المحتوى الرئيسى

أفريقيا تعاني مجددًا في المونديال بعد خروج المغرب ومصر والأمل في السنغال - أهرام سبورت

06/21 13:12

عانت قارة أفريقيا رئيسي من نتائج سيئة لمنتخباتها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، المقامة حاليا بروسيا، ومن الملائم أن يكون منتخبان ، المغرب ومصر، من أصل خمسة منتخبات إفريقية أول الراحلين عن المونديال.

ومثلما تلقى الهزيمة في مباراته الافتتاحية أمام المنتخب الإيراني صفر / 1 ، أهدر المنتخب العديد من الفرص أمام المنتخب البرتغالي، بطل أوروبا، وخسر صفر / 1 بهدف مبكر سجله كريستيانو رونالدو من ضربة رأسية أمس الأربعاء ، ليتأكد عدم تأهل المنتخب المغربي لدور الستة عشر.

وتأكد مصير المنتخب المصري بعد ما يقرب من يوم كامل عقب خسارتهم مباراتهم الثانية في المجموعة الأولى أمام المنتخب الروسي 1 / 3، وذلك بعدما تغلب منتخب أوروجواي على نظيره السعودي بهدف نظيف ليضمن المنتخب الأورجواياني التأهل لدور الستة عشر مع منتخب البلد المضيف، بعد أن ودع أيضا المنتخب السعودي البطولة.

وبكى بعض اللاعبين ولكنهم حصلوا على دعم كبير من مشجعيهم في ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو.

وأكد هيرفي رينار مدرب المنتخب المغربي أن بعيدا عن فرص التسجيل الضائعة إلا أن فريقه قدم نفسه بشكل جيد.

وقال رينار :"لست حزينا بسبب المستوى، فخور للغاية بلاعبي الفريق. لدينا لاعبين يمتلكون جودة عالية ولكن يجب أن يكونوا أكثر فعالية".

وأثنى رينار أيضا على المشجعين المتحمسين، وقال أن بعضهم سافر إلى روسيا وأن المنتخب شعر كأنه يلعب في كازابلانكا.

وقال مهدي بن عطية قائد المنتخب المغربي، والذي أهدر فرصة التسجيل الأخيرة في الوقت بدل الضائع للمباراة، إنه لا يجب أننسى أن "المنتخب البرتغالي هو بطل أوروبا وأننا نملك فريقا صغيرا".

ويعود المنتخب المغربي للمشاركة في المونديال للمرة الأولى منذ عشرين عاما.

وأهدر المنتخب المغربي أيضا العديد من الفرص في المباراة الأولى التي لا يمكن لأي فريق أن يتحملها في بطولة كأس عالم متوازنة.

ولكنه أيضا أبرز مشاكل قارة أفريقيا والتي حتى الآن لم يصعد منها أي فريق إلى الدور قبل النهائي، ناهيك عن الفوز بأكبر جائزة لكاس العالم.

وتملك قارة أفريقيا العديد من المواهب ولكن أفضل ظهور لها في المونديال هو الوصول لدور الثمانية من منتخبات الكاميرون في 1990 والسنغال في 2002 وغانا في 2010، حيث أهدر المنتخب الغاني ركلة جزاء في الدقيقة الأخيرة من الوقت الإضافي أمام أوروجواي قبل أن يخسر المباراة بركلات الترجيح.

وفي المونديال الروسي، تلقت الخمس منتخبات أفريقية خمس هزائم وفوز وحيد كان من نصيب المنتخب السنغالي الذي تغلب على بولندا 2 / 1 يوم الثلاثاء المقبل.

وستكون هناك ضغوط كبيرة على منتخبي نيجيريا وتونس في مباراتيهما بالجولة الثانية من المونديال إذا أرادا أن يبتعدا عن مصير المغرب ومصر.

ويلتقي المنتخب النيجيري مع نظيره الأيسلندي غدا الجمعة، في حين يلعب المنتخب التونسي مع نظيره البلجيكي بعد غد السبت.

وضع المنتخب السنغالي أفضل من نظيريه التونسي والنيجيري، وكان أليو سيسيه مدرب المنتخب السنغالي، والذي قاد منتخب بلاده في مونديال 2002 للفوز على المنتخب الفرنسي حامل اللقب وقتها في المباراة الافتتاحية، من قال أن وقت أفريقيا سيأتي.

وقال :"منذ ما يقرب من 20، 25 عاما كانت البلدان الأفريقية تأتي لتكون جزء من كأس العالم وأعتقد أن الأمور تطورت الآن. أثبتت منتخبات السنغال والكاميرون ونيجيريا أن أفريقيا قادرة على فعل المزيد. يجب فقط أن نصل للمرحلة الثانية".

وقال سيسيه 42 عاما، إن فوز منتخب أفريقي بكأس العالم قد يحتاج المزيد من الوقت بسبب "الحقائق" التي لم تختبرها القارات الأخرى ولكنه بالإضافة لأخرين يمثلون جيلا جديدا من المدربين التكتيكيين اللذين يمكنهم قيادة الفرق لآفاق جديدة.

وبوجود نجوم مثل المصري محمد صلاح والسنغالي سادية ماني- اللذان قدما موسما أكثر من رائع مع فريق ليفربول وصيف دوري أبطال أوروبا، فإن النجاح المستقبلي لا يمكن التشكيك فيه.

أهم أخبار الرياضة

Comments

عاجل