المحتوى الرئيسى

صحف العالم تفتح النار على أردوغان بعد فوزه بالانتخابات.. التايم البريطانية: النازية تعود من جديد إلى تركيا.. سي.إن.إن: كارثة دولية بانتظار العالم بعد النتيجة.. فورين بوليسي تؤكد: القادم أسوأ

06/25 16:55

بعد حصوله على أكثر من 53.21 % من أصوات الناخبين ..الصحف العالمية تفتح النار على أردوغان:

التايم البريطانية: على مدار العامين السابقين عاشت تركيا أكثر عصورها ظلامًا

سي.إن.إن: أردوغان سيمهد له الطريق بتنفيذ سياسات أكثر تشددًا

فورين بوليسي: الأمر كان محتومًا لأنه خشي مصير رئيس الوزراء الماليزي

هاجمت الصحف ووسائل الإعلام العالمية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بعد الفوز الذي حققه في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي شهدتها البلاد، أمس الأحد.

وحصل أردوغان، على أكثر من 53.21 % من أصوات الناخبين، بعد فرز أكثر من 90 % من الأصوات بانتخابات الرئاسة، وذلك بعد إغلاق صناديق الاقتراع في أنحاء البلاد الساعة الخامسة مساء بالتوقيت المحلي.

وسلطت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية الضوء على تداعيات فوز أردوغان، مشيرةً إلى أن هذا الأمر كان محتومًا لأنه خشي مصير رئيس الوزراء الماليزي، نجيب رزاق، الذي اتهم بالفساد بعد الانتخابات الماليزية الأخيرة.

وأضافت المجلة: "سعى أردوغان للفوز في الانتخابات بأي طريقة، فعندما دعا إلى هذه الانتخابات، خطط أن تشكل هذه الخطوة المرحلة الأخيرة من تحول تركيا من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، مع انتقال حصة كبيرة من الصلاحيات إلى الرئيس، ناهيك عنه أنه سيلغي مجلس الوزراء الحالي وسيعين مستشارين ونوابًا لإدارة البلاد، وفي حال بقي البرلمان تحت سيطرة حزب العدالة والتنمية الحاكم سيتحول دمية في يد أردوغان".

وتابعت: "أردوغان لا يترك شيئًا للصدفة، ولم تغب عنه أي تفاصيل صغيرة بشأن هذه الانتخابات لقد أجرى العديد من التغييرات على القانون الإنتخابي، بينها اثنان يمكن أن يغيرا قواعد اللعبة، الأول هو إلغاء إجراء يطلب ختم أوراق الإقتراع من المسئولين، وهو ما يفتح الطريق لإساءة الاستخدام بطرق واضحة".

أما صحيفة الـ"تايم" البريطانية فقالت إن فوز الرئيس التركي سيعزز من سلطاته بدرجة كبيرة تشبه الزعيم النازي، أدولف هتلر.

وأضافت الصحيفة في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إنه "على مدار العامين السابقين، عاشت تركيا أكثر عصورها ظلامًا من حيث تضييق الخناق على الحرييات وسحق المعارضين واستغلال الفنون والثقافة لمصلحة السلطة، وهو شيء شبيه بما عاشته ألمانيا تحت حكم الرايخ النازي وزعيمه أدولف هتلر".

وتابعت: "جميع المعارضين السياسين لإردوغان إما تعرضوا للسجن أو الرشوة أو الابتزاز، الثقافة التركية تحولت بشكل فجٍ للترويج لفكرة السلطنة العثمانية، فقد عكفت الدولة في ظل حكم أردوغان، على إنتاج المسلسلات التركية التي تروج لهذه الفكرة الحمقاء".

ووصفت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية الفوز الذي حققه أردوغان بأنه كارثة على المجتمع الدولي.

وقالت الشبكة الأمريكية في تقرير نشرته، اليوم الاثنين، إن فوز أردوغان سيمهد له الطريق بتنفيذ سياسات أكثر تشددًا على المستوى الداخلي والخارجي، خاصة الملف السوري، مشيرةً إلى أن السلطة الممنوحة للرئيس التركي أصبحت الآن قوية للغاية مقارنة بأي وقت مضى.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أنه وعلى مدار الخمسة عشر عاما الماضية، عكف أردوغان من خلال رئاسة الوزراء ورئاسة الجمهورية على تقويض الديموقراطية داخل تركيا، فضلًا عن تضييق الخناق على حرية الرأي والصحافة والنظام القضائي، كما أن حالة الطوارئ كانت بمثابة تفويضًا مطلقًا له لسحق المعارضة، وحكم البلاد بصورة ديكتاتورية متسلطة.

وتابعت "سي.إن.إن": "يجب على الولايات المتحدة أن تحذر من أردوغان بعد فوزه وتعزيز سلطته، وذلك أكثر من أي وقت مضى".

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل