لالتحاقه بالكلية الحربية، والتي اعتبرها من أعرق الكليات العسكرية على مستوى العالم، موضحا أنه خضع أثناء فترة الدراسة لبرامج تعليمية وتأهيلية عالية المستوى جعلت منه جنديا متيقظا على جاهزية تامة من أجل التضحية بروحه فداءً لوطنه.

وتعهد بالاستمرار في التفوق وأن يدافع عن أمن مصر ضد أي اعتداءات، متمنيا أن تكون مصر أفضل بلد في العالم، ووجه الشكر لوالديه اللذان «ربياه» على حب مصر، موضحا أنه لولاهما لم يكن يصل إلى تلك المكانة.

من جهة أخرى، قال ملازم مقاتل «أحمد خالد»، الأول، إنه سعيد بتفوقه في دراسته، مهديا هذا التكريم لأسرته التي تحملت الكثير من المشاق لإعداده وتعليمه، موضحا أن طموحه يتمثل في أن يكون موفقا في أي مهمة يتم تكليفه بها، خاصة أن المهمة الرئيسية له هي حماية الوطن، مشيرا إلى أنه تعلم في الكلية الحربية النظام ومعرفة قيمة الوقت وتنفيذ المهام في أقل وقت والصبر والانضباط والقدرة على التحمل واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب وتحمل المسئولية.

في سياق متصل، قال ملازم مقاتل «مختار محمود»، إنه شرف كبير له أن يكون خريج الكلية الحربية، مؤكدا أن الجيش المصري جيش عريق وجذوره ممتدة لآلاف السنين، موضحا أن العقيدة التي يتربى عليها الطالب داخل الكلية هي النصر أو الشهادة، موضحا أن الفضل في الذي وصل إليه يرجع لأسرته، مشيرا إلى أن رغبته كانت الدخول للكلية الحربية وقام أهله بتحقيق رغبته.

وفي إطار الدور الوطني والعروبي الذي تقوم به مصر والقوات المسلحة، التقى موقع «صدى البلد» الإخباري عددا من الخريجين الوافدين من الدول العربية والدول الصديقة، حيث قال ملازم مقاتل «خالد سحمي السبيعي»، من الكويت، إنه شرف له أنه خريج الكلية الحربية، مشددا على أن بدلة الضابط هي «شرف».

وأهدى «السبيعي» النجاح للوطن العريي ودولته ولأهله، موضحا أنه يطمح لأن يكون ضابطا متميزا في بلده وأن يدافع عنه ضد أي عدائيات.

وأكد ملازم جوي مقاتل «أحمد زكى النجار»، أن الكلية الجوية المصرية من أعرق الكليات الجوية حول العالم، كاشفًا أنه كان يتمنى الالتحاق بالكلية منذ الصغر ووفقه الله في أمنيته، حيث كشف أن الكلية تتمتع بإمكانيات كبيرة، من حيث إعداد الطالب بدنيًا ونفسيًا وعلميًا، مؤكدًا أن اللياقة البدنية شيء هام جدًا للطيران.

وكشف أن طالب الكلية الجوية المصرية، يطير بطائرة وهو في الـ17 من عمره، وهذا لا يوجد في أي كلية طيران في العالم، كما أن الطالب لديه ساعات طيران لابد أن يقوم بها، ولا يوجد ذلك أيضًا في العالم، موضحًا أن الكلية الجوية ترسل بعثات خارجية للطلبة لعدد من الكليات المناظرة في الدول الصديقة والشقيقة، لتبادل الخبرات في مجال علوم الطيران، وقد أثبتت الكلية الجوية كفاءتها في مناهج التدريس على مستوى كليات العالم وإعداد الطالب بدنيا وتعليميا.

في السياق ذاته، قال الملازم جوي مقاتل «عبد الله حسن عطية عرفات»، إن يوم التخرج هو «يوم عيد له ولأسرته، وإن القوات الجوية ساعدته في اكتساب الشخصية العسكرية الجادة ومهارات القيادة، كما أنه تعلم منها الانضباط واتخاذ القرار، وغرست فيه حب الوطن والدفاع عنه، بالإضافة إلى أهمية التعليم والتطوير القائم على أحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة».

فيما أكد ملازم جوي مقاتل «زياد على صالح»، أنه منذ أن انضم للقوات الجوية المصرية، شعر أنه بين إخوته واكتسب العديد من العلوم والمهارات القتالية ومهارات الطيران، فضلا عن المهارات الحياتية، كاشفا: «اعتبر أن فترة دراستي داخل الكلية، هي علامة مميزة لن أنساها طيلة حياتي العسكرية، وستساعدني في القيام بمهامي في خدمة بلدي ليبيا».

وقال إنه لم يشعر بالغربة وسط زملائه المصريين، مؤكدًا أن ليبيا ومصر شيء واحد، موجها الشكر لكل من علمه داخل الكلية الجوية.

وقال ملازم مقاتل «عبد الرحمن محمد» إن "التحول من الحياة المدنية إلى الحياة العسكرية، ليس سهلا، لكن تعودنا عليه، والانضباط العسكري هو السر الحقيقي في تفوق طالب الكليات العسكرية، والمناهج التي قمنا بدراستها مواكبة للعصر، وكل عام يتم تطويرها لمواكبة التكنولوجيا الحديثة".

وأكد أن الكلية قامت بتدريبه عمليا هو وزملائه في الكتائب الخاصة بهم، كما أن هناك تعاونا بين الكلية وبين الدول الصديقة والشقيقة، لكي يتم نقل وتبادل الخبرة، ومعرفة الجديد في مجال الدفاع الجوي، ووجه الشكر إلى أسرته على ما قدمته من دعم له قبل وأثناء وحتى فترة الانتهاء من التعليم داخل كلية الدفاع الجوي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل