التنشيط السياحي: البحث عن أراضي أملاك دولة لإقامة خدمات لوجيستية للسياح | أسايطة

الرئيسيه » أخر الأخبار » أخر الأخبار » التنشيط السياحي: البحث عن أراضي أملاك دولة لإقامة خدمات لوجيستية للسياح

كثفت الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي بأسيوط جهودها بالمحافظة، بعد مباركة بابا الفاتيكان لرحلة العائلة المقدسة بالدير المحرق ودرنكة، باعتبارهما من أهم نقطتين من نقاط الحج المسيحية لمسيحي العالم، حسب عثمان الحسيني، مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي.

أكد الحسيني – في تصريحات صحفية له اليوم الأربعاء – أنه تم مباركة بابا الفاتيكان واعتماد دير درنكة والمحرق كنقطتين من أهم نقاط شعائر حج الأقباط، فهو كان يخاطب مليار و300 مليون مسيحي كاثوليكي بالعالم، فبذلك تصل نسبة مصر إلى 1%، وهذا يمكننا من الوصول إلى عشرات الملايين من المسيحيين.

أشار الحسيني، إلى أن هذا الاعتماد يضيف مقوما من مقومات الجذب الموجودة بالفعل والتي تم إحيائها بهذه الطريقة، مؤكدا أن هذا لم يأتي بالصدفة ولكن يرجع إلي جهود المحافظ ووزارة السياحة والخارجية، حتي إن بابا الفاتيكان يعتبر هذه الرحلة مزارا سياحيا يضاف إلى الأراضي المباركة على مستوى العالم، بالإضافة إلى ذلك فهيئة اليونسيكو تعترف بهذه الزيارة.

ذكر مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، أن رحلة العائلة المقدسة تصل إلى 3 آلاف و500 كيلو متر، يستغلها السائح بالمشي والفسح والمنتزة والمأكل والمواصلات، وهذا بمثابة فاتحة خير على مصر لا تقل أهمية عن السياحات الأخري، وهذه الرحلة تستهدف محافظات بداية من سيناء وانتهاء في أسيوط.

 نقاط الحجة تبدأ من الهام، ثم الأهم، ثم الأقل أهمية حيث إنها تتعدي الـ30% وأسيوط لها نقطتين من 8 نقاط وهما أهم نقطتين، وبهذا يكون ربع الرحلة داخل أسيوط، مضيفا أنه لو تم اعتبار السياح استهداف أسيوط، سيكون الوافدين إليها بالملايين، فالسائح الديني لا يهتم بالناحية الأمنية وهدفه فقط يكون متركز في العبادة، لأن السياحة الدينية من أقوي أنواع السياحة الموجودة.

أوضح مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، أن محافظ أسيوط أصدر تعليمات مباشرة بعقد لجنة مكبرة، برئاسة السكرتير العام للمحافظة، وذلك لدراسة الموضوع ووضعه باهتمام، حيث كانت اللجنة بحضور مدير أمن الطرق والكباري، وشركة المياه والصرف الصحي، وشركة الكهرباء، ومدير عام هيئة الطرق والكباري، وكذلك بحضور رؤساء المدن لتحقيق الاستفادة في أكثر من مكان ونقطة بالمحافظة، ومنهم رئيس مركز أبنوب، والقوصية، والغنايم، والبداري، وأسيوط، للمشاركة في إنجاح الرحلة.

نوه مدير الهيئة الإقليمية للتنشيط السياحي، بأن الاجتماع كان يعقد بصفة دورية كل أسبوع أو إثنين، ويتم بعدها الانتقال مباشرة إلى الأماكن، وبالفعل تم رصف الطريق الغربي للدير المحرق، حيث يرجع هذا الفضل والمجهود إلى رئيس مركز ومدينة القوصية، لأنها حولت بعض الأموال لهذا المكان.

وأصبح الطريق الغربي مرتبط بالمزارات في القوصية، بالإضافة إلي ذلك كانت توجيهات المحافظ واضحة وصارمة للاهتمام بطريق درنكة، فتم تخصيص 18 مليون جنيها له، وبدأ بالفعل العمل على رصف وإنارة وصيانة الطريق، كذلك تم وضع علامات إرشادية للطرق، سواء الطريق الغربي أو الشرقي وكذلك بالنسبة لمطار أسيوط، للوصول إلى هذه الأماكن، كما تم البحث عن أماكن أملاك دولة لإقامة خدمات لوجيستية عليها للسياح.

ناشد مدير الهيئة، المواطنين بضرورة الاهتمام بهذا الحدث وكثرة القراءة عنه كثيرا، حتي يكونوا مساهمين في هذه الرحلة، وسفراء لوطنهم، وفيما يخص مشاكل القساوسة تم الاتصال بهم، للبحث عن ما يقابلهم أو يشغلهم من مشاكل أو معوقات، فكان هناك بعض المشاكل في كنيسة “الكاثوليك” بأسيوط وتم حلها، حيث إن الكنيسة المكان المرتبط بانهاء رحلة العائلة المقدسة والعودة إلى أرض فلسطين.