محمود الحسيني ليس الأول.. جرائم المطربين الشعبيين 'عرض مستمر'

لم تتوقف مهازل وكوارث المطربين الشعبيين على مدار السنوات الماضية، مع كل عام جديد تهل علينا أخبار خاصة بحبسهم نتيجة عنفهم مع أسرهم أو زوجاتهم، وآخرين يتم حبسهم بسبب أفعالهم الغير سوية، فقد أصدر القضاء، اليوم الثلاثاء، حكمًا بحبس المطرب الشعبي المصري محمود الحسيني 3 أشهر وكفالة مالية قدرها 200 جنيه، وإلزامه بدفع 5001 جنيه مصري على سبيل التعويض المؤقت، لصالح زوجته، بعد التعدي عليها وإحداث إصابات بها.

وجاء حكم محكمة جنح المطرية بالقاهرة بناءً على الدعوى القضائية المقامة من "منى عطية دسوقي"، زوجة المطرب محمود أحمد حسيني، وشهرته محمود الحسيني، واتهامها له بالتعدي عليها بآلة حادة وضربها أثناء مطالبتها له بدفع مصروفات أولاده عقب خلاف نشب بينهما.

وترصد "الدستور" أبرز الجرائم التي تسبب فيها المطربين الشعبيين:

ـ استخدام إيحاءات جنسية في الأغاني:

في الشهر الجاري ألقت الإدارة العامة لحماية الآداب القبض على المطربين الشعبيين أحمد محمد نافع، ومحمود جمعة قرني بطلي أغنية "دلع تكاتك"، بعد أن قرر المستشار عبد الرحمن شتلة المحامي العام الأول لنيابات غرب القاهرة، إحالتهما إلى المحاكمة العاجلة أمام جنح منشأة ناصر بتهمة "الفعل الفاضح".

وأنكر المتهمان في تحقيقات نيابة منشأة ناصر، كل ما وجه إليهما من اتهامات مدعيان أنهما يتحدثان في الأغنية عن "التوتوك"، وانهما لم يقصدا الإيحاءات الجنسية التي تم تفسيرها.

تورط أيضًا المطربين الشعبيين في واقعة أطفال المريوطية الأخيرة، حيث كشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة، بإشراف اللواء عصام سعد مدير الأمن، أن والدة الأطفال المعثور على جثثهم بجوار فيلا مهجورة بدائرة قسم الطالبية، تزوجت أربعة مرات من مطربين شعبيين، آخرهم أصغر منها سنا، وأنجبت الـ 3 أطفال من ثلاث رجال.

خلال العام الجاري أيضًا قضت محكمة جنح النزهة في مصر بحبس المطربة شيما ومخرج كليبها "عندى ظروف" الهارب، عامين وغرامة بقيمة 10 آلاف جنيه، بتهمة التحريض على الفسق ونشر فيديو خادش للحياء.