المحتوى الرئيسى

الوفد تقتحم عالم الوهم الجنسي.. وتكشف أسرار تجار المنشطات للسيدات

07/12 22:46

تعتبر المنشطات الجنسية أكثر أنواع الأدوية الطبية رواجًا وأكثرها ربحًا للصيدليات والعاملين في المجال بوجه عام.

وتنتشر المنتجات الجنسية بأشكال متعددة فمنها ما يساعد على الفحولة الجنسية للرجل وما يساعد في مد أمد العلاقة الحميمة ، إلا أن المنتجات الجنسية لم تقتصر فقط على الرجل، حيث انتشرت في الآونة الأخيرة منشطات جنسية تباع بصورة غير رسمية كالأدوية المستوردة في الإسكندرية ووسط القاهرة الكبرى وأدوية وتركيبات بعض العطارين بمنطقة الأزهر و الحسين.

" الفياجرا " تُعد أحد أشهر عقاقير المنشطات الجنسية الشرعية المتاحة داخل الصيدليات والتي وإن كان قد تم طرحها في الأسواق الطبية كدواء لعلاج أمراض القلب و توسعة الشرايين الدموية، إلا أن البعض من العامة استخدها كمنشط جنسي لما تكسبه للجسم من نشاط و طاقة و بات الوهم و السعي وراء الملذات الجنسية ضالة الكثير من ضعاف النفوس و الباحثين عن متعة أكثر وقوة فى ممارسة العلاقة الحميمة.

 إلا أن الأمر لم يقف عند منشطات الرجال حيث تطرق الأمر إلى السيدات وأنتشرت بعض الأدوية والعقاقير الطبية مجهولة الهوية داخل الأسواق المصرية، يتم الترويج لها بشتى الطرق و الوسائل عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أحد جروبات موقع التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ما يعرف باسم " عطار زمان " و الذى يطرح بضاعته لمرتادي السوشيال ميديا فما عليك سوى التواصل معه عبر الأكونت الشخصي أو من خلال الواتس آب أو الهاتف الخلوي ليقوم بالرد الفوري عليك و الإتفاق على موعد محدد لجلب المنتج.

اقتحمت "بوابة الوفد" العالم السري لتجار "المتعة الجنسية" أو الوهم الجنسي، وقام محرر الوفد بالتواصل المباشر مع شخص يدعى " هـ ، فـ " و الذي أكد أن كافة المنتجات مستوردة من الهند وتؤدى إلى نشوة جنسية في أقل من 20 دقيقة على حد قوله.

قام محرر الوفد ، برصد وتتبع خيوط تجار " المتعة الجنسية " من خلال أحد الجروبات المنتشرة على موقع التواصل الاجتماعي وبسؤال المختصين بالمجال الطبي أكدو عدم خضوعها لإشراف وزارة الصحة أو أية جهة رقابية مصرية وأنها مجهولة المصدر ، و تحتوى غالبيتها على

على الرصيف المقابل لمحطة مصر بميدان رمسيس بوسط القاهرة و تحديدًا أمام أحد ممرات مترو الأنفاق ، افترش بائعى المواد الجنسية الأرض ليشرعوا في بيع المنشطات الجنسية مجهولة المصدر علنًا و على مرأى و مسمع من الجميع ، وسط غياب تام للرقابة كونها منتجات و مستحضرات دوائية فلا مكان لها على أرصفة و شوارع القاهرة الكبرى.

بدأت مغامرة محرر الوفد الذى عرف نفسه للبائع ، على أنه شخص يدعى أحمد ابراهيم – موظف بأحد الشركات الكبرى و يرغب في تجربة أحد المنتجات النسائية ، ونصح البائع بشراء مسحوق القهوة " نسكافيه " قائًلا : مفعوله سريع بعد أقل من ربع ساعة تصل المرأة لإثارة جنسية عاليه.

فيما نصح أحد الزبائن الموجودة من ضرورة أخذ منتج آخر يعرف بإسم " التمساح " ليضع منه الرجل قبل شراب المرأة المسحوق الذى حصل عليه لتكون العلاقة الحميمة أكثر متعة.

وبعد أن إطمئن البائع لمحرر الوفد ، عاود ليشترى منه  منتج آخر ، ليقابله البائع " قلتلك هترجع تاني قريب " وعن المصدر المصنع الذى يجلب منه التاجر البضاعة المعروضة أكد أنه يتعامل مع أحد العطارين الكبار بمنطقة الحسين يدعى " بكر " و المدون اسمه على المنتج المباع.

وبعد نقاش مع البائع و الإطمئنان ، قال : إنه إذا ما أردت تركيبة أكثر فاعلية وتأثير أعلى تؤي لإثارة جنسية يمكنك الذهاب إلى العطار بمنطقة الصاغة فهناك يمكنك الحصول على منتج ذات جودة أعلى ، إلا أننا فور ذهابنا إلى منطقة الحسين و الوصول إلى المحل المزعوم أكد القائم على المحل بعدم وجود مثل هذه التركيبات لديهم.

الأمر لم يقتصر على الباعة الجائلين بالأسواق ، فهناك من إستثمر الإقبال على المنتجات الجنسية بشكل أكثر فاعلية و إستخدام وسائل تكنولوجي في تسويق

تتبع " محرر الوفد " أحد الجروبات الخاصة بعرض  المنتجات الجنسية عبر مواقع السوشيال ميديا " فيس بوك " و فور الإتصال بشخص يدعي " هـ ، ف "  وبعد أن تجاذبا أطراف الحديث و إطمأن مندوب الشركة لمحرر الوفد أكد أنهم شركة تعرف باسم " ماجستيك " وتمتلك مقر بمحافظة الاسكندرية وكافة المنتجات آمنة ولا ضرر منها ، و يتم جلبها من الخارج  من دولة الهند مؤكدًا أنه سيقوم بارسال بعض الصور لمنتجاته  عبر تطبيق برنامج " الواتس آب "  ليكشف من خلالها عن العالم الخفى لسوق المنشطات الجنسية.

وكانت المنتجات  " نسكافيه ، لبان ، قطرات ، مناديل وايبس ، دهان ، شوكلاتة  ، تيمبرا مياه سائلة " قام المندوب بارسال صور المنتجات مجهولة المصدر مدون عليها عبارة " عطار زمان " وكذا أسعار المنتجات و التي تبدأ من 25 إلى 100 جنيه للمنتج الواحد يضاف إليه قيمة الشحن إذا ما كنت من خارج الإسكندرية.

وبعد محادثة أكد مندوب الشركة أن الأقوى تأثيرًا ، هو منتج " القطرات " بزعم أنه يأتى من الهند وعن طرق جلبه للقاهرة أكد أن بعض سائقين أتوبيسات السوبر جيت التابعة لأحد هيئات النقل يقوموا بتسليم المنتج المباع و استلام المبالغ النقدية وتوريدها مقبل 30 جنيه تضاف على سعر المنتج المباع.

و بالذهاب إلى موقف النقل العام ,, تفاجيء محرر الوفد بوجود بعض السيدات ينتظرن السائق بهلفة ويتتبعون خط سيره نهاية إلى موقف النقل العام لتسلم المنتج و فور حضور لسائق قامت السيدات بمقابلة السائق والتاكد من المنتج المطلوب ليتسلم المبالغ النقدية ويهاتف الشركة ليؤكد لهم عن تسليم المنتجات.

وفور لقاء محرر الوفد مع السائق – القادم من الأسكندرية أخبره أنه تبع مندوب الشركة " هـ - ف " وأنه يريد علبة الدواء المرسلة من الشركة لكي يطمأن السائق ويعطيها و بالفعل تحصلت الوفد على  منتج قطرات مدون عليه عبارة " سبانش فلاي " وعبارة For woman

ورغم أن بيع هذه المنشطات غير مصرح به قانونًا وجريمة يعاقب عليها القانون ، إلا أن مجموعة كبيرة من الباعة الجائلين و الشركات مجهولة المصدر إتجهت نحو تجارته و البيع علنًا الأرصفة و الميادين العامة و كذا الإتجاه لتسويقه عبر الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي و الوصول بأريحية لراغبي المتعة و النشوة الجنسية و الإستثارة بطرق الدليفرى و التوصيل حتى باب المنزل.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل