المحتوى الرئيسى

ألمانيا ـ جهاز غريب بحقيبة شاب سوري يُثير خوف السلطات

07/18 16:23

ذكر موقع "إكسبريس" أن سلطات مكافحة التهريب في بلدة "Kreuth"، والتي تقع في ولاية بافاريا الألمانية، أصابتها حالة من الخوف نهاية الأسبوع الماضي، سُرعان ما تحول إلى نوع من "الصدمة الكبيرة"، حسب ما أشار إليه موقع الصحيفة الألمانية.

وتابع نفس المصدر، أن سلطات مكافحة التهريب أوقفت سيارة تحمل لوحة ترقيم ألمانية في الطريق السيار، وأضاف أنها بدأت في تفتيش السيارة من نوع "مرسيديس"، التي كان يقودها شاب سوري (22 عاما).

حرك الادعاء العام الألماني تحقيقا بشأن طالب لجوء سوري هاجم شرطي بسكين الأمر الذي دفعه إلى إطلاق النار عليه حيث أصابه إصابة خطرة، ويشمل التحقيق كذلك ردة فعل الشرطي الذي أطلق النار إن كانت تتماشى مع مبدأ الدفاع عن النفس. (15.06.2018)

أشارت تقارير صحفية ألمانية أن شابين ألمانيين قاما بتسليم نفسيهما للشرطة في مدينة روستوك الألمانية، وذلك بعد الاشتباه في اعتدائهما على شاب سوري في إحدى محطات ميترو الأنفاق بواسطة سكين. فما هي تفاصيل هذا الاعتداء؟ (12.07.2018)

وأوضح موقع صحيفة "tz"، أن الشرطة اعتقدت أنها عثرت أثناء عملية التفتيش على حزام ناسف في حقيبة ظهر كانت داخل السيارة، وأضاف الموقع الألماني أنه سرعان ما تبين للشرطة أن الأمر يتعلق بجهاز إلكتروني لا يحمل مخاطر، ويتم تثبيته بواسطة شريط لاصق أسود على حزام الملابس.

وأشار موقع "tz" أن هذا الجهاز الإلكتروني، يُستعمل من أجل التعامل مع الجزء النظري من اختبار القيادة، إذ يضع الشخص المُمتحن هذا الجهاز على حزام الملابس ما يُصعب من مهمة رؤيته، ثم يربط الاتصال مع شخص آخر عبر كاميرا صغيرة يتم بثبيتها على سترة الملابس.

وتابع نفس المصدر، أن المُمتحن ينقل عبر هذه الكاميرا أسئلة اختبار القيادة بطريقة بصرية إلى شريك له يتواجد في مكان آخر، والذي يُحدد بدوره إجابات امتحان القيادة الصحيحة، بالاعتماد على برنامج خاص في هذا المجال، وأردف أن الشريك يقول من تم الإجابات الصحيحة إلى المُمتحن عبر زر يضعه هذا الأخير في أذنه.

وفي نفس السياق، تابع نفس المصدر أن الشخص المُمتحن يحمل الجنسية السورية ويعمل كخياط، حيث رفض الإدلاء بأي تصريح فيما يخص هذه التقنية الإلكترونية، بيد أنه ألمح إلى حصوله عليها من شخص آخر غير معروف.

في المُقابل، أفاد موقع صحيفة "إكسبريس" أن الشرطة فتحت التحقيقات مع الشاب السوري بشبهة الاحتيال، فيما تمت مصادرة الجهاز الإلكتروني الذي كان بحوزته، حسب ما أشار إليه نفس الموقع الألماني.

لم يكن اللاجئ السوري أنس معضماني يتوقع أن يكون قريبا من المستشارة الألمانية بهذا الشكل. فخلال زيارة ميركل إلى إحدى مراكز إيواء اللاجئين في برلين التقط أنس صورة سيلفي مع أنغيلا ميركل. صورة تكمل ألبوم أنس الذي وثق خطوات رحلته الشاقة إلى ألمانيا. لكن تلك الصورة صارت وبالا عليه، فقد انتشرت على موقع فيسبوك بشكل يربطه بتفجيرات واعتداءات إرهابية.

تعرض بيت أنس في سوريا للقصف، ما جعله يهرب صحبة عائلته إلى مدينة سورية أخرى. ومن هناك انطلقت رحلة هربه في اتجاه أوروبا، على أمل أن تلتحق به عائلته في وقت لاحق. في البداية اتجه أنس نحو لبنان وبعدها إلى تركيا، حيث أكمل رحلة هربه إلى اليونان عبر البحر الأبيض المتوسط.

كان أنس قريباً من الموت خلال رحلته في قارب مطاطي عبر المتوسط للعبور من تركيا إلى اليونان. فالقارب كان مكتظاً فانقلب وكاد أن يغرق.

من اليونان انطلق أنس في رحلة استمرت خمسة أسابيع، مشياً على الأقدام، في اتجاه مقدونيا وهنغاريا ثم النمسا.وفي سبتمبر/ أيلول 2015، وصل أنس إلى ميونيخ، هدفه الأول. وبعد ذلك بقليل قرر الانتقال إلى برلين. ومنذ ذلك الحين وهو يعيش في العاصمة الألمانية.

بعد وصوله، انتظر أنس ليوم كامل أمام مكتب استقبال اللاجئين.الوضع كان صعباً، وزاده فصل الشتاء صعوبة. بعدها انتقل أنس إلى مركز اللاجئين في منطقة شبانداو، حيث التقط صورة السيلفي مع ميركل. وللفت الانتباه إلى أوضاع اللاجئين، وجد أنس في الصورة مع ميركل فرصة جيدة.

بعد انتشار صورته مع ميركل في العديد من المنابر الإعلامية ووسائل التواصل الاجتماعي، تواصلت عائلة ألمانية معه. أنس يعيش الآن منذ حوالي سنة مع هذه العائلة، التي تدعمه بشكل كبير، على حد تعبيره.

أهم أخبار منوعات

Comments

عاجل