المحتوى الرئيسى

مؤسسة الشهيد: 'ترميم المعبد اليهودي' جاء للدفاع عن الهوية المصرية

07/12 18:42

قال أحمد بلال، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشهيد للتنمية الإنسانية، إنه "منذ تولي ماجدة شحاتة هارون، (ابنة المحامي المصري اليساري الشهير بنضاله ضد الصهيونية)، رئاسة الطائفة، تواصلت مع وزارة الآثار لتسليمها المعابد اليهودية المتبقية، باعتبارها تراث مصري، ملك شعب مصر بأكمله، لتقطع بذلك الطريق أمام المنظمات الصهيونية العالمية التي رفعت قضايا دولية على الدولة المصرية للمطالبة بهذه المعابد والسجلات وغيرها".

وأضاف "بلال"، في تصريحات لـ"الدستور" أن "خوخة اليهود (معبد الأمشاطي) كانت من بين المعابد التي رفضت وزارة الآثار استلامها بدعوى أنها (معبد غير قائم بذاته)، أي أنها مجرد جدران مهدمة". مستطردا: "هنا وجب التوضيح بأن الخوخة وعلى مدار سنوات طوال، تحولت إلى مقلب للقمامة ينغص على المواطنين حياتهم بسبب انبعاث الروائح الكريهة منه والحشرات أو دخان القمامة المحترقة، وكذلك أصبحت وكرًا لبعض مدمني المخدرات".

واستطرد: "بعد رفض وزارة الثقافة عرضت السيدة هارون على وزارة الثقافة استلام المعبد وتحويل أطلاله إلى موقع ثقافي يتبع الوزارة، إلا أن عرضها لم يلقى ردًا إيجابيًا، فتم الاتفاق بيني وبينها على التعاون فيما بيننا، بصفتي رئيس لمؤسسة مهتمة بالعمل الثقافي، لتحويل الموقع من مقلب قمامة ووكر لمدمني المخدرات إلى مركز ثقافي يخدم أبناء المحلة الكبرى، وتكون مهمته الأولى الدفاع عن الهوية المصرية".

وأشار إلى أنه في "الأسبوع الماضي شهد المعبد الخطوة الأولى في هذا العمل، حيث حضرت ماجدة هارون إلى المحلة الكبرى، ووضعت بوابة على باب الخوخة لمنع دخول المدمنين وكذلك منع إلقاء القمامة بها، وكان ذلك في حضور الأمن الوطني وقيادات الداخلية في المدينة، كما تم البدء في رفع القمامة من المكان".

وتابع: نحن إذن أمام مركز ثقافي "مصري" ومن الخطأ اختزاله في صفة "يهودي" خاصة أن المشرفين على الموضوع، وأنا من بينهم، يضعون هويتهم الوطنية فوق كل شيء، ومن الخطأ أيضًا الترويج أنه سيكون مزارًا لإسرائيليين، لأن هذا الاتهام عار تمامًا من الصحة. مؤكدا أن القائمين على العمل يتواصلون "مع الأجهزة المعنية في الدولة لمساعدتنا في هذا المشروع".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل