المحتوى الرئيسى

20 مشهدا في أخطر شهادة لرئيس أمن الدولة الأسبق.. تحدث عن خطط حماس وحزب الله والإخوان.. وكشف خطابات المكتب الدبلوماسي المصري في رام الله.. وفضح البرادعي ولقاءات التنظيم الدولي

06/22 10:39

- أخطر شهادة لرئيس جهاز أمن الدولة الأسبق في قضية اقتحام الحدود الشرقية

هجمات شرسة على منشآت الشرطة ومعسكر الأحراش

980 عنصرا من حماس وحزب الله تجاوزوا الحدود الشرقية

سيارات "دفع رباعي" مجهزة بالأسلحة والأفراد اجتازت الحدود

التنظيم الدولي للإخوان أعد العدة لتنفيذ مخططهم أثناء ثورة يناير

لقاء "مشعل" وضرورة تحرك الإخوان لإسقاط النظام في مصر

لقاء الحرس الثوري الإيراني مع التنظيم الدولي في دمشق

خطابات للمكتب الدبلوماسي المصري في رام الله كشفت المخططات

حماس قامت بنقل العشرات من "جيش الإسلام" إلى الأراضي المصرية

البرادعي عميل وخطط لإدارة مجموعة من الشباب من خلال تواجده بأمريكا

البرنامج الأمريكي للديمقراطية وإقناع المسلمين بوقوف النظام الأمريكي بجانبهم

أدلي اللواء حسن عبدالرحمن، رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق، بشهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، في محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في القضية المعروفة بـ"اقتحام الحدود الشرقية للبلاد".

ورصد "صدى البلد" أخطر المشاهد في شهادة رئيس جهاز مباحث أمن الدولة الأسبق والتي دارت حول الاخوان وحماس واقتحام الحدود، والبرادعي والعمليات الإرهابية.

- هجمات شرسة على الشرطة

في البداية قال اللواء حسن عبدالرحمن، إن الشرط تفاجئت يوم 28 يناير بهجمات شرسة على المنشآت الشرطية، وكانت أولى تلك المنشآت مكتب مباحث أمن الدولة، ونتج عن ذلك استشهاد الأمين السباعي عبد المحسن، ثم توالت الهجمات بواسطة أسلحة آلية، وشدد اللواء على أنها لم تكن متواجدة بسيناء، بل جاءت من خارج الحدود عبر العناصر التي اجتاحت الحدود، مؤكدا على أن سيناء كانت "معقمة" في خلال هذا الوقت، موضحًا أنه لم يكن فيها إرهابي واحد مُخلى سبيله، فالإرهابيون جميعهم إما معتقلون أو متهمون أو محكوم عليهم، لافتًا إلى اجتياح الحدود بسيارات محملة بالأسلحة الثقيلة إبان الأحداث، وبعدما سيطروا على رفح والشيخ زويد تحركوا لدخل البلاد، وتوجهت عناصر منهم إلى السجون، وتوجهت عناصر أخرى إلى ميدان التحرير لاستكمال حالة الفوضى.

- 980 عنصرا من حماس وحزب الله

وأضاف أنه كان يوجد حوالي 800 من عناصر حماس، وحوالي من 80 إلى 100 من حركة حزب الله، وأفاد بأن المعلومات أكدت تمكن هؤلاء من العبور عبر الأنفاق التي كانت بلا رقابة، مشيرًا إلى أن ظاهرة الأنفاق انتشرت لتهريب السلع وخلافه، وتم استغلالها بعد ذلك لتهريب السيارات.

أشار اللواء إلى أن السيارات التي اجتازت الحدود كانت "دفع رباعي" مجهزة بالأسلحة والأفراد، وكانت تتوجه مباشرةً إلى أهدافها، قائلًا إن تلك السيارات كانت تدعى "مارادونا" وكانت محملة بمدفع آر بي جي وكلاشينكوف وأسلحة خفيفة مع الأفراد، معددًا جرائم الاعتداء التي قاموا بها ليذكر واقعة الهجوم على مكتب أمن الدولة ومعسكر شمال سيناء للأمن المركزي، ومعسكر الأحراش، وانتقلوا فيما بعد للعريش ودمروا كل أقسام الشرطة، وتعدوا على مديرية الأمن، ودمروا خطوط الغاز، فضلًا عن المحطات التابعة للشركات.

واستكمل، الإخوان سافروا وعقدوا لقاءات بالخارج، وأعدوا العدة لتنفيذ مخططهم أثناء ثورة يناير، وذكر أنه تم رصد العديد من اللقاءات بالخارج، وأنهم استغلوا المناخ الديمقراطي الذي كان سائدًا في البلاد وأوصلهم إلى كراسي البرلمان، ذاكرًا أن أول هذه اللقاءات كان بلبنان، بين عناصر الجماعة ومنهم النائب الإخواني حازم فاروق، وعناصر من حركة حماس بقيادة المُكنى "أبو هشام"، وهو الاسم الحركي لخالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحماس، وأوضح أن اللقاء تم في فبراير 2009، على هامش اجتماع مؤتمر منتدى بيروت العالمي للمقاومة ومناهضة الإمبريالية.

- لقاء "مشعل" وقيادات التنظيم

وقال إن "مشعل" أكد خلال هذا اللقاء ضرورة تحرك الجماعة لإسقاط النظام في مصر، والاستيلاء على السلطة، وشدد على أن حركة الحماس مستعدة لتقديم الدعم في حالة التحرك لقلب نظام الحكم، وإنهم ينسقون في ذلك مع حزب الله في لبنان، مؤكدا أن اللقاء الثاني كان يجمع بين وفد إخواني برئاسة سعد الكتاتني وضم حازم فاروق ومحمد البلتاجي وآخرين، وعناصر من حركة حماس، وجاء اللقاء على هامش المنتدى الدولى لدعم المقاومة، الذي عُقد في بيروت، وأبرز ما جاء في هذا اللقاء هو استفسار الجانب الفلسطيني عن سبب استبعاد القيادي الإخواني محمد حبيب من مكتب الإرشاد، فكان الرد بأنه يمثل الجانب الإصلاحي الذي يعترض على قلب نظام الحكم.

وأوضح اللواء عبد الرحمن أنه في نوفمبر 2010، عقد لقاء آخر في دمشق بسوريا، شارك فيه عناصر من الحرس الثوري الإيراني، وخالد مشعل بتكليف من التنظيم الدولي للإخوان، اتفقوا خلال المؤتمر على تولي عناصر الحرس الثوري تدريب العناصر التي يتم دفعها من قطاع غزة لداخل البلاد لإثارة حالة الفوضى، وكلفوا عضو حماس المسمى "أكرم" بالتخطيط لدخول عناصر حماس وحزب الله إلى البلاد عبر الأنفاق، مشيرا إلى أن خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، سلم الوفد الإيراني مجموعة من وثائق السفر المصرية المزورة لاستخدامها عند اللزوم للدخول إلى البلاد، وأشار أيضًا إلى رصد لقاءات في مكتب الإرشاد لتنفيذ وإنجاح المؤامرة، كان الهدف الأساسي منها إحداث حالة من الفوضى.

لفت اللواء إلى ورود خطابات من السفيرة وفاء بسيم، من وزارة الخارجية، تتضمن معلومات واردة من مكتب التمثيل الدبلوماسي المصري في رام الله نقلًا عن أجهزة الأمن الفلسطينية، تفيد باستغلال حركة حماس للأحداث وتهريبها الأسلحة والأفراد، مشيرًا إلى أن تلك الخطابات كانت بتاريخي 3 و6 فبراير 2011، لافتا إلي واقعة ضبط خلية من عناصر من حزب الله في 2009، وكانت بقيادة اللبناني سامي شهاب وكانت الواقعة موضوع قضية حصر أمن دولة عليا، وأشار إلى حرص مهاجمي السجون على تهريبه وباقي المتهمين من معه.

- جيش الإسلام "التابع لحماس"

قال إن المعلومات أكدت صراحة أن "حماس" قامت منذ 28 يناير بإدخال شحنات أسلحة إلى الأراضي المصرية عبر الأنفاق، وتشمل تلك الأسلحة أسلحة آلية ومدافع وآر بي جي، بالإضافة إلى أحزمة ناسفة، وقامت بنقل العشرات من جيش الإسلام (التابع لحماس) إلى داخل الأراضي المصرية عبر الأنفاق، مضيفا أن خطة الإخوان لإحداث حالة الفوضى وقلب نظام الحكم تضمنت اجتياج عناصر وأسلحة للهجوم على السجون لإخلاء سبيل عناصره، وإخلاء سبيل العناصر الجنائية للمساعدة في إحداث حالة الفوضى، وأن التحقيقات المبدئية في واقعة استهداف كنيسة القديسين ليلة رأس السنة، أشارت إلى عناصر من جيش الإسلام الفلسطيني هم من قاموا وخططوا لهذا العمل بمساعدة عناصر من الداخل.

وذكر اللواء في هذا الصدد أن قادة حماس اعترفوا بما فعلوه في الإعلام وأنهم شاركوا في الثورة المصرية منذ اليوم الأول، سواء في الإعلام المصري أو غيره، ذاكرًا أسماء خالد مشعل وإسماعيل هنية، قائلًا إن كل قادة حماس تباهوا بالاعتراف بما حدث في الثورة المصرية كما سموها، واصفا الدكتور محمد البرادعي بـ "العميل"، وأنه صرح بعد ثورة إيران بأن واشنطن سترحب بالصحوة الإسلامية في الشرق الأوسط، وقال: البرادعي أحد الداعمين لمؤامرة 25 يناير وكان يخطط لإدارة مجموعة من الشباب من خلال تواجده بالولايات المتحدة.

واستكمل، أن "المؤامرة بدأ تنفيذها في 2011، بعد انهيار أبراج التجارية العالمية في نيويورك، حيث بدأت المخابرات الأمريكية التخطيط لتنفيذ المؤامرة، التي أشرفت على تنفيذ ما أسموه "البرنامج الأمريكي للديمقراطية والحكم الرشيد"، وذكر بأنها أنشأت ومولت الهيئات والمؤسسات تحت غطاء الدعوى للديمقراطية وكان من أهم تلك المجموعات "مجموعة الأزمات الدولية" التي كان يرأسها صهيوني وآخر ماسوني أمريكي، بالإضافة الى بيرجنسكي المستشار السابق للأمن القومي الأمريكي.

أهم أخبار مصر

Comments

عاجل