المحتوى الرئيسى

«الزمكان».. مشروع تخرج لرصد وتوثيق أماكن تصوير أفلام الزمن الجميل

07/07 11:54

كم تمنيت عند مشاهدتك أحد الأفلام السينمائية معرفة المكان، الذي تم تصوير فيه أحد المشاهد، فالشعور بالسعادة عند المرور أو التصوير في أماكن قد ظهرت في مشاهد لأبرز الفنانين، هو ما دفع «شروق مجدي» الطالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة لفكرة البحث عن الأماكن، التي تم تصوير أشهر الأفلام السينمائية القديمة على أرضها وتصويرها مرة آخرى.

مشاهد السينما.. توثيق «الزمكان»، هو عنوان أحد موضوعات مجلة «شباك7»، التي تدور فكرته عن صناعة السينما، وهي مشروع تخرج لـ 10 طلاب بقسم الصحافة، وهم: «إبراهيم مجدي، وآمنة مجدي مخرجة المجلة، ورضوى كامل، وشروق مجدي صاحبة موضوع «الزمكان»، وشريف حسين، وغصون حجاج، ومينا سمير، ومي عماد، وندى عزت، وهدير حسين».

وقالت شروق مجدي، إن اسم المشروع يرجع إلى أن السينما هي الفن السابع، فاشتراكها مع زملائها في الاهتمام بها، ورغبتهم في تقديم شئ مختلف جعلهم يتناولوها كصناعة وليس مجرد فن؛ لتعريف المشاهد أدوات هذه الصناعة وآليات إخراج كل مشهد من تصوير ومونتاج وغيرها.

ويحتوي المشروع على 6 أبواب سميت بأسماء الأفلام هم: «البوسطجي» ويتناول الأخبار الفنية، و«رجل مهم جدًا» ويهتم بما وراء الكاميرا من مونتاج وتصوير، و«العالمي» للحديث عن السينما العالمية كالأوربية والآسيوية والإفريقية، و«اشتباك» الذي يتكلم عن الصراع سواء مع الرقابة أو منافسة الأفلام لبعضها، و«بحب السيما» وهو خاص بالحوارات مع مجموعة من الفنانين مثل«باسم سمرا، هاني عادل، رامي مالك، هيثم دبور»، وأخيرًا باب «سكوت هنصور» الذي يهتم بالصور السينمائية والفتوجرافية وكان أحد موضوعاته «الزمكان» بالإضافة «سينما القاع»، وهو ملف خاص يتناول الأفلام التي نقلت الواقع كما هو دون تجميل.

و«الزمكان» إعداد «شروق مجدي» وتصوير «طارق زكي» الطالب بقسم الإذاعة والتلفزيون، وجاءت فكرته من تصوير الأفلام الأجنبية قديمًا عندما كانوا يعرضون أماكن تصوير الفيلم مع صورة للمكان في الواقع.

وبدأت «شروق» في اختيار الأفلام والبحث عن أماكن تصوير أبرز مشاهدها لتوثيقها، مثل أحد مشاهد فيلم «الناظر» للفنان علاء ولي الدين، والذي تم تصويره في متحف «جاير أندرسون»، والذي شهد أيضًا تصوير الفيلم الأجنبي «جيمس بوند».

لم يكن البحث سهلًا على الإطلاق كما وصفت لـ«الشروق»، فكانوا يستغرقون أكثر من 5 ساعات سيرًا على الأقدام ليجدوا مكانًا واحدًا مثلما حدث عند بحثهم عن عمارة «لبنى عبدالعزيز» في فيلم «الوسادة الخالية» والتي توصلوا إليها عن طريق الصدفة، أيضًا ازدحام بعض الأماكن وتغيير معالمها كانت من بين العقبات التي واجهتهم.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل