المحتوى الرئيسى

نهاية أسطورة.. إنييستا يعتزل اللعب دولياً بعد الخسارة أمام روسيا

07/02 04:52

أكد أندريس إنييستا لاعب المنتخب الإسباني لكرة القدم الأحد (الأول من تموز/ يوليو 2018) اعتزاله اللعب الدولي عقب خروج الفريق من منافسات كأس العالم لكرة القدم من دور الستة عشر.

وجاء تصريح إنييستا عقب توديع المنتخب الإسباني منافسات البطولة بعد خسارته أمام المنتخب الروسي 3 / 4 بركلات الترجيح بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1/1. 

وقال إنييستا :"إنها حقيقة، هذه هي مباراتي الأخيرة مع المنتخب الإسباني، كانت مرحلة رائعة". وأعرب إنييستا عن حزنه لخروج منتخب بلاده من ثمن نهائي مونديال روسيا في آخر مباراة دولية معه، مشيراً إلى أنها "ليست أفضل وداع، ولكنها كرة القدم والحياة هكذا".

وقال إنييستا (34 عاماً) في تصريح بالمنطقة المختلطة: "أترك المنتخب بطعم مرير وصعب، لقد توقف مشوارنا لأننا لم نتمكن من التقدم خطوة أخرى، وان نكون في مستوى هذه الظروف".

وأضاف لاعب وسط برشلونة السابق المنتقل حديثاً إلى نادي فيسل كوبي الياباني: "المهم هو إيجاد طريق الانتصارات، وهو أمر ليس سهلاً، إنه أكثر تعقيداً مما يبدو، ولكن هناك جيل صاعد، ولدينا لاعبين في المستوى".

وللمرة الرابعة تخفق إسبانيا أمام المنتخبات المضيفة للعرس العالمي بعد إيطاليا 1934 والبرازيل 1950 واليابان وكوريا الجنوبية 2002.

وكان هدف إنييستا في المباراة النهائية أمام هولندا منح إسبانيا لقبها الوحيد في كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا، كما حصل على بطولتي يورو 2008 ويورو 2012 مع المنتخب الإسباني.

إنييستا أحد أبرز لاعبي الجيل الذهبي في برشلونة ومنتخب إسبانيا. فاز بكل الألقاب مع ناديه وبأهم الألقاب مع منتخب بلاده. كان انتقاله إلى برشلونة أشبه بدواء مر عليه أن يتجرعه، لكنه من اختار ذلك، حسب سيرته الذاتية. (05.09.2016)

يذكر أن إنييستا ودع فريق برشلونة أيضاً بنهاية الموسم الماضي، وانتقل للعب في اليابان. وفي مشواره مع النادي الكاتالوني فاز إنييستا بـ32 لقباً.

ويشأن أحقيته بالتتويج، كان باسكال فيري، مدير مجلة "فرانس فوتبول"، قد قدم في مقال رأي اعتذاراً لنجم فريق برشلونة اندريس إنييستا بسبب عدم منحه جائزة الكرة الذهبية عام 2010. وكتب فيري مقاله تحت عنوان: "آسف إنييستا"، حيث أثنى على لاعب خط وسط برشلونة باعتباره "واحداً من أعظم اللاعبين الذين لم يحصلوا على جائزة الكرة الذهبية"، واصفاً ذلك بالأمر المحزن.

وقال فيري إن إنييستا "موهبة عظيمة حرمه تفضيله للآخرين على نفسه من إحراز جائزة أفضل لاعب في العالم التي كان يستحقها بكل تأكيد"، مشيراً إلى أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي كان سيعاني الأمرّين في غياب إنييستا.

واعترف فيري أن محرك خط وسط برشلونة كان يستحق الفوز بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2010 أكثر من زميله في الفريق ليونيل ميسي الذي أحرز هذه الجائزة في خمس مناسبات، شأنه في ذلك شأن نجم ريال مدريد الإسباني كريستيانو رونالدو.

وسيبقى إنييستا (131 مباراة دولية و13 هدفا) في ذاكرة الإسبان على مدى التاريخ كونه مسجل هدف الفوز في مرمى هولندا في المباراة النهائية لمونديال 2010 في جنوب إفريقيا، وهو أول وآخر لقب عالمي لإسبانيا حتى الآن.

م.أ.م/ ع.غ (د ب أ)

الجمهور الياباني يتابع مباراة منتخب بلاده الأولى أمام كولومبيا. مباراة صعبة حسمتها اليابان في النهاية بهدفين لهدف. ومن أسباب التفوق الياباني النقص العددي في صفوف كولومبيا التي لعبت بعشرة لاعبين منذ الدقيقة الثالثة. الضفدع الياباني كان حاضرا، لاعتقاد الجمهور أنه يجلب الحظ. اسمه "Ippei69" وهو بمثابة تميمة الحظ لنادي إهيمه الياباني.

بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من خروجه مصابا بالكتف في نهائي دوري أبطال أوروبا، وبعد أن غاب عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام أوروغواي في المونديال، عاد النجم المصري محمد صلاح ليشارك مع المنتخب في مواجهته أمام روسيا، وليحرز هدفا لمصر من ركلة جزاء، ليكون أول هدف تحرز مصر في المونديال منذ هدف مجدي عبد الغني في مونديال 1990. ولكن في النهاية خسرت مصر بثلاثة أهداف لهدف.

بأداء قوي وتركيز عالٍ نجحت السنغال في قهر بولندا وحققت عليها فوزا ثمينا بهدفين لهدف. الفريق السنغالي القوي بقيادة نجمه ساديو ماني نجح في تسجيل أول انتصار للمنتخبات الإفريقية في هذا المونديال. وبينما خرج ليفاندوفسكي ورفاقه برؤوس محنية، كان "أسود التيرانغا" يؤدون رقصاتهم الاستعراضية، محتفلين بالفوز.

اليوم الذي تأهلت فيه بنما، الدولة الصغيرة في أميركا الوسطى، لأول مرة في تاريخها إلى نهائيات كأس العالم، تم إعلانه عيدا وطنيا. وفي اليوم الخامس من المونديال حان موعد أول مباراة لبنما في النهائيات. الخصم هو المنتخب البلجيكي القوي، المرشح للمضي بعيدا في هذه البطولة. وبعد مقاومة من بنما، خارت القوى البنمية وانهزمت أمام بلجيكا بثلاثية نظيفة.

بدلا من تحقيق انطلاقة صاروخية نحو النجمة الخامسة، تلقى المنتخب الألماني، حامل اللقب العالمي، هزيمة تاريخية أمام المكسيك في أولى مبارياته في كأس العالم 2018. المشكلة ليست فقط في الهزيمة بهدف نظيف، وإنما في الأداء المهزوز للمانشافت. هذا الأداء وضع المدرب يواخيم لوف في حيرة وتحت ضغط كبير من أجل تحسين الوضع في المباراة القادمة أمام السويد.

احتفل الإيسلنديون لساعات متأخرة في الليل بعد تحقيقهم تعادلا مفاجئا بطعم الفوز أمام الأرجنتين. في العاصمة الإيسلندية ريكيافيك تدفقت الجماهير إلى الشوارع احتفالا بالتعادل بهدف لهدف مع المرشح القوي لخطف اللقب. قبل ذلك تابع الآلاف في العاصمة المباراة أمام شاشة عملاقة، رغم هطول الأمطار. ومن أجل متابعة اللقاء الأول لمنتخبهم في كأس العالم، قام العديد من العشاق بإلغاء حفل زفافهم.

نرشح لك

أهم أخبار الصفحات الأولى

Comments

عاجل