الآثار تكشف حقيقة العثورعلى مقبرة الإسكندر الأكبر

قال الدكتور مصطفى الوزير، الأمين العام للمجلس الأعلى  للآثار، إن أحد المواطنين أخبر هيئة الآثار بوجود حفر أساس بمنطقة سيدي جابر، فكلفت الوزارة عضوًا أثريًا بمراقبة عملية الحفر، موضحًا أنه بعد حفر لمسافة 4 أمتار اشتبه بوجود عنصر أسود، فتوقفت عملية الحفر، حتى يتم الحفر بطريقة الرجيم اليدوي.

وأكد" الوزيري" خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "8 الصبح" والمذاع عبر فضائية " dmc"، أن منطقة سيدي جابر وبعض المناطق الأخرى بالجمهورية والتي يشتبه بوجود قطع أثرية بها، تخضع مباشرة للمجلس الأعلى للآثار ومراقبته، نافيًا ما تداوله البعض عن قيام صاحب عقار الإسكندرية بالإبلاغ عن الحصول على آثار بمنطقة سدي جابر، لأن المنطقة خاضعة للمجلس من الأساس.

وأوضح الأمين العام، أنه تم اكتشاف تابوت يبلغ طوله 2,65 سم بالطول، وعرضه 1.65 سم، مؤكدًا أن المجلس تأكد من عدم فتح التابوت من قبل، واكتشاف المقبرة بأكملها، وتم الحصول على تمثال يرجع للعصر البطلمي .

وتابع الوزيري، أن بعد عملية الحفر تم اكتشاف رأس تمثال مصنوع من الألباستر، بارتفاع 40 سم، ولكنه لم يكتمل، مشيرًا إلى أن مفتشي الآثار قاموا بإزالة الأتربة من على التمثال وتوسيع المنطقة لتسهيل خروجه واكتشاف المقبرة بالكامل، موضحًا أن الآثار تمنع تصوير المناطق الآثرية أثناء اكتشافها، ولا صحة لما تداولته الصحف الأجنبية والبعض بأن التمثال يرجع لعصر الإسكندر الأكبر.