5 ملاحظات في بيان معز مسعود بعد زواجه من شيري عادل.. أبرزها عن الحجاب - E3lam.Org

أصدر الباحث والمنتج معز مسعود بيانًا عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، للرد على الانتقادات التي واجهها على مواقع التواصل الاجتماعي عقب إعلان خبر زواجه من الفنانة شيري عادل.

تطرق مسعود في بيانه إلى العديد من النقاط المتعلقة بالأراء المنسوبة له، وموقفه من الحجاب، كما تحدث لأول مرة عن التفاصيل المرتبطة بانفصاله عن زوجته الأولى بعد 13 عامًا، والضغوط التي تعرض لها وأدت إلى ذلك القرار.

فيما يلي نتوقف أمام أبرز النقاط التي طرحها معز مسعود في بيانه:

1- الاعتراف بالمشكلة بداية حلها

تحدث معز عن ما وصفه بـ “ضبابية مواقف المتعلقة بحياته الشخصية”، في إشارة إلى خبر زواجه من شيري عادل، ومن قبله زواجه وطلاقه من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، والجدل الذي أثارته تلك الأخبار.

وقال معز أن بيانه يأتي لتوضيح تلك الحالة الضبابية، هو إعتراف منه بكونه أحد أسباب وصوله إلى تلك النقطة، التي جعلته محط الانتقادات طوال الشهور الماضية، لأسباب لا تتعلق بأفكاره التي يطرحها أو أعماله التي يقوم بإنتاجها.

2- زوجة واحدة لا تكفي

تحدث معز في بيانه؛ عن زوجته الأولى بطريقة مباشرة، متجاهلا زيجته الثانية من المرشدة السياحية بسنت نور الدين، وتوجه بالشكر لها ولوالدتها بسبب ما وصفه  بـ ” موقفهما الراقي والداعم وقت انتشار شائعات كالعادة”.

لكن لم يشر مسعود أن الشائعات ظهرت بسبب قيامه بإخفاءه خبر إنفصاله عن زوجته الأولى، قبل الإعلان عن خبر زواجه الثاني، وتجاهله لأخبار إنفصاله عن زوجته الثانية لاحقا.

3- موقفه من حجاب زوجته

تطرق معز مسعود إلى موقفه من الحجاب، وخاصة بعد الانتقادات التي وجهت إليه بسبب كون شيري عادل غير محجبة، وأشار أنه يؤمن بالتدرج في الاحتشام ليكون الحجاب هو تاج ذلك الاحتشام، وهو منهجه الذي يتبعه دائمًا، في حياته وأيضًا في أعماله الفنية التي قام بإنتاجها.

أشار في تلك النقطة إلى إقتناع زوجته بمنهجه الفكري واختيارها العيش به. ثم عاد لاحقًا في بيانه للحديث عن موقف الرجل من حجاب زوجته بعد الزواج واختلافه عن الموقف وقت اختيار الزوجة، في إشارة إلى إحتمالية ارتداء شيري عادل للحجاب قريبًا.

أوضح معز مسعود أنه يمتلك أعمال أخرى بخلاف تقديم البرامج، مما يجعله لا يتقاضي أجر عن تقديمه لبرامجه التي يقوم بإنتاجها وبيعها للقنوات طوال العشر سنوات الماضية، كما أن ربحه من بيع تلك البرامج لا يغطي تكلفة إنتاجها، مما يدفعه للإنقاق من جيبه الخاص لكي تظهر تلك البرامج للنور، مؤكدًا أن اتهامه بالإتجار بالدين باطل وزور.

لكن عدم تقاضيه أي أجر هو أمر طبيعي ومنطقي، كونه منتج تلك البرامج، ولا يوجد أي منتج يغامر بأمواله، ما لم تكن له مكاسب متوقعة.

اختتم معز بيانه بتوجيه الانتقادات لكل منتقديه، الذين تجاهلوا حواره مع ريتشارد دوكينز، وكلمته الافتتاحية الأخيرة في المؤتمر السنوي للأمم المتحدة بجنيف، وتفرغوا لانتقاده في أمور شخصية.

وفي ذلك الرأي تجاهل لطبيعة كونه قدم نفسه إلى الجمهور بصفة الداعية الشاب الوسطي، الذي تحول إلى باحث ثم منتج سينمائي،  كما يتجاهل معز مسعود أنه من قام بتوريط نفسه في كل تلك الأزمات، بسبب عدم قدرته على الموازنة بين ما يتم إعلانه وما يتم إخفاءه، لتكون النتيجة معرفة خبر إنفصاله عن زوجته الأولى بعد الضجة التي أثارها خبر زواجه الثاني، ثم معرفة خبر إنفصاله عن زوجته الثانية بعد إعلانها ذلك عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ثم إعلان خبر زواجه من شيري عادل بطلة آخر أعماله الفنية مسلسل “السهام المارقة” بعد فترة من اتمام الزواج.

وهو ما يجعل الأخبار التي أشار إليها ومناظراته وماوصفه بـ “أطروحاته العالمية”، وهي أخبار تناولتها وسائل الإعلام بشكل جيد، لكن الضبابية التي صنعها معز مسعود، أوجدت حالة من عدم الاهتمام لدى شريحة لا يستهان بها من جمهور برامجه، التي بسببها أتيحت له تلك الفرص.