المحتوى الرئيسى

سجال سوري في مواقع التواصل بعد خسارة روسيا في المونديال

07/08 18:04

رحّب سوريون معارضون لنظام الرئيس بشار الأسد على مواقع التواصل الاجتماعي بانتصار منتخب كرواتيا على منتخب روسيا، حليفة النظام السوري، وإخراجه من بطولة كأس العالم لكرة القدم مساء السبت (السابع من يوليو/ تموز 2018) في سوتشي.

وكتب ابو الهدى الحمصي، وهو ناشط يقطن في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة في شمال سوريا، على حسابه على تويتر: "كرواتيا تسحق روسيا وتطردها من المونديال وسيأتي اليوم الذي سيطردها الشعب السوري من سوريا".

وحققت القوات الحكومية خلال العامين الأخيرين تقدماً ميدانياً كبيراً وتمكنت منذ بدء روسيا تدخلها العسكري في أيلول/ سبتمبر 2015 من استعادة زمام المبادرة على جبهات كثيرة في البلاد على حساب التنظيمات الجهادية والفصائل المعارضة في آن معاً.

وكتب المتحدث باسم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في المنفى أحمد رمضان في تغريدة: "الحمد لله الذي جعل الروس يبكون والسوريين والعرب يفرحون".

وأوردت وكالة فرانس بريس في تقرير لها تعليقات نشطاء من المعارضة السورية على نتيجة مباراة ربع النهائي في سوتشي السبت وكيف أنهت كرواتيا مغامرة روسيا بالفوز عليها 4-3 بركلات الترجيح (الوقت الأصلي 1-1 والاضافي 2-2).

ومن جهته كتب الناشط محمد دكاك على تويتر: "كل سوريا فرحانة بفوز كرواتيا ما عدا مطار حميميم"، في إشارة إلى القاعدة الجوية التي تتمركز فيها القوات الروسية في شمال غرب سوريا.

وكتب مغرد باسم "ابو عمران" لهذا السبب يشجع "ابو مشعل" كرواتيا ضد روسيا:

بيد أن ردود الفعل على جانب آخر كانت مختلفة، إذ وصفت وسائل الإعلام الروسية لاعبي منتخب روسيا بأنهم أبطال بعد نهاية مشوار الفريق في كأس العالم عبر الهزيمة أمام كرواتيا. 

وبلغ منتخب روسيا دور الثمانية للمونديال للمرة الأولى منذ تفكك الاتحاد السوفيتي، رغم أن المؤشرات كانت تشير إلى أن الفريق الروسي سيودع البطولة مبكراً عقب أداءه الهزيل في المباريات الودية التي سبقت كأس العالم.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية ( د ب أ) عن صحيفة "سبورت إكسبريس"، وصفها للمنتخب الروسي بأنهم "أبطال قلوبنا". وأشارت الصحيفة إلى أنه قبل شهر واحد كانت الجماهير الروسية ستضحك إذا أخبرتهم بأن منتخب بلادهم سيصل لدور الثمانية في كأس العالم.

وذكرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" "إنه أمر مؤسف ولكن شكراً لكم". وأوضحت الصحيفة "القصة ليس متعلقة بكرة القدم، هي تخص 23 رجلاً، ومدربين وأشخاص أخرين أصبحوا فريقاً واحداً وتحرروا من التوقعات التي تنبأت بفشلهم".

ومن جانبها أكدت صحيفة "موسكوفسكي كومسومولتس" "منتخبنا الوطني خسر لكننا فخورون به".

وفي سوريا، ذهب مناصرون لنظام الأسد في تغريداتهم على تويتر إلى التذكير بان خيبة المنتخب الروسي في ملاعب كرة القدم لكن في جبهات القتال بسوريا "الجيش السوري على قائمة المنتصرين" كما كتب مغرد باسم سامح علي محمد.

وفيما يبدو عتاباً للمغردين السوريين أو العرب الذين يفرحون لهزيمة المنتخب الروسي كتب مغرد باسم "محمد جاسم" على حسابه في رده على مغرد آخر قائلاً:

وتتزامن فعاليات مونديال روسيا مع تطورات ميدانية في ساحات القتال بجنوب سوريا، واتهمت مصادر المعارضة الجيش الروسي بالمشاركة في هجمات جيش النظام السوري على مواقع المعارضة في منطقة درعا. ويجري ذلك وسط أزمة إنسانية خانقة حيث حذرت الأمم المتحدة من مصير مأساوي لأكثر من 270 ألف شخص نزحوا من مناطق القتال إلى الحدود مع الأردن.

م.س/ ع.غ ( أ ف ب ، د ب أ، DW)

يبلغ عدد سكان موسكو حوالي 10.4 مليون وتُعد أكبر مدينة في أوروبا. أهم مبنى في المدينة هو الكرملين، حيث يُمارس الرئيس فلاديمير بوتين حُكمه. يُوجد في العاصمة الروسية 600 كنيسة ولهذا يُطلق عليها "روما الثانية" وأيضا "روما الثالثة". العاصمة الروسية هي المكان الوحيد في كأس العالم 2018 مع اثنين من الملاعب.

سيحتضن هذا الملعب في ( 15 يوليو/تموز 2018) نهائي كأس العالم. تم افتتاح هذا الملعب سنة 1956 وخضع لإصلاحات، من أجل أن يكون جاهزا لهذا الحدث الكروي الكبير. يسع الملعب لـ 81.000 متفرج. سيفتتح المنتخب الروسي بطولة كأس العالم على هذا الملعب في ( 14 يونيو/ حزيران) أمام المتخب السعودي.

افتتح هذا الملعب سنة 2014 وهو الملعب الرئيسي الجديد لفريق سبارتاك موسكو، إذ اضطر أشهر ناد في روسيا إلى الانتظار سنوات طويلة من أجل الحصول على ملعب خاص به. احتضن هذا الملعب مباراة تحديد المركز الثالث في كأس القارات الماضية. سيحتضن أوتكريتايا أرينا أربع مباريات في الدوري الأول و مباراة في دور الـ 16 من كأس العالم. كما تبلغ سعة الملعب 45.000 مقعد.

"أجمل مدينة على وجه الأرض"، هكذا وصف جوزيف برودسكي الحائز على جائزة نوبل، مدينة سانت بطرسبرغ، التي يمر منها نهر نيفا. أسس القيصر بطرس الأكبر مدينة سانت بطرسبورغ في القرن الثامن عشر لتكون نافذة مُطلة على أوروبا. وبعد سنوات قليلة بنى القيصر على عجل قصورا وقلاعا رائعة فيها.

ملعب كريستوفسكي ويُعرف كذلك بملعب "زينيت أرينا"، إذ يُعد الملعب الرئيسي لفريق زينيت سانت بطرسبرغ. تبلغ طاقة الملعب الاستيعابية 68.000 مقعد، وبلغت تكاليف تشييده 930 مليون يورو. يحمل هذا الملعب ذكريات إيجابية للمنتخب الألماني، الذي فاز فيه على المنتخب التشيلي (2-0) في نهائي كأس القارات 2017.

تُعتبر مدينة يكاترينبورغ نافذة روسيا على الشرق، كما أنها إحدى المدن المستضيفة لمباريات كأس العالم. في سنة 2002 تم تشييد "كنيسة على الدم" (كما توضح الصورة) في الموقع الذي، أعدمت فيه عائلة القيصر الروسي سنة 1918، أي بعد سنة من اندلاع الثورة الروسية.

كان الملعب صغيرا جدا ولا يتلاءم مع شروط استضافة مباريات في كأس العالم، بيد أنه تم توسيع الملعب وأصبح يسع لـ 35.000 متفرج من خلال وضع مدرج إضافي يتكون من 12.000 مقعد. وسيحتضن فقط مباريات الدور الأول من بطولة كأس العالم.

يُعد ملعب روستوف أرينا أون دون معقل فريق روستوف. أثناء أعمال الحفر تم العثور على قنابل فعالة تعود للحرب العالمية الثانية. تبلغ سعة الملعب 45.000 مقعد، وسيحتضن أربع مباريات في الدور الأول ومباراة في دور الـ 16 من بطولة كأس العالم.

عاصمة جمهورية تتارستان، حيث تعيش العديد من الثقافات والديانات فيما بينها بشكل سلمي للغاية. تُوجد مساجد المسلمين التتار إلى جانب الكنائس الأرثوذكسية للسلافين المسيحيين. يمثل المدينة الواقعة على نهر الفولغا فريق روين قازان، الذي فاز بالدوري الروسي لكرة القدم في أكثر من مرة.

وضع فلاديمير بوتين شخصيا حجز أساس ملعب قازان أرينا، الذي يُعد الملعب الرسمي لفريق أريين قازان. تبلغ سعة الملعب 41.585 مقعد.

حازت فولغوغراد على سمعة مؤلمة بسبب اسمها القديم ستالينغراد. تُذكر المدينة بانتصار الجيش الأحمر على الجيش الألماني في الحرب العالمية الثانية. يستوعب ملعب هذه المدينة 45.000 مقعد ويتواجد على ضفاف نهر الفولغا.

ملعب نيجني نوفغورود واحد من الملاعب، التي تم تشييدها خصيصا لكأس العالم. عدد مقاعد الملعب 45.000 مقعد. كما يقع بين ضفتي نهر الفولغا ونهر اوكا. سيحتضن مباريات في دور المجموعات ومباراة في دور الـ 16، فضلا عن مباراة في ربع النهائي.

من الملاعب التي ستحتضن فعاليات كأس العالم 2018. يتسع ملعب كالينينغراد لـ 35.000 مقعد، ويعتبر المقر الرئيسي لفريق بالتيكا كالينيغراد.

معلم مدينة سارانسك الروسية هي كاتدرائية القديس فيودور أوشاكوف، التي بنيت على الطراز التقليدي للكنائس الأرثوذكسية، بيد أن عمرها لا يتجاوز فقط 13 سنة، حيث تم هدم الكاتدرائية القديمة في عام 1930 وتشييد المبنى الجديد بداية من سنة 2004. تسع هذه الكاتدرائية لـ 300 مقعد للأشخاص المتدينين.

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل