المحتوى الرئيسى

عفوا إينفانتينو..لم يكن أفضل مونديال في التاريخ!

07/16 17:55

اعتبر جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) أن مونديال روسيا رياضيا وتنظيميا كان الأفضل في تاريخ تنظيم نهائيات كأس العالم، موضحا: "قبل أعوام قلت إن المونديال هذا سيكون الأفضل في التاريخ، ويمكنني أن أقولها اليوم بقناعة: هذه أفضل كأس عالم على الاطلاق". وأدلى اينفانتينو بتصريحاته هذه لأثناء مؤتمر صحافي عقده على ملعب لوجنيكي بموسكو قبل يومين من موعد مباراة النهائي التي فاز فيها "ديوك" فرنسا بلقب البطولة.

في سابقة تعد الأولى من نوعها، اتخذ اتحاد كرة القدم الفيفا قراراً ربما يزعج بعض عشاق كرة القدم ومتابعيها على شاشات التلفاز. القرار يأتي في محاولة لمنع التمييز الجنسي في كرة القدم، ويخص ظهور الفتيات الجميلات على الشاشات. (14.07.2018)

نجح المنتخب الفرنسي في حسم نهائي مونديال روسيا لصالحه بعد تفوقه على منتخب كرواتيا بأربعة أهداف لهدفين. وبهذا التتويج أثبت المنتخب الفرنسي أن أسلوبه التكتيكي، وإن لم يكن دائما ممتعا، إلا أنه ناجع في حسم المواقف الصعبة. (15.07.2018)

بطبيعة الحال، هذا الحكم الصادر عن المؤسسة الدولية المسؤولة عن كرة القدم، سيبقى وساما على صدر الروس الذين نجحوا في تغيير صورة روسيا السلبية خاصة في الغرب. وطيلة الأسابيع الأربعة للبطولة، شاهدنا أجواء مرحة وسط لقاء بين الشعوب والأعراق حول وداخل الملاعب. وساهم بقاء المنتخب الروسي في ادوار لاحقة للبطولة في إدخال البهجة بين الروس الذين هم أصلا لا يكترثون كثيرا بكرة القدم مقارنة برياضة الهوكي.

مع ذلك يجب القول إن حكم إينفانتيو هذا غير محايد تماما، وأن هذه الدورة لم تكن الأفضل على الإطلاق. وذلك لأسباب عدة.

أولا لأن صورة روسيا التي شاهدناها أثناء المونديال ليست بصورة البلد الحقيقية. هذا البلد الذي سيعود إلى واقع الاستبداد اعتبارا من يوم الاثنين (16 يوليو/ تموز)، تزامنا مع انطفاء كاميرات الصحفيين ومغادرتهم للبلاد هم وجميع الطواقم الرياضية الأجنبية. وكما كان متوقعا استغل بوتين المونديال لتلميع صورته وشغل الأنظار عن دوره في الحرب السورية والأوكرانية وضمه لجزيرة القرم.

أصبح منتخب فرنسا أول فريق يسجل أربعة أهداف خلال المباراة النهائية لكأس العالم لكرة القدم منذ 48 عاما.

احتضن ملعب لوجنيكي في موسكو نهائي مونديال روسيا 2018 بين فرنسا وكرواتيا

تشكيلة المنتخب الفرنسي: هوغو لوريس- بنجامان بافار، رافايل فاران، صامويل أومتيتي، لوكاس هرنانديز- نغولو كانتي، بول بوغبا- بليز ماتويدي، أنطوان غريزمان، كيليان مبابي- أوليفييه جيرو (المدرب: ديدييه ديشان)

تشكيلة منتخب كرواتيا: دانيال سوباشيتش- شيمي فرساليكو، ديان لوفرن، دوماغوي فيدا، ايفان سترينيتش- ايفان راكيتيتش، لوكا مودريتش- أنتي ريبيتش، مارسيلو بروزوفيتش، ايفان بيريشيتش- ماريو ماندزوكيتش (المدرب: زلاتكو داليتش).

إيفان بيريسيتش لدى تسجيله الهدف الأول لكرواتيا

الكرواتي إيفان بيريسيتش يحتفل بتسجيل هدفه الأول مع أنتي ريبيتش

احتساب الحكم ركلة الجزاء لصالح فرنسا التي أحرز منها النجم أنطوان جريزمان الهدف الثاني في الدقيقة 38 من عمر المباراة.

بوجبا بعد تسجيله الهدف الثالث لفرنسا

مبابي يضيف الهدف الرابع لفرنسا في مرمى كرواتيا بنهائي كأس العالم

الحكم الأرجنتيني نيستور بيتانا قاد المباراة النهائية بين فرنسا وكرواتيا

توج كيليان مبابي لاعب المنتخب الفرنسي لكرة القدم بلقب أفضل لاعب صاعد في بطولة كاس العالم لكرة القدم 2018 .

توج الكرواتي مودريتش أفضل لاعب في كأس العالم بروسيا

أقيم الحفل الختامي لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2018، بملعب لوجنيكي، قبل انطلاق المباراة النهائية بين منتخبي فرنسا وكرواتيا. وتجمع كل من الممثل الأمريكي ومغني الراب ويل سميث والمغني الأمريكي نيكي جام والمغنية الألبانية إيرا إستريفي لينشدوا الأغنية الرسمية للبطولة "ليف ايت اب".

أدى الممثل والمطرب الأمريكي، ويل سميث، الأغنية الرسمية لكأس العالم لكرة القدم "Live it Up"، أو "عيش اللحظة"، في الحفل الختامي للبطولة في موسكو

الساحر البرازيلي رونالدينيو يظهر في الحفل النهائي وهو يشارك في أداء الأغنية الرسمية الخاصة بمونديال روسيا.

الرئيس الفرنسي إمانويل ماكرون والرئيسة الكرواتية كوليندا غرابار كيتاروفيتش على مدرجات ملعب لوجنيكي

قائد المنتخب الألماني السابق فيليب لام يقدم كأس العالم أثناء حفل الختام بملعب لوجنيكي في موسكو، باعتباره قائد فريق بطل العالم السابق

غير أن هذه المعطيات وكما هو معلوم لا تهم الفيفا، فما دام أن لا شيء حدث خلال المونديال يجبر الفيفا على تذكير نفسه والعالم بالأسس الأخلاقية للاتحاد، فلا أحد يريد سماع دروس عن الديمقراطية.

يضاف إلى ذلك أن تكاليف المونديال دخلت مستويات خرافية لا يصدقها العقل، فيكفي أن ملعب "زينيت أرينا" بسان بيترسبورغ كلف مبلغ مليار يورو لترميمه، ليتحول اسمه بين الساخرين إلى "معبد البذخ". أما ثمن بطاقات الدخول فهي قصة أخرى، إذ أن سعرها ارتفع بنحو 70 بالمائة مما كان عليه الأمر في مونديال ألمانيا.

هذه المرأة لا تدع مجالاً للشك والتخمين بشأن الفريق الذي تشجعه في كأس العالم. إنها تحمل قلبها الكرواتي على شفتيها.

المشجعون من الجزء البلجيكي من "بلاد الغال" فرحون بالأداء التاريخي الذي يقدمه نجوم فريقهم في كأس العالم بروسيا. هذا المشجع، يرتدي زي شخصية البدين "أوبليكس" في سلسلة الكارتون الشهيرة أستريكس وأوبليكس.

هذا المشجع ترك "قرن الألب" الشهير في وطنه واستعاض عنه بآلة أخرى في روسيا من أجل دب الحماس في نفوس لاعبي منتخب بلده، سويسرا.

في وطنهم لا يُسمح لهم بدخول ملاعب كرة القدم، لذلك فإن المتعة كبيرة بالنسبة للمشجعات من إيران خلال حضور نهائيات كأس العالم في روسيا. وربما يلفت ذلك إليهم أنظار النظام في إيران.

اليابانيون شعب مهذب جدا في العادة، لكن عندما يتعلق الأمر بكرة القدم، فلا ضير أن يخرجوا ألسنتهم وخصوصا عندما يلعب فريقهم بشكل جيد مثلما فعل في روسيا.

الأحمر، الأبيض، الأزرق، ولا ألوان غيرها! يضع المشجعون الفرنسيون ألوانهم الوطنية في شعرهم وعلى وجوههم كما يرتدون قمصان منتخبهم وعلم بلادهم.

في سن مبكرة تقوم هذه الطفلة البرازيلية بتشجيع منتخب بلدها. ويبدو أن الحماس لـمنتخب "السيليساو" قد وصل إليها عن طريق لبن الأم.

من الناحية الكروية لم تسر الأمور هذه المرة بشكل جيد بالنسبة لمحاربي "الفايكنج" القادمين من أيسلندا، مقارنة مع ما حققوه في بطولة أمم أوروبا عام 2016. لكن جماهيرهم تغزو روسيا أيضًا بطريقة سلمية مثيرة للحماس.

تستخدم عبارة "انتقام المونتيزوما" كناية عن الإصابة بالإسهال خصوصا في بلاد أمريكا الجنوبية. والانتقام يناسب ما فعله فريق المكسيك بالفوز على ألمانيا 1- صفر، ردا على خسارته العام الماضي أمام المانشافت في كأس القارات.

جميع الفرق الإفريقية خرجت من مرحلة المجموعات بمونديال روسيا. ولو كانت نجحت في البقاء فيها لواصلت جماهيرها - مثل هذا "الأسد" من السنغال- لمنح البطولة نكهة جماهيرية رائعة.

حتى وإن كانت العمامة ليست غطاء الرأس التقليدي في وطنه، يدرك الجميع أن هذا الرجل يرى كل شيء من خلال النظارات الأرجنتينية.

ثلاث مباريات، ثلاث هزائم لمنتخب "الفراعنة" في كأس العالم، لذلك فلا عجب أن يعكس وجه هذا المشجع ما يراه يحدث لفريق بلده على أرض الملعب.

في الواقع النمور توجد في كولومبيا في حدائق الحيوان فقط. لكن هذا المشجع فضل أن يحمس لاعبي منتخب بلده واضعا قناع نمر على رأسه بدلا من حبات البن، فنجوم كولومبيا يحملون لقب الـ"كافيتيروس"، ومعناه زارعو القهوة.

رغم الشمس الساطعة فوق رأس هذه المشجعة إلا أنها تكاد لا تصدق أن فريق بلدها (أروغواي) حالفه الحظ فأصبح بين الثمانية الأوائل في مونديال روسيا. لكنه خرج بعد ذلك أمام فرنسا.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل