المحتوى الرئيسى

"776 من المصنفين كإسلاميين خطيرين موجودون في ألمانيا"

07/18 22:41

سجلت الحكومة الاتحادية وجود "776 إسلاميا من المصنفين كخطيرين" على الأراضي الألمانية حتى بداية الشهر المنصرم، مؤكدة أن خمسة بالمائة من هؤلاء هم من النساء واثنين بالمائة منهم من القاصرين، أي دون سن الـ 18 عاما. وجاء الكشف عن هذه الأرقام في معرض رد الحكومة الألمانية على استفسار تقدم به حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني الشعبوي في البرلمان الألماني "البوندستاغ".

بالإضافة إلى ذلك، فقد سافر أكثر من "ألف إسلامي ألماني" إلى كل من سوريا والعراق، وقد عاد منهم إلى ألمانيا نحو الثلث، وتبلغ نسبة العائدين من النساء نحو 16 في المائة. ثماني نساء منهن مصنفات كمصدر تهديد.

بعد ما عثر عليه المحققون في شقة بمدينة كولونيا، السلطات الأمنية تحذر من السلاح البيولوجي كأداة جديدة في اعتداءات إسلاموية محتملة، ما يمنح مستوى الخطر في ألمانيا أبعادا جديدة. (21.06.2018)

أعلن الادعاء العام الاتحادي بألمانيا أن التونسي الذي ضبطت مادة الريسين السامة جدا في منزله، كان بالفعل بصدد صناعة سلاح بيولوجي وذلك "عن عمد". الخلفية الإرهابية للقضية لم تستبعدها التحقيقات إلى غاية اللحظة. (14.06.2018)

بعد ترحيله إلى بلده تونس وخضوعه لتحقيق قضائي بتهمة التورط في نشاطات إرهابية، رفض القضاء التونسي إعادة حارس بن لادن الشخصي السابق سامي ا. إلى ألمانيا، وذلك لعدم وجود طلب ألماني بهذا الخصوص، حسبما ذكرت مصادر قضائية. (14.07.2018)

يأتي الكشف عن هذه الأرقام مع ازدياد حدة الجدل بشأن ترحيل أحد حراس زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن المفترضين إلى بلاده. اذا دافع وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر عن قرار ولاية شمال الراين- فيستفاليا الألمانية بشأن ترحيل "سامي إ." إلى تونس، مؤكدا بالقول: "القرار قانوني وفقا لرأينا"، ولكنه أحجم عن تقييم الإجراءات بشكل مفصل، وقال: "المحاكم هي صاحبة الاختصاص الآن".

يذكر أنه تم ترحيل "سامي أ." الذي تصنفه السلطات الألمانية على أنه إسلامي خطير أمنيا، يوم الجمعة الماضي من مدينة دوسلدورف بولاية شمال الراين- فيستفاليا غربي ألمانيا إلى بلاده تونس. وكانت المحكمة الإدارية بمدينة غلزنكيرشن قد قضت يوم الخميس بعدم جواز ترحيله من الناحية القانونية؛ لأنه قد يكون مهددا بالتعرض للتعذيب في بلاده، ولكنها لم تبلغ القرار إلا عندما كان سامي إيه. في الجو بالفعل.

ي.ب / أ.ح (د ب أ، ك ن أ)

فرقة الـ GSG9، وهو مختصر لعبارة (مجموعة حماية الحدود 9)، أنشئت في سنة 1972 بعد أن فشلت الشرطة الألمانية النظامية في إنقاذ رهائن إسرائيليين اختطفهم ارهابيون فلسطينيون في أولمبياد ميونيخ. وكان تشكيلها مثيرا للجدل، حسب بعض السياسيين في ألمانيا الذين وجدوا فيها بقية من قوات أس أس النازية سيئة الصيت.

أول مهمة تولتها الـGSG9، نعتت بـ"عملية النار السحرية". وقد أكسبتها سمعة طيبة. فبعد أن اختطف إرهابيون فلسطينيون طائرة "لوفتهانزا" سنة 1977، تمكن فريق الأمن العام9، من إنقاذ الركاب في عملية مدتها سبع دقائق، بمقديشو. وأصيب، حينها، عضو من المجموعة، بالإضافة إلى مضيفات بجراح، بينما قتل ثلاثة من أصل أربعة خاطفين. وللأسف، قتل الطيار قبل الشروع بالعملية.

"أولريش فيغنر"، واحد من الأعضاء المؤسسين لـ GSG9، حصل على شهادة استحقاق من الحكومة الألمانية بعد تلك العملية الناجحة.وصار يلقب بـ"بطل مقديشو". توفي في 28 ديسمبر/ كانون الأول2017، عن عمر ناهز الـ88 عاما. ولم يكن أبدا معجبا بلقبه؛ بل كان يردد دائما: "قمنا بالمهمة معا."

ينشط فريق GSG9 لأداء عمله في حالات احتجاز الرهائن، وحالات الإرهاب والقيام بتفجير القنابل. ولكنه يعمل أيضا لتأمين المواقع، كما ظاهر في الصورة الملتقطة عشية قمة G9 (مجموعة الدول الصناعية الثمانية) عام 2007 في مدينة هايليغندام الشمالية.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل