المحتوى الرئيسى

طفلة تنتعل العلب المعدنية بعدما بترت قدماها خلال الحرب

06/21 16:27

هذه روابط خارجية وستفتح في نافذة جديدة

تعاطف نشطاء عرب مع طفلة سورية تدعى مايا اضطرت لانتعال علب معدنية فارغة حتى تتمكن من المشي دون أن تتأذى.

وقد أظهر مقطع فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي طفلة صغيرة تقوم بتركيب علب معدنية لتستعيض بها عن قدميها المبتورتين.

ويعتقد أن الطفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات، وتنحدر من قرى ريف حلب، وقد نزحت عائلتها إلى أحد المخيمات في ريف إدلب.

وتفاعل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مع قصة مايا، فأطلقوا هاشتاغ يحمل اسمها #مايا_محمد_المرعي ودعوا من خلاله إلى جمع تبرعات لمساعدة الفتاة في تأمين كلفة تركيب أطراف صناعية طبية.

وأعرب المغردون عن استيائهم لحال الصغيرة، لافتين إلى أن وضعها لخص مأساة آلاف السوريين الذين دمرتهم الحرب.

وغردت أم أنس متسائلة :"كم في سوريا من ضحايا الحرب وضحايا الخذلان من الأطفال؟ مايا محمد المرعي، طفلة سورية بترت قدماها، تعيش في مخيمات الشمال... ولم تجد سوى استخدام الأواني الفارغة لتستطيع أن تطأ الأرض دون أن تتأذى، في ظل غياب من يقدم لها أطرافا صناعية."

وكتبت مرال الراوي في منشور على فيسبوك: بترت قدمها فانتعلت الأواني. مايا مرعي طفلة جسدت معاناة الأطفال السوريين الذين تحطمت طفولتهم جراء الحرب والدما.ر وفضحت ازدواجية الأمم المتحدة التي تغفل عن مآسي أطفال الشرق الأوسط."

كم في سوريا من ضحايا الحرب وضحايا الخذلان من الأطفال

مايا محمد المرعي، طفلة سورية بترت قدماها، تعيش في مخيمات الشمال... ولم تجد سوى استخدام الأواني الفارغة لتستطيع أن تطأ الأرض دون أن تتأذى، في ظل غياب من يقدم لها أطرافا صناعية. pic.twitter.com/o66cj0KzwE

نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @zamanalwsl

شفت صوره اوجعت قلبي طفلة سوريه اطرافها السفليه مبتوره وجمع لها ابوها علب معدنيه نفس علب التونه صارت تلبسهم باطراف رجولها وتمشي يارببي حسيتني تافهه عند همومي اللي اشكي واتحلطم منها

نهاية تويتر الرسالة التي بعث بها @_AE94_

وعاب المغردون على المنظمات الإنسانية الدولية، تجاهلها معاناة اللاجئين السوريين، وفق قولهم.

وتشير تقارير منظمة الصحة العالمية إلى أن تعداد ذوي الاحتياجات الخاصة في سوريا، ارتفع بعد اندلاع الأحداث ليبلغ نحو 10% من السكان.

الطفلة مايا محمد المرعي،. مبتورة القدمين،. تبلغ من العمر 8 سنوات، نازحة من ريف حلب الجنوبي إلى أحد المخيمات في ريف إدلب الشمالي. تستخدم الاواني الفارغة في المشي والتنقل.

نهاية فيسبوك الرسالة التي بعث بها عدنان

كم في #سوريا من ضحايا الحرب وضحايا الخذلان من الأطفال

مايا محمد المرعي، طفلة سورية بترت قدماها، تعيش في مخيمات الشمال... ولم تجد سوى استخدام الأواني الفارغة لتستطيع أن تطأ الأرض دون أن تتأذى، في ظل غياب من يقدم لها أطرافاً صناعية!؟

أهم أخبار العالم

Comments

عاجل