أسرار عن أصغر حاصلة على نوبل الناشطة 'مالالا يوسف'

اشتهرت "مالالا يوسف" بالدفاع عن حقوق الإنسان لتعليم النساء في وادي سوات الأصلي في مقاطعة خيبر باختونخوا شمال غرب باكستان، حيث حظرت حركة "طالبان" المحلية في بعض الأحيان على الفتيات الالتحاق بالمدارس.

وفي 9 أكتوبر 2012، عندما حاولت "مالالا" ركوب الحافلة المدرسية، تم إيقافها وطلبت باسمها وأطلقت عليها النار ثلاث مرات، بما في ذلك مرة واحدة على وجهها، وأثارت محاولة الاغتيال التي ألقي باللوم فيها على طالبان تدفقًا دوليًا ودوليًا لدعم «يوسف».

وبالرغم من الهجوم واستمرار التهديدات بالقتل من الطالبان، فقد واصلت الدعوة إلى الوصول إلى التعليم في جميع أنحاء العالم وخاصة للفتيات والنساء، وفي عام 2014، أصبحت أصغر متلقية جائزة نوبل على الإطلاق، وتحل اليوم ذكرى ميلادها.

تصدرت "مالالا يوسف" عناوين الصحف في الآونة الأخيرة لأنها تستعد للتقدم إلى الكلية - وتريد الذهاب إلى ستانفورد، لكن درجة البكالوريوس لن تكون أول درجة لها، فقد حصلت على شهادات فخرية من جامعتين، ماجستير في الآداب من جامعة إدنبره، وحصلت على جائزة في عام 2013، ودكتوراه في القانون المدني من جامعة King's College في هاليفاكس، نوفا سكوتيا، والتي تم منحها في عام 2014.

ربما تكون مراهقة عادية في عمر الـ18 عامًا من بعض النواحي، فقد كتبت يوسف في كتابها، أنا ملالا، أنها وصديقتها كانتا تقرآن قصة ستيفاني ماير حول الوقت الذي وصلت فيه طالبان إلى بلدتها في باكستان، وكانت في العاشرة من عمرها في ذلك الوقت، وكانت هي وصديقتها "تتوقان إلى أن تكونا مصاصي دماء" كما في فيلم توايلايت.

كان والد يوسف، ضياء الدين يوسف، يدعم دائما نشاطها ويشجعه، وفي الواقع، كان هو الناشط الأصلي للعائلة، وعندما كانت مالالا شابة، لم يجعلها تتوافق مع كل تقاليد الثقافة المحافظة، وتحدثت مالالا في كتابها عن كيف أغضب هذا بعض أقاربها، كان يقول، بحسب الكتاب، "إنها ابنتي، انظر إلى شؤونك الخاصة".

لا تلوم الرجل الذي أطلق النار عليها:

قالت يوسف لـ DeGeneres أنها تمكنت من التغلب على محاولة اغتيالها لأنها في النهاية جعلتها أقوى.

وقالت "ضعفي وخوفي وغيابي ماتا في ذلك اليوم"، وقالت إن تدفق الدعم الذي تلقته منذ شفائها ساعد أيضا، وهذا أمر مثير للإعجاب، لا سيما بالنظر إلى أن الرجال الذين يزعم أنهم خططوا لقتلها، لم يُقدَّموا إلى العدالة في إطار النظام القانوني.