الأولى على قسم رياضيات بقوص: بحب الرسم وهدخل هندسة | قوص النهاردة

الرئيسيه » بين الناس » وجوه » الأولى على قسم رياضيات بقوص: بحب الرسم وهدخل هندسة

حصلت رحمة محمد فوزي، الطالبة بمدرسة الشهداء الثانوية بنات بقوص، على المركز الأول على مدرستها، والأول على إدارة قوص التعليمية بشعبة علمي رياضيات بمجموع ٤٠٥.٥ وبنسبة ٩٨.٩%.

تقول رحمة “ما كنتش بحدد ساعات ولا كنت ماشية بنظام خالص، بس أهم حاجة لازم أخلص مذاكرة للي أخذته فى الدروس أول بأول و مأخرش أي حاجة”، مضيفة أنها تفصل بين ساعات الإستذكار كل نصف ساعة لتصبح أكثر تركيزًا بعد الإستراحة، مؤكدة أن الدماغ تكون أكثر تركيزا في أول نصف ساعة من الإستذكار.

وتضيف فوزي أنه يجب أن يحصل الطالب على ساعات نوم كافية لاستعادة المعلومات.

وتشير صاحبة المركز الأول بقسم علمي رياضيات إلى أنها لم تكن متوقعة مجموعها وترتيبها الأولى على الإدارة والمدرسة، بالرغم من أن الامتحانات كانت جيدةً بالنسبة لها، مضيفة “فعلا المجموع ده كان مفاجأة بالنسبة لي”.

وتقول رحمة محمد فوزي، الأولى على إدارة قوص بالثانوية العامة قسم علمي رياضة، إنها لم تكن تراجع الحلول بعد حتى لو لم تكن متأكدة من بعض الإجابات، مشيرةً إلى أن معرفة الأخطاء قد لا تفيد بقدر التركيز في الماء المقبلة.

وترى فوزي أن تجربة الثانوية العامة ليست سهلة ولكن ليست صعبةً أيضاً كما يروج لها أو يتصوره البعض، مُؤكدة أنها مثل أي مثل سنة دراسية عادية، ومضيفةً “هكذا تعاملت معها”.

تقول رحمة إنها كانت تحلم بالالتحاق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة، لافتةً إلى أن قسم العمارة لا يوجد بكلية الفنون بالأقصر وهي لا تستطيع أن تتحمل الغربة لذا فإنها ستلتحق بكلية الهندسة آملةً في أن تلتحق بعدها بقسم العمارة داخل الكلية.

الدروس الخصوصية وعن الدروس الخصوصية تقول رحمة إنها أخذت درسين خصوصي في الفيزياء في أول العام إلا أنها لم تستطع تحمل ذلك ففضبت أخذ درس خصوصي واحد مثل باقِ المواد،ببمعدل حصتين يوميًا، مشيرةً إلى أن عدم الحضور في بداية العام الدراسي أعطتها مُتسعًا من الوقت للإستذكار.

تقول رحمة إنها تُحب الرسم جدا، مشيرةً إلى أنها كانت تمارس الرسم في أوقات الإستراحة من الإستذكار، لافتةً إلى أنها تحب

رسم الأشكال الهندسية و الزخارف، مؤكدةً أن هذا ما يدفعها لدخول قسم العمارة دون عن غيره.

وتؤكد رحمة على أن دور الأسرة كان عاملا أساسيا في نجاحها، ليس بكلمة “ذاكري” – التي لم تسمعها من أهلها طوال العام- لكن بإهتمام الأسرة بها ودعمها والإطمئنان على صحتها وتوفير مناخ مناسب للإستذكار بالإضافة لتوفير أوقات للخروج والان ه وكذلك السفر، مشيرةً إلى أن أهلها لم يجبروها على المذاكرة لأنها “كانت قايمة بالواجب وزيادة”.

وتقول رحمة لزملائها الذين لم يوفقوا بالثانوية العامة آلا ييأسوا وأن يكملوا اجتهاده ولا يقصروا ويتوكلوا على الله ليكرمهم، ويتغاضوا عن الأجواء السلبية والمحبطة المحيطة بهم.

يمكنكم الاشتراك في خدمة WhatsApp من خلال إرسال رسالة على رقم : 01275667746 لتصل لكم أخبارنا