ناسا بالعربي - اللقاح ضد سرطان عنق الرحم

تترافق معظم سرطانات عنق الرحم مع الفيروس الحليمي البشري HPV المنتقل عبر العدوى الجنسية.

قد يقلل التلقيح (التمنيع) الواسع بلقاح HPV من أثر سرطان عنق الرحم عالميًا.

وافقت إدارة الأغذية والأدوية FDA في أميركا على ثلاثة لقاحات: لقاح Cervarix يُعطى للإناث فقط بينما لقاحي Gardasil وGardasil 9 يمكن إعطاؤهما للإناث والذكور على حدٍ سواء.

يمنح Gardasil 9 الحماية للفتيات ضد سلالاتٍ أكثر من HPV والتي قد تسبب بدورها سرطان عنق الرحم.

تستطيع اللقاحات الثلاث منع معظم حالات سرطان عنق الرحم في حال أُعطيت لفتاةٍ أو امرأة قبل تعرضها لفيروس HPV.

بالإضافة لذلك تستطيع اللقاحات الثلاث جميعها منع سرطان المهبل والفرج لدى المرأة ويستطيع لقاحا Gardasil وGardasil 9 منع حدوث الثآليل التناسلية وسرطان الشرج لدى النساء والرجال.

يُنصح بإعطاء لقاح HPV الروتيني لكلٍّ من الفتيات والفتيان الذين أعمارهم 11 أو 12.

ومن المثالي أن يتلقى الفتيات والفتيان اللقاح قبل تعرضهم لأي اتصال جنسي وانتقال فيروس HPV لهم، حيث حالما يصاب المرء بالفيروس قد لا يعود اللقاح فعالًا أو من الممكن ألّا يؤثر مطلقًا.

لا يُنصح بإعطاء اللقاح للنساء الحوامل أو الأشخاص المرضى بشكل معتدل أو شديد.

عليك أن تستشير طبيبك في حال كنت تعاني من حساسية شديدة بما فيها الحساسية للخميرة أو اللاتكس، كذلك إن حدثت لك ردة فعل حساسية مهددة للحياة لأي مكون من مكونات اللقاح أو لأي جرعة سابقة من اللقاح فعليك ألا تأخذ هذا اللقاح.

حتى ولو كان لديك الآن إحدى أنماط الفيروس الحليمي البشري فبإمكانك الاستفادة من اللقاح لأنه يحميك من أنماط الفيروس الأخرى التي لم تصبك بعد، ومع ذلك لا تستطيع أي من اللقاحات الثلاث علاج العدوى الحالية بـ HPV.

تحميك اللقاحات فقط من نوع معين من الفيروس والذي لم تصب به بعد.

تتضمن أشيع الآثار الجانبية للقاح ألمًا أو تورمًا أو احمرارًا في مكان حقنة الإبرة.

أحيانًا يحدث دوار أو تعب بعد الحقن، بالإضافة لذلك قد يحدث صداع أو غثيان أو قيء أو تعب أو ضعف.