المحتوى الرئيسى

وزير الطاقة السعودي: المنطق سيسود في اجتماع أوبك

06/21 06:46

أسعار النفط تجتاز 80 دولارًا للبرميل

أوبك تسعى إلى استقرار مستدام في سوق الخام

أوبك-روسيا: سيناريوهات "المجازفة" مستبعدة في قمة فيينا

روسيا والسعودية ستطلبان من أوبك زيادة الإنتاج في الربع الثالث

وزير النفط الايراني يستبعد التوصل إلى اتفاق داخل أوبك

قال وزير الطاقة السعودي خالد الفالح الأربعاء إنه متأكد من أن الدول الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) "ستفعل الصواب" وتتفق على تخفيف القيود على سقف إنتاج النفط خلال اجتماعها في هذا الأسبوع على الرغم من مقاومة إيران الشديدة.

إيلاف: صرح الفالح للصحافيين في ندوة لأوبك في فيينا "أنا واثق بأنه في نهاية اليوم سيسود المنطق، وسنفعل الصواب". جاءت هذه التصريحات بعد محادثات استمرت ساعات بين الفالح ونظرائه في منظمة أوبك على هامش الندوة، قبل يومين من الاجتماع المهم حول مصير الاتفاق الذي أبرم قبل 18 شهرًا بين الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك لخفض إنتاج النفط، والذي أدى إلى ارتفاع سعر الخام إلى 70 دولارًا للبرميل.

وتسعى السعودية وروسيا، الدولة غير العضو في أوبك، حاليًا، إلى زيادة الإنتاج، إلا أن إيران التي تواجه تأثيرات تجدد العقوبات الأميركية على صادراتها من النفط، نريد من الدول الأعضاء وغير الأعضاء في أوبك الالتزام بخفض إنتاج النفط بمقدار 1.8 مليون برميل يوميًا.

وقال الفالح إن كل وزير التقاه "يوافق على أن الوقت قد حان لتغيير المسار"، لافتًا إلى أنه من المتوقع أن يزداد الطلب العالمي على النفط خلال الأشهر المقبلة.

وتواجه الرياض ضغوطًا من واشنطن لزيادة الإنتاج للمساعدة على خفض أسعار النفط، قبل توجه الناخبين إلى انتخابات في منتصف الولاية في نوفمبر.

وفي الاجتماع نفسه أكد وزير النفط الإيراني بيجان نمدار زنقانه معارضة بلاده زيادة إنتاج النفط، متهمًا الرئيس الأميركي دونالد ترمب بمحاولة تسييس أوبك.

وقال زنقانه للمشاركين في الاجتماع إن "المسؤولية الحقيقية لارتفاع أسعار النفط حاليًا تقع على الرئيس الأميركي نفسه.. لا يمكنك أن تحصل على كل شيء".

في الأشهر الأخيرة ألقى ترمب باللوم مرارًا على أوبك في ارتفاع أسعار النفط، إلا أن زنقانه قال إن العقوبات الأميركية على إيران وفنزويلا هي التي أثارت المخاوف من نقص الإمدادات وشكلت ضغوطًا على الأسعار.

وتواجه إيران موجة جديدة من العقوبات بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي، كما إنها قلقة من أية محاولة من الرياض لتعويض النقص في الإمدادات إرضاء لترمب. وأقر الفالح بوجود توتر، وقال "النفط كان دائمًا متأثرًا بالسياسة". إلا أنه أكد أن أي قرار سيتخذ "سيستند إلى أساسيات".

ويعتقد مراقبون أنه سيتم التوصل إلى تسوية لحفظ ماء الوجه في حال اتفقت الدول الأعضاء على وقف الالتزام الصارم بالاتفاق الحالي، أي الخفض المتفق عليه، وهو ما يمكن أن يؤدي إلى طرح مئات آلاف البراميل الإضافية في السوق يوميًا.

أهم أخبار اقتصاد

Comments

عاجل