خطيب المسجد الحرام يحذر من دعاة الضلالة المشككين في سنة النبى

قال الشيخ الدكتور فيصل غزاوي، إمام وخطيب المسجد الحرام، إن من الواجب على كل مسلم أن يحذر من دعاة الضلالة الذين يردون أحاديث رسول الله الثابتة، ويشككون في السنة ويطعنون فيها.

وأضاف « غزاوي» خلال خطبة الجمعة اليوم بالمسجد الحرام: ويقولون: أوامر النبي لا تلزمنا، ويلبّسون على الناس ويدّعون أنهم يظهرون الحقائق وهم في حقيقة الأمر يروّجون الأباطيل، ويحاربون ثوابت الدين، ويأتون بالمحدثات، ويشككون في المسلّمات، قائلًا: «وما أشد هلكة من كان على هذا المسلك الوعر».

واستشهد بما قال الإمام أحمد رحمه الله: «من رد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فهو على شفا هلكة»، وقال الحسن البربهاري: «وإذا سمعت الرجل يطعن على الأثر، أو يرد الآثار، أو يريد غير الآثار؛ فاتهمه على الإسلام، ولا تشك أنه صاحب هوى مبتدع، وإذا سمعت الرجل تأتيه بالأثر فلا يريده ويريد القرآن؛ فلا تشك أنه رجل قد احتوى على الزندقة، فقم من عنده ودعه».

ولفت إلى أن مما أخبر عنه الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم؛ أنه سيأتي من بعده أقوام يردون أحاديثه ويطعنون فيها، فعن المقدام بن معدي كرب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «ألا إني أوتيت القرآن ومثله معه، ألا يوشك رجل شبعان على أريكته يقول: عليكم بهذا القرآن فما وجدتم فيه من حلال فأحلوه وما وجدتم فيه من حرام فحرموه...» رواه أبو داود والترمذي والحاكم وأحمد.