المحتوى الرئيسى

السعودية تعلن اقتراب عزل قطر جغرافيا بالبدء في قناة سلوى.. 2019 عام تحويل بلاد تنظيم الحمدين الى جزيرة صغيرة معزولة..والمشروع يضم منتجعا سياحيا وقاعدة عسكرية ومكبا للنفايات النووية

06/22 19:50

-الإعلان عن التحالف الفائز في حفر "قناة سلوى" خلال 90 يوما

-قطر ستتحول لجزيرة صغيرة معزولة بعد تنفيذ المشروع

قناة سلوى تؤثر أمنيًا واقتصاديًا على قطر

عادت إلى الواجهة "قناة سلوى" السعودية عندما نقلت وسائل إعلام سعودية عن مصادر خاصة قولها إن فترة تقديم العروض لحفر القناة ستنتهي 25 يونيو الحالي، بعد أن تمت دعوة 5 شركات عالمية متخصصة في حفر القنوات الدولية لهذه المهمة وتقديم عطاءاتها، وذلك في أعقاب أقل من شهرين من إعلان تحالف استثماري من القطاع الخاص عن مشروع شق القناة على طول الحدود البرية الشرقية للمملكة مع قطر، والذي سيحول قطر إلى جزيرة صغيرة معزولة عن محيطها الخليجي.

ووفقا لصحيفة مكة السعودية، سيعلن عن الشركة أو التحالف الفائز في حفر "قناة سلوى"، في فترة لا تتجاوز تسعين يوما، بحيث تبدأ الشركة أو التحالف الذي سيرسى عليه المشروع بالإعلان عن خطته للعمل الفوري في حفر القناة على أن يتم الانتهاء من حفر القناة خلال أقل من سنة من بدء العمل، ونقلت الصحيفة عن خبراء جيوسياسيين قولهم إن إنشاء قاعدة عسكرية سعودية بين مشروع قناة سلوى البحرية والحدود القطرية سيمنح السعودية جزءا استراتيجيا من جزيرة سلوى التي بدورها تضم الأراضي القطرية، مما يعني أن قطر بعد هذا المشروع لن تكون جزيرة مستقلة.

وتحت عنوان 2019.. "قطر تصبح جزيرة في الجزيرة.. أكثر عزلة" قالت صحيفة عكاظ إنه على نفسه جنى نظام الحمدين، بتجاهله النداءات للإصغاء لصوت العقل، وتغيير سياساته المؤيدة للإرهاب

وتوقعت المصادر أن تبلغ تكلفة قناة سلوى نحو 760 مليون دولار، وسيتم بناؤها في غضون عام من بدء حفرها فيما ويرفض نظام الحمدين الانصياع لشروط الدول الأربع الداعية لمحاربة الإرهاب، وهي الشروط التي رهنت بها تطبيع العلاقات مع الدوحة.

وعلقت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية على تلك التقارير بقولها إن السعودية تعتزم فعليًا اقتلاع قطر من شبه الجزيرة العربية، إذ دعت شركات لبناء قناة تكفل بتحويل الإمارة إلى جزيرة، وأن قناة العربية السعودية أكدت أن "قناة سلوى" ستضم منتجعًا سياحيًا وقاعدة عسكرية ومكبًا للنفايات النووية

وأوضحت أن بعض السعوديين رحبوا بهذه الأخبار، فيما شبهت قطر حفر قناة سلوى بالمعركة بين يهود خيبر وكفار قريش الذين حاصروا المسلمين في المدينة المنورة"، مضيفًا أن أحد المغردين السعوديين على تويتر قال إن "هذه لحظة تاريخية أخرى في تاريخ مملكتنا"، ونقلت الصحيفة عن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني قوله إنه " لا نهاية في الأفق للأزمة".

ونقلت صحيفة البيان الإماراتية عن خبيرين بالاقتصاد والقانون الدولي توقعاتهما بأن يؤثر مشروع حفر قناة سلوى في قطر أمنيًا واقتصاديًا؛ كونها ستتحول إلى جزيرة وستفتقد الحدود البرية مع دولة أخرى، حيث قال الاقتصادي د. عبدالله المغلوث إن القناة ستؤدي إلى تحجيم قطر اقتصاديًا، حيث ستواجه الدوحة صعوبة في نقل البضائع، ما سيؤدي إلى قفزة كبيرة في التكاليف عندما تستورد قطر البضائع عبر البحر، مؤكدًا أن هذا يشكّل عبئًا اقتصاديًا وماليًا على قطر المحاطة بأربع جهات بحرية، وأضاف المغلوث أن هذا الوضع يجعلها في وضع بيئي وبحري من الصعب قبوله، بعد أن تصبح قطر جزيرة منعزلة، ويجعل الاقتصاديين يركزون أكثر على التكاليف المترتبة على هذا الوضع الاستثنائي في دراسات الجدوى لمشاريعهم.

وأوضح الخبير الأمني والقانوني بدر بن سلطان الحمادي أن الاقتصاد هو الوجه الآخر للسياسة، وبما أن تنظيم الحمدين لم يضع في الحسبان العواقب الوخيمة بإصراره على التحليق خارج سرب مجلس التعاون الخليجي والعربي، فإنه في طريقه للهاوية لعدة عوامل وأسباب منها وضعه شعب قطر بأكمله في مستقبل مظلم، لاسيما مع تعطيل الجانب الاقتصادي كشريان التنمية والازدهار والاستقرار.

Comments

عاجل