المحتوى الرئيسى

قبل موسليرا - هيجيتا ودي خيا وأبرز من ارتكبوا أخطاء كارثية في كأس العالم | Goal.com

07/16 08:01

كارثة أخرى من حراس المرمى في كأس العالم، بعدما تسبب فيرناندو موسيلرا في خسارة أوروجواي من فرنسا في الدور ربع النهائي من مونديال روسيا 2018.

النتيجة كانت تقدم فرنسا بهدف نظيف في الشوط الثاني، مع امتلاك أوروجواي فرصة التعديل، قبل أن يمنح موسليرا هدية التاهل للديوك.

موسليرا فشل في تصدي كرة أنطوان جريزمان بغرابة ليودعها في مرماه، ويكرر ما فعله ديفيد دي خيا مع إسبانيا بنفس البطولة.

حارس أوروجواي ليس أول من يخفق بالمونديال فهناك من سبقوه

" في كل مكان تجد كارثة تحدث بحياة كل وطن، مثل هيروشيما في اليابان، الأمر تكرر لنا عندما خسرنا من أوروجواي في 1950".. قالها الكاتب البرازيلي نيلسون رودريجيز.

البرازيل كانت تلعب على أرضها واحتاجت فقط التعادل من أجل عبور دور المجموعات، في مباراة مثيرة على ملعب ماراكانا.

البرازيل بدأت بشكل جيد حيث سجلت عن طريق فرياكا في الدقيقة 46، ولكن خوان شيافينو سجل التعادل لأوروجواي.

ألسيدس جيجا مر من أكثر من لاعب ليسجل في شباك باربوسا الذي أدخل الكرة في مرماه بطريقة غريبة.

كان يتمتع حارس تشيكوسلوفاكيا ببطولة رائعة جدا مع بلاده، قبل أن يلتقي البرازيل في نهائي البطولة.

ارتكب تشروف خطأين فادحين، بعدما ترك القائم القريب ليمنح أرماليدو للتسجيل في بلاده، كما أخفق في كرة عالية ليعطي السيليساو الهدف الثاني.

يعتبر لفظ الكابوس هو أنسب وصف على حارس الأرجنتين نيري بومبيدو، حيث خسر فريقه بهدف نظيف من الكاميرون في افتتاح البطولة.

فرانسوا بيك لاعب الكاميرون قام بتصويب الكرة نحو بومبيدو، ولكن حارس التانجو ترك بدلا من إبعادها عن مرماه تركها تمر من تحته.

ريني هيجيتا أمام الكاميرون وفي نفس البطولة بدور الـ16، رغم مستواه المميز كأحد أفضل الحراس في العالم.

عرف الحارس الكولومبي بجنونه وتقدمه الكثير من المرمى، بل والمرور ومراوغة المهاجمين نظرا لما يمتلكه من مهارة.

الأمور لم تسر له كما أراد ضد الكاميرون، عندما حاول مراوغة أسطورة الأسود روجيه ميلا بالوقت الإضافي، ليخطفها صاحب الـ38 عاما وقتها ويمر منه ويسجل هدف الفوز.

قامت جمهورية أيرلندا بالعبور من مجموعة الموت في المونديال بتلك النسخة، بالتفوق على منتخب إيطاليا بقيادة أريجو ساكي.

في المرحلة الثانية عبر فريق جاك تشارلتون لمواجهة هولندا، ولكن من خطأ فادح لبونر سمح لكرة مسددة من على بعد 30 ياردة الدخول لمرماه.

الخطأ الأبرز في مسيرة الحارس الإنجليزي ديفيد سيمان، وذلك خلال مواجهة إنجلترا مع البرازيل في دور الثمانية لكأس العالم 2002.

سيمان كان متقدما أمام مرماه بـ 3 ياردة، ليسدد رونالدينيو كرة بعيدة من على بعد 40 يارد، لتخادع حارس أرسنال بطريقة غريبة وتسكن شباكه ويخرج الأسود الثلاثة.

قام الألماني أوليفر كان بكارثة أخرى في كأس العالم، وهذه المرة في نهائي البطولة ضد البرازيل.

حتى الدقيقة 67 كانت الأمور تسير على ما يرام مع صاحب الـ33 عاما وقتها، ولكنه فشل في إمساك تسديدة من ريفالدو، لينقض عليها زميله رونالدو ويساهم في فوز السيليساو باللقب.

بدأ إنجلترا كأس العالم 2010 جيدا، قبل نهاية الشوط الأول من مواجهتها مع أمريكا عندما ارتكب جرين كارثة إنجليزية أخرى.

جرين وقتها تم اختياره على حساب جو هارت، ولكنه خيب آمال فابيو كابيلو بعد هذا القرار.

تسديدة عادية من كلينت ديمبسي فشل جرين في إمساكها بل أودعها في مرماه، لتواصل بعدها إنجلترا عروضها الضعيفة وتخسر من ألمانيا 4/1.

كارثة أخرى ولكن هذه المرة روسية، عندما أفسد إيجور أكينفيف حظوظ بلاده في التأهل لدور الـ16 بخطأ فادح أمام كوريا الجنوبية.

لي كيون هو سدد كرة من على بعد 20 ياردة، ولكن أكينفيف لم يفلح في التصدي لها بل أودعها في مرماه.

أحدث الكوارث الليلة قام بها دي خيا في عرض ولا أسوأ مع إسبانيا في مواجهة البرتغال بمباراة مثيرة وممتعة.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل