الأهلي يستضيف تاونشيب في اختبار أفريقي لكارتيرون

يدخل الفريق الاول لكرة القدم بالنادي الاهلي اختبارا افريقيا مهما عندما يستشيف فريق تاونشيب بطل بتسوانا باستاد برج العرب مساء اليوم ، فى منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات بمسابقة دورى أبطال أفريقيا.

وأسند الاتحاد الإفريقي المباراة للحكم الجزائري مصطفى غربال ويعاونه مقران جواري وإبراهيم الحملاوي.

ويعود الاهلي للظهور في البطولة الافريقية بعد فترة تابع فيها العالم مونديال روسيا ويعود الاهلي مع المدرب الجديد باتريس كارتيرون الذي يسعى الى ترك بصمة مبكرة خاصة ان الانطباعات الاولى دائما ما تكون عالقة في ذهن الجماهير.

وتعد مباراة اليوم مهمة "حياة أو موت" لبطل مصر خاصة انه جمع نقطة واحدة من اصل 6 في أول مباراتين، ويحتاج بطل الدوري الفوز لمواصلة المنافسة علي بطولة الأفريقية واستمرار الامل الذي سيكون ضعيفا في حال تحقيق اي نتيجة اخرى.

وكانت البداية غير مألوفه من الاهلي بعد التعادل مع الترجي التونسي وتلقي الهزيمة أمام كمبالا 2-0، وهي الهزيمة التي أدت الي تقديم حسام البدري استقالته عن منصب المدير الفني للفريق، وتولي باتريس كارتيرون.

وفي المقابل حصد بطل بتسوانا 3 نقاط من فوز وهزيمة في المجموعة التي تضم ايضا الترجي المتصدر باربع نقاط وكمبالا سيتي الاوغندي صاحب المركز الثاني ب3 نقاط من الفوز على الاهلي.

وبخلاف الحسابات الرقمية فان الاهلي يسعى الى تقديم عرض جيد لسبب اخر وهو توصيل رسالة مبكرة للمنافسين في المجموعة او في الدوري المصري في اول ظهور هذا الموسم تحت قيادة كارتيرون.

ويعتمد كارتيرون على اغلب العناصر التي شاركت مع الفريق من قبل باستثناء استعادة مؤمن زكريا وقيده في القائمة الافريقية بالاضافة الى الوافد الجديد المالي ساليف كوليبالي الذي تم قيده ايضا.

ومن المتوقع ان يعتمد المدير الفني على طريقة مشابهة لطريقة حسام البدري ويعد التشكيل الاقرب مكون من محمد الشناوي واحمد فتحي وسعد سمير وساليف كوليبالي وعلي معلول وحسام عاشور وعمرو السولية ووليد سليمان ومؤمن زكريا وجونيور اجاي ووليد ازارو مع وجود بعض الاوراق مثل صلاح محسن وإسلام محارب ومروان محسن.

ومن جانبه اكد محمد يوسف، المدرب العام والقائم بأعمال مدير الكرة ان فريقه استعد جيدا لبطل بتسوانا وكان التركيز على المباارة قويا في معسكر الاسكندرية ومن قبله معسكر كرواتيا.

واشار يوسف الى ان الهدف هو الفوز بالنقاط الست ذهابا وعودة حتى نعود مرة اخرى للمنافسة على التأهل لدور الثمانية.