قصة ضرب وسحل نادية الجندي: فوجئت بالمخرج يطلب ذلك من الممثلين - المصري لايت

قدمت الفنانة المصرية نادية الجندي مشواراً طويلاً حافلاً بالأعمال على مدار تاريخها الفني، الذي كان حافلاً بالكواليس والمشاهد المثيرة التي علقت بأذهان الجماهير.

نجمة الجماهير كما يطلق عليها محبوها، قررت أن تروي كواليس واحد من مشاهدها التي قدمتها بالدراما، وبالتحديد في مسلسل «مشوار امرأة» الذي كتبه مصطفى محرم وأخرجه أحمد صقر وأنتجه محمد فوزي.

وذلك بعدما نشرت مقطع فيديو عبر حسابها على «إنستجرام» لمشهد من مشاهد المسلسل، والذي تعرضت فيه للضرب، حسبما رصد «العربية.نت».

المشهد يظهر فيه عدد من الأشخاص الذين يقومون بضربها وسحلها قبل أن يهربوا من المنزل ويتركوها غارقة في دمائها.

وعلقت نادية الجندي على المشهد بكونها بعد الانتهاء من تصويره أصيبت بكدمات وجروح بالغة في ظهرها بسبب سحلها على الأرض.

وكشفت نجمة الجماهير عن كونها قبل بدء التصوير، فوجئت بمخرج المسلسل أحمد صقر يطلب من الممثلين أن يقوموا بسحلها على الأرض بعد الانتهاء من ضربها.

وكان المشهد في البداية يقتصر على الضرب، وهو ما تسبب في إصابتها بظهرها حيث إنها لم تقم بوضع شيء لحمايته أثناء التصوير.

ورغم ما حدث إلا أن نادية الجندي أكدت أن هذا المشهد من المشاهد التي تعتز بها، بعد ردة الفعل الجيدة التي حققها وقت عرض المسلسل للجمهور.

بعد تصوير المشهد دة فى مسلسل #مشوار_امراة أصيبت بكدمات وجروح بالغه في ظهرى بسبب سحلى على الأرض ومكنتش حاطه حاجه لحمايه لظهرى وفؤجت بطلب المخرج فى المونتير من الممثليين فى وقتها بسحلى على الأرض بشكل مفاجىء بعد مشهد ضربى بس من المشاهد الحلوة اللى بعتز بيها وعملت صدى كبير جداً لدى الجمهور المصرى والعربى وقت عرض المسلسل #نادية_الجندي

A post shared by nadia elgandy (@nadiaelgandy) on Jul 10, 2018 at 11:47am PDT

يذكر أن مسلسل «مشوار امرأة» يروي قصة سيدة تدعى «زينات» توفي زوجها، القومسيونجي، الذي كان يبيع الملابس وأدوات الزينة والأجهزة بالتقسيط، لموظفي الحكومة والشركات من الرجال والنساء، بمساعدة زوجته التي كانت تعيش معه حياة سعيدة، فتضطر للعمل بنفس المهنة، لأنها لا تجد ما تسدد به ديون زوجها للتجار.

تتعرض زينات، الفاتنة الجميلة، لأطماع الرجال، في الحي الشعبي التي تسكن به، تتخلص من بعضهم بالكلام المعسول دون أن تعطي أحدهم الفرصة لتجاوز حدوده معها، وتضطر أحياناللعنف، ودائما ما يقف في صفها، المخلصون من جيرانها.

تروي زينات ما يحدث لها للحاج بيومي، أحد التجار الذين تتعامل معهم، يشفق عليها، يعرض عليه الزواج، فتوافق، ويسدد لها ديونها، ويسكنها منزلا أفضل من بيتها السابق، حتى أصبحت سيدة بيت، تطلب فتجاب.

يتوفى الحاج بيومي، وترث زينات ثروة كبيرة، لكنها سرعان ما تفقدها في صفقة وهمية أغراها بها شوقي، الذي ظلت تبحث عنه حتى وجدته، وتدخل معه في صدام ينتهي بتشويهه وجهها.